العربية نت
كشفت وزارة الخارجية الأميركية أسماء 14 مسؤولا إيرانيًا أدرجوا على لائحة العقوبات لتورطهم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وذكرت في بيان مساء أمس الثلاثاء أنها فرضت قيودا على التأشيرات لهؤلاء المسؤولين الذين ارتكبوا جرائم وانتهاكات نيابة عن النظام في إيران، التي وصفتها بـ "الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم".
وتم اتخاذ هذا الإجراء وفقًا للمادة 7031 (ج) من قانون اعتمادات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة للسنة المالية 2020، والذي يمنع دخول مسؤولي الحكومات الأجنبية وأفراد أسرهم المباشرين إلى الولايات المتحدة.
ووفق البيان، تضمن هذا الإجراء قيودًا على تأشيرات 13 مسؤولًا متورطًا في عملية اغتيال وحشية خطط لها بشكل معقد نُفذت في سويسرا عام 1990 كجزء من حملة إيران العالمية المستمرة للعنف والإرهاب.
وقد تظاهر هؤلاء الأفراد الثلاثة عشر، في حينه بأنهم دبلوماسيون إيرانيون، في حين كانوا يتصرفون بأعلى أوامر حكومتهم لإسكات المعارضة وإظهار أنه لا يوجد أحد في مأمن من النظام الإيراني.
أما أسماء هؤلاء، فهي:
1. صادق بابائي
2. علیرضا بیاني همداني
3. سعید دانش
4. علي هادوي
5. سعید همتي
6. محمد رضا جزایري
7. محسن شریف اصفهاني
8. علي مصلحي عراقي
9. ناصر بورمیرزائی
10. محسن بورشفیعي
11. محمد سعید رضواني
12. محمود سجادیان
13. یدالله صمدي
يذكر أن هؤلاء متورطون باغتيال كاظم رجوي المعارض البارز للحكومة الإيرانية عام 1990 بالقرب من منزله في سويسرا، وهو شقيق مسعود رجوي، زعيم منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة.
وأصدر المكتب الأوروبي للمنظمة في باريس آنذاك بيانا نقل عن مسعود رجوي قوله إن السفارة الإيرانية في سويسرا هي التي نظمت عملية القتل.
مدير سجن إيفين
بالإضافة إلى هؤلاء المسؤولين، شملت العقوبات حجت الله خدائي سوري، مدير سجن إيفين سيئ السمعة في إيران، وذلك، بموجب القرار 7031 (ج) وذلك بسبب إشرافه على مؤسسة تمارس التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، بحسب بيان الخارجية الأميركية.
يذكر أن وزير الخارجية مايك بومبيو كان أعلن الجمعة الماضي عن هذه العقوبات، قائلا إن "الولايات المتحدة ستواصل الضغط على إيران لمعاملة شعبها بكرامة واحترام".
كما أضاف أن المسؤولين، الذين وصفهم بالـ "قتلة"، تظاهروا بأنهم دبلوماسيون إيرانيون وعملوا "بأوامر من حكومتهم على أعلى المستويات لإسكات المعارضة وإظهار أنه لا يوجد أحد في مأمن من النظام الإيراني"، وفقا لوكالة "رويترز".
كشفت وزارة الخارجية الأميركية أسماء 14 مسؤولا إيرانيًا أدرجوا على لائحة العقوبات لتورطهم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وذكرت في بيان مساء أمس الثلاثاء أنها فرضت قيودا على التأشيرات لهؤلاء المسؤولين الذين ارتكبوا جرائم وانتهاكات نيابة عن النظام في إيران، التي وصفتها بـ "الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم".
وتم اتخاذ هذا الإجراء وفقًا للمادة 7031 (ج) من قانون اعتمادات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة للسنة المالية 2020، والذي يمنع دخول مسؤولي الحكومات الأجنبية وأفراد أسرهم المباشرين إلى الولايات المتحدة.
ووفق البيان، تضمن هذا الإجراء قيودًا على تأشيرات 13 مسؤولًا متورطًا في عملية اغتيال وحشية خطط لها بشكل معقد نُفذت في سويسرا عام 1990 كجزء من حملة إيران العالمية المستمرة للعنف والإرهاب.
وقد تظاهر هؤلاء الأفراد الثلاثة عشر، في حينه بأنهم دبلوماسيون إيرانيون، في حين كانوا يتصرفون بأعلى أوامر حكومتهم لإسكات المعارضة وإظهار أنه لا يوجد أحد في مأمن من النظام الإيراني.
أما أسماء هؤلاء، فهي:
1. صادق بابائي
2. علیرضا بیاني همداني
3. سعید دانش
4. علي هادوي
5. سعید همتي
6. محمد رضا جزایري
7. محسن شریف اصفهاني
8. علي مصلحي عراقي
9. ناصر بورمیرزائی
10. محسن بورشفیعي
11. محمد سعید رضواني
12. محمود سجادیان
13. یدالله صمدي
يذكر أن هؤلاء متورطون باغتيال كاظم رجوي المعارض البارز للحكومة الإيرانية عام 1990 بالقرب من منزله في سويسرا، وهو شقيق مسعود رجوي، زعيم منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة.
وأصدر المكتب الأوروبي للمنظمة في باريس آنذاك بيانا نقل عن مسعود رجوي قوله إن السفارة الإيرانية في سويسرا هي التي نظمت عملية القتل.
مدير سجن إيفين
بالإضافة إلى هؤلاء المسؤولين، شملت العقوبات حجت الله خدائي سوري، مدير سجن إيفين سيئ السمعة في إيران، وذلك، بموجب القرار 7031 (ج) وذلك بسبب إشرافه على مؤسسة تمارس التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، بحسب بيان الخارجية الأميركية.
يذكر أن وزير الخارجية مايك بومبيو كان أعلن الجمعة الماضي عن هذه العقوبات، قائلا إن "الولايات المتحدة ستواصل الضغط على إيران لمعاملة شعبها بكرامة واحترام".
كما أضاف أن المسؤولين، الذين وصفهم بالـ "قتلة"، تظاهروا بأنهم دبلوماسيون إيرانيون وعملوا "بأوامر من حكومتهم على أعلى المستويات لإسكات المعارضة وإظهار أنه لا يوجد أحد في مأمن من النظام الإيراني"، وفقا لوكالة "رويترز".