أعلن مستشفى شاريتيه في برلين، اليوم الأربعاء، أن المعارض الروسي أليكسي نافالني غادره بعد تماثله للشفاء من التسميم المزعوم.
وأكد المستشفى في بيان له أن نافالني خرج منه أمس الثلاثاء، بعد 32 يوما من دخوله له في حالة غيبوبة، مشيرا إلى أن المعارض أمضى 24 يوما من هذه الفترة في قسم العناية المركزة.
وذكر البيان أن صحة نافالني تحسنت بشكل ملموس، ما أتاح وقف تقديم الرعاية إليه داخل المستشفى، مضيفا أن الأطباء، بناء على التقدم الذي تم إحرازه والوضع الصحي الحالي لنافالني، يثقون بإمكانية شفائه بالكامل.
في الوقت نفسه، لفت البيان إلى أنه من السابق لآوانه تقييم الآثار طويلة الأمد للتسميم المزعوم.
وتدهورت صحة نافالني في 20 أغسطس الماضي عندما كان على متن طائرة ركاب متوجهة من مدينة تومسك في شمال شرقي روسيا إلى العاصمة موسكو.
وهبطت الطائرة بشكل اضطراري في مدينة أومسك وتم نقل المعارض إلى مستشفى محلي في حالة غيبوبة، حيث نفى الأطباء العثور على آثار أي مواد سامة في جسمه.
وفي 22 أغسطس سمح الأطباء الروس بنقل نافالني إلى ألمانيا لمواصلة العلاج هناك، بناء على طلب عائلته.
وأعلن الأطباء في مستشفى "شاريتيه" عن العثور على أدلة تثبت أن نافالني تعرض للتسمم، ثم ادعت الحكومة الألمانية أن المعارض سمم بمادة كيميائية من نوع "نوفيتشوك".
ورفضت روسيا قطعيا محاولات إلقاء اللوم عليها في التسميم المزعوم لنافالني، متهمة ألمانيا في المقابل برفض التعاون في التحقيق ومحاولة تسييس القضية.
{{ article.visit_count }}
وأكد المستشفى في بيان له أن نافالني خرج منه أمس الثلاثاء، بعد 32 يوما من دخوله له في حالة غيبوبة، مشيرا إلى أن المعارض أمضى 24 يوما من هذه الفترة في قسم العناية المركزة.
وذكر البيان أن صحة نافالني تحسنت بشكل ملموس، ما أتاح وقف تقديم الرعاية إليه داخل المستشفى، مضيفا أن الأطباء، بناء على التقدم الذي تم إحرازه والوضع الصحي الحالي لنافالني، يثقون بإمكانية شفائه بالكامل.
في الوقت نفسه، لفت البيان إلى أنه من السابق لآوانه تقييم الآثار طويلة الأمد للتسميم المزعوم.
وتدهورت صحة نافالني في 20 أغسطس الماضي عندما كان على متن طائرة ركاب متوجهة من مدينة تومسك في شمال شرقي روسيا إلى العاصمة موسكو.
وهبطت الطائرة بشكل اضطراري في مدينة أومسك وتم نقل المعارض إلى مستشفى محلي في حالة غيبوبة، حيث نفى الأطباء العثور على آثار أي مواد سامة في جسمه.
وفي 22 أغسطس سمح الأطباء الروس بنقل نافالني إلى ألمانيا لمواصلة العلاج هناك، بناء على طلب عائلته.
وأعلن الأطباء في مستشفى "شاريتيه" عن العثور على أدلة تثبت أن نافالني تعرض للتسمم، ثم ادعت الحكومة الألمانية أن المعارض سمم بمادة كيميائية من نوع "نوفيتشوك".
ورفضت روسيا قطعيا محاولات إلقاء اللوم عليها في التسميم المزعوم لنافالني، متهمة ألمانيا في المقابل برفض التعاون في التحقيق ومحاولة تسييس القضية.