عبر عميد المسجد الكبير في باريس شمس الدين حافظ عن مساندته لمجلة ”شارلي إيبدو“ الفرنسية، رغم إعادة نشرها للرسوم المسيئة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- للمرة الثانية واستفزازها المسلمين عبر العالم.
وكتب حافظ مقالا نشره موقع ”لوفيغارو“، اليوم السبت، جاء فيه:“فلتستمر شارلي إيبدو في الكتابة، والرسم، واستعمال فنها، خاصة في العيش“.
وأضاف:“لتكن الفاجعة التي أصابت المجلة والشرطة ومواطنينا اليهود، درسًا للجالية المسلمة وكذلك أولئك الذين يعلنون انتماءهم للإسلام، والذين يقولون إنهم أصدقاء للمسلمين، ولا يدينون صراحة هذه الجرائم الإرهابية“.
وحاول الرجل الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أن يشرح لماذا قام بصفته محاميًا، برفع دعوى ضد مدير المجلة ”فيليب فال“ العام 2006 بسبب نشره للرسوم المسيئة للرسول ”لام عليَّ الكثيرون، وأريد أن أشرح موقفي اليوم لأن مسجد باريس الكبير دافع دائمًا عن قيم الجمهورية“.
وأوضح المسؤول الجزائري الأصل، الذي خلف دليل بوبكر منذ يناير 2020 أن مقاضاته لـ“شارلي إيبدو “ كان في “ سياقين محلي ودولي، وكان هدفنا قبل كل شيء، هو قطع العشب من تحت أقدام الأوساط المتطرفة، وتوجيه النقاش نحو قاعات المحكمة حتى لا يكون في الشارع ”.
وأضاف أن ما قام به كمواطن فرنسي هو الاستفادة من الحقوق التي يخولها الدستور لمواجهة المتطرفين الذين يستغلون الشباب و النفوس الهشة.
ودعا إلى ”تفهم التقاليد الثقافية للسخرية في الفضاء الديمقراطي، الذي يسمح بكل التعبيرات حتى تلك التي تبدو مبالغا فيها. وفي بلدنا القانون فقط هو الذي يضع الحدود.“
ويأتي هذا الرأي بعد 3 أيام على نشر المجلة للرسوم المسيئة للنبي محمد، تزامنًا مع انطلاق محاكمة المتهمين في الواقعة التي أودت بحياة 12 شخصًا، وأثار نشر الرسوم من جديد غضب المسلمين، خاصة في باكستان حيث انطلقت مسيرات احتجاجية أُحرق خلالها العلم الفرنسي.
وكتب حافظ مقالا نشره موقع ”لوفيغارو“، اليوم السبت، جاء فيه:“فلتستمر شارلي إيبدو في الكتابة، والرسم، واستعمال فنها، خاصة في العيش“.
وأضاف:“لتكن الفاجعة التي أصابت المجلة والشرطة ومواطنينا اليهود، درسًا للجالية المسلمة وكذلك أولئك الذين يعلنون انتماءهم للإسلام، والذين يقولون إنهم أصدقاء للمسلمين، ولا يدينون صراحة هذه الجرائم الإرهابية“.
وحاول الرجل الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أن يشرح لماذا قام بصفته محاميًا، برفع دعوى ضد مدير المجلة ”فيليب فال“ العام 2006 بسبب نشره للرسوم المسيئة للرسول ”لام عليَّ الكثيرون، وأريد أن أشرح موقفي اليوم لأن مسجد باريس الكبير دافع دائمًا عن قيم الجمهورية“.
وأوضح المسؤول الجزائري الأصل، الذي خلف دليل بوبكر منذ يناير 2020 أن مقاضاته لـ“شارلي إيبدو “ كان في “ سياقين محلي ودولي، وكان هدفنا قبل كل شيء، هو قطع العشب من تحت أقدام الأوساط المتطرفة، وتوجيه النقاش نحو قاعات المحكمة حتى لا يكون في الشارع ”.
وأضاف أن ما قام به كمواطن فرنسي هو الاستفادة من الحقوق التي يخولها الدستور لمواجهة المتطرفين الذين يستغلون الشباب و النفوس الهشة.
ودعا إلى ”تفهم التقاليد الثقافية للسخرية في الفضاء الديمقراطي، الذي يسمح بكل التعبيرات حتى تلك التي تبدو مبالغا فيها. وفي بلدنا القانون فقط هو الذي يضع الحدود.“
ويأتي هذا الرأي بعد 3 أيام على نشر المجلة للرسوم المسيئة للنبي محمد، تزامنًا مع انطلاق محاكمة المتهمين في الواقعة التي أودت بحياة 12 شخصًا، وأثار نشر الرسوم من جديد غضب المسلمين، خاصة في باكستان حيث انطلقت مسيرات احتجاجية أُحرق خلالها العلم الفرنسي.