استدعت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، السفراء الإيرانيين لديها في احتجاج دبلوماسي منسق ضد اعتقال إيران لمزدوجي الجنسية وانتهاكاتها بحق السجناء السياسيين.
واستدعت الخارجية البريطانية السفير الإيراني، حميد بعيدي نجاد، للقاء مسؤولين كبار، كما استدعت باريس وبرلين السفيرين الإيرانيين، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وورد في رسالة سلمت إلى بعيدي نجاد، أن سياسة الاعتقال التعسفي التي تنتهجها إيران تقوض بشكل خطير مكانتها الدولية.
وأعربت الخارجية البريطانية عن قلقها إزاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران، واستمرار اضطهاد النشطاء داخل حدودها، فضلاً عن ترهيب وسائل الإعلام والمنظمات الثقافية وموظفيها.
وقالت إن المواطنين البريطانيين، ومزدوجي الجنسية، يقبعون في السجون الإيرانية، غالبًا في ظل ظروف قاسية وبدون مبرر، واحتُجزوا بشكل تعسفي ويستحقون لم شملهم مع عائلاتهم.
وهذه هي الخطوة الأولى المنسقة من قبل الثلاثي الأوروبي (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) المعروف باسم (E3)، بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
وتأتي الخطوة وسط قلق متزايد من أن قوات الأمن الإيرانية قررت تصعيد الضغط على مزدوجي الجنسية المحتجزين، ويشمل ذلك توجيه مجموعة ثانية من الاتهامات إلى نازانين زغاري راتكليف، البريطانية الإيرانية المسجونة منذ عام 2016.
كما زار ضباط "الحرس الثوري" الإيراني منزل والديها هذا الأسبوع، حيث تعيش رهن الإقامة الجبرية، وهو ما اعتبرته أسرتها محاولة لترهيبها.
ومؤخرا، واجهت طهرات موجة إدانات عالمية، بعد إعدام المصارع الإيراني نافيد أفكاري، الذي اتهم بقتل حارس أمن خلال احتجاجات عام 2018.
وأثار إعدامه احتجاجات في صفوف أعضاء المجتمع المدني الإيراني، الذين حذروا من أن وفاته لن ترهب منتقدي النظام.
كما أضربت المحامية الحقوقية، نسرين ستوده، وهي واحدة من أشهر المعتقلين السياسيين في إيران، عن الطعام منذ أكثر من 40 يومًا، وأمضت مؤخرًا بعض الوقت في المستشفى بسبب ضعف حالتها.
وقالت ستوده إن إضرابها يهدف إلى زيادة الضغط على إيران للإفراج عن السجناء السياسيين، ولفت الانتباه إلى حالتهم خلال جائحة فيروس كورونا.
وتسعى فرنسا للإفراج عن فريبا عادلكا، وهي أكاديمية فرنسية إيرانية مرموقة اعتقلت عام 2018، ونقلت مؤخرا إلى معتقل "إيفين" سيء السمعة التابع لوزارة الاستخبارات الإيرانية.
واستدعت الخارجية البريطانية السفير الإيراني، حميد بعيدي نجاد، للقاء مسؤولين كبار، كما استدعت باريس وبرلين السفيرين الإيرانيين، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وورد في رسالة سلمت إلى بعيدي نجاد، أن سياسة الاعتقال التعسفي التي تنتهجها إيران تقوض بشكل خطير مكانتها الدولية.
وأعربت الخارجية البريطانية عن قلقها إزاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران، واستمرار اضطهاد النشطاء داخل حدودها، فضلاً عن ترهيب وسائل الإعلام والمنظمات الثقافية وموظفيها.
وقالت إن المواطنين البريطانيين، ومزدوجي الجنسية، يقبعون في السجون الإيرانية، غالبًا في ظل ظروف قاسية وبدون مبرر، واحتُجزوا بشكل تعسفي ويستحقون لم شملهم مع عائلاتهم.
وهذه هي الخطوة الأولى المنسقة من قبل الثلاثي الأوروبي (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) المعروف باسم (E3)، بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
وتأتي الخطوة وسط قلق متزايد من أن قوات الأمن الإيرانية قررت تصعيد الضغط على مزدوجي الجنسية المحتجزين، ويشمل ذلك توجيه مجموعة ثانية من الاتهامات إلى نازانين زغاري راتكليف، البريطانية الإيرانية المسجونة منذ عام 2016.
كما زار ضباط "الحرس الثوري" الإيراني منزل والديها هذا الأسبوع، حيث تعيش رهن الإقامة الجبرية، وهو ما اعتبرته أسرتها محاولة لترهيبها.
ومؤخرا، واجهت طهرات موجة إدانات عالمية، بعد إعدام المصارع الإيراني نافيد أفكاري، الذي اتهم بقتل حارس أمن خلال احتجاجات عام 2018.
وأثار إعدامه احتجاجات في صفوف أعضاء المجتمع المدني الإيراني، الذين حذروا من أن وفاته لن ترهب منتقدي النظام.
كما أضربت المحامية الحقوقية، نسرين ستوده، وهي واحدة من أشهر المعتقلين السياسيين في إيران، عن الطعام منذ أكثر من 40 يومًا، وأمضت مؤخرًا بعض الوقت في المستشفى بسبب ضعف حالتها.
وقالت ستوده إن إضرابها يهدف إلى زيادة الضغط على إيران للإفراج عن السجناء السياسيين، ولفت الانتباه إلى حالتهم خلال جائحة فيروس كورونا.
وتسعى فرنسا للإفراج عن فريبا عادلكا، وهي أكاديمية فرنسية إيرانية مرموقة اعتقلت عام 2018، ونقلت مؤخرا إلى معتقل "إيفين" سيء السمعة التابع لوزارة الاستخبارات الإيرانية.