سجلت كوريا الجنوبية 49 حالة إصابة محلية جديدة بفيروس كورونا، في أقل عدد من حالات الإصابة المنقولة محليا منذ 44 يوما، في علامة على أن تشديد قواعد التباعد الاجتماعي بدأ يؤتي ثماره.
وأكد مسؤولو الصحة دعوات للناس بالامتناع عن زيارة بلداتهم ولقاء أقاربهم خلال عطلة رئيسية خشية أن تؤدي هذه العطلة التي تستمر من 30 سبتمبر حتى الثاني من أكتوبر إلى ارتفاع عدد الإصابات.
وأعلنت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تسجيل 61 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا بحلول منتصف ليل الخميس، من بينها 49 حالة إصابة محلية معظمهما في سول وإقليم جيونجي القريب.
وبهذا يرتفع إجمالي عدد الإصابات في كوريا الجنوبية إلى 23516 حالة، في حين زاد عدد الوفيات إلى 399 بعد تسجيل أربع حالات وفاة جديدة.
وأدى أكبر تفش لفيروس كورونا في منتصف أغسطس، والذي بدأ في كنيسة وتجمع سياسي، إلى وقف جزئي للنجاح الذي حققته كوريا الجنوبية في بداية تفشي الفيروس.
ووصل عدد الإصابات إلى الذروة بتسجيل 441 إصابة في يوم واحد في أواخر أغسطس، لكنه يسجل حاليا تراجعا مطردا منذ سريان قيود أكثر صرامة بخصوص التباعد الاجتماعي.
وقالت كوريا الجنوبية، الجمعة، إنها ستشدد القيود بشكل أكبر خلال عطلة عيد تشوسوك عندما يتجمع الناس بشكل تقليدي مع أسرهم في منطقة العاصمة سول ذات الكثافة السكنية الضخمة.
وتشمل القواعد إغلاق الملاهي الليلية والحانات في منطقة سول والحفاظ على مسافة متر على الأقل بين الطاولة والأخرى في المطاعم والمقاهي، بحيث لا يتجاوز عدد المقاعد 20 مقعدا.
{{ article.visit_count }}
وأكد مسؤولو الصحة دعوات للناس بالامتناع عن زيارة بلداتهم ولقاء أقاربهم خلال عطلة رئيسية خشية أن تؤدي هذه العطلة التي تستمر من 30 سبتمبر حتى الثاني من أكتوبر إلى ارتفاع عدد الإصابات.
وأعلنت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تسجيل 61 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا بحلول منتصف ليل الخميس، من بينها 49 حالة إصابة محلية معظمهما في سول وإقليم جيونجي القريب.
وبهذا يرتفع إجمالي عدد الإصابات في كوريا الجنوبية إلى 23516 حالة، في حين زاد عدد الوفيات إلى 399 بعد تسجيل أربع حالات وفاة جديدة.
وأدى أكبر تفش لفيروس كورونا في منتصف أغسطس، والذي بدأ في كنيسة وتجمع سياسي، إلى وقف جزئي للنجاح الذي حققته كوريا الجنوبية في بداية تفشي الفيروس.
ووصل عدد الإصابات إلى الذروة بتسجيل 441 إصابة في يوم واحد في أواخر أغسطس، لكنه يسجل حاليا تراجعا مطردا منذ سريان قيود أكثر صرامة بخصوص التباعد الاجتماعي.
وقالت كوريا الجنوبية، الجمعة، إنها ستشدد القيود بشكل أكبر خلال عطلة عيد تشوسوك عندما يتجمع الناس بشكل تقليدي مع أسرهم في منطقة العاصمة سول ذات الكثافة السكنية الضخمة.
وتشمل القواعد إغلاق الملاهي الليلية والحانات في منطقة سول والحفاظ على مسافة متر على الأقل بين الطاولة والأخرى في المطاعم والمقاهي، بحيث لا يتجاوز عدد المقاعد 20 مقعدا.