العربية.نت
قال رئيس أرمينيا، أرمين سركيسيان، إن بلاده تخوض حربا ضد الإرهاب الدولي الذي تدعمه تركيا بكل ما لديها من أسلحة.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها "بوابة الأهرام" عن مقابلة لصحيفة "الأهرام ويكلي" Al Ahram Weekly المصرية الناطقة بالإنجليزية.
سركيسيان قال إن العدوان العسكري والتدخل السياسي المباشر والسلوك المدمر لتركيا الداعمة الأكبر لأذربيجان "حقيقة مثبتة لا جدال فيها".
وأضاف أن تركيا سعت لتشكيل ما سمّاها "شبكة شريرة" ضد الأرمن بإرسال مرتزقة وإرهابيين من سوريا وليبيا.
وأشار إلى أن "وجود هؤلاء يؤدي إلى إشعال النار في المنطقة بأكملها وما وراءها".
سركيسيان قال إن الهدف الأساسي لهذا العدوان (التركي) هو التطهير العرقي، فهي السياسة التي اتبعتها الدولة العثمانية ضد الأرمن أوائل القرن العشرين.
وتواصل تركيا تأجيج التوتر في منطقة ناغورنو كارباخ، حيث قال فؤاد أقطاي، نائب الرئيس التركي، أمس الأربعاء، إن بلاده لن تتردد في إرسال قوات وتقديم دعم عسكري لأذربيجان، إذا طلبت باكو ذلك مضيفاً أنها لم تطلب ذلك بعد.
كان الرئيس الأرميني قال، الأربعاء، إنه إذا توقفت تركيا العضو في الناتو بأن تكون طرفاً في نزاع ناغورنو كاراباخ فسيكون من الممكن التوصل إلى وقف إطلاق النار ومحادثات السلام.
يأتي ذلك فيما اجتمع الرئيس الأرميني، الخميس، مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بروكسل، لمناقشة نزاع ناغورنو كاراباخ، بحسب ما نقلت وكالة أرمنبرس نقلا عن مكتب الرئيس الأرميني.
وأطلع الرئيس الأرميني، بوريل على "العدوان الأذربيجاني" الذي تقوده تركيا ضد إقليم ناغورونو كاراباخ.
وقال الرئيس الأرميني لبوريل إن تركيا تجلب الإرهابيين للمنطقة وهذا يمثل تهديدا خطيرا للاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.
ومن جانبه، أعرب بوريل عن قلقه العميق إزاء استمرار الأعمال العسكرية، مشددا على "ضرورة التهدئة ووقف إطلاق النار والعودة للمفاوضات في إطار مجموعة مينسك".
قال رئيس أرمينيا، أرمين سركيسيان، إن بلاده تخوض حربا ضد الإرهاب الدولي الذي تدعمه تركيا بكل ما لديها من أسلحة.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها "بوابة الأهرام" عن مقابلة لصحيفة "الأهرام ويكلي" Al Ahram Weekly المصرية الناطقة بالإنجليزية.
سركيسيان قال إن العدوان العسكري والتدخل السياسي المباشر والسلوك المدمر لتركيا الداعمة الأكبر لأذربيجان "حقيقة مثبتة لا جدال فيها".
وأضاف أن تركيا سعت لتشكيل ما سمّاها "شبكة شريرة" ضد الأرمن بإرسال مرتزقة وإرهابيين من سوريا وليبيا.
وأشار إلى أن "وجود هؤلاء يؤدي إلى إشعال النار في المنطقة بأكملها وما وراءها".
سركيسيان قال إن الهدف الأساسي لهذا العدوان (التركي) هو التطهير العرقي، فهي السياسة التي اتبعتها الدولة العثمانية ضد الأرمن أوائل القرن العشرين.
وتواصل تركيا تأجيج التوتر في منطقة ناغورنو كارباخ، حيث قال فؤاد أقطاي، نائب الرئيس التركي، أمس الأربعاء، إن بلاده لن تتردد في إرسال قوات وتقديم دعم عسكري لأذربيجان، إذا طلبت باكو ذلك مضيفاً أنها لم تطلب ذلك بعد.
كان الرئيس الأرميني قال، الأربعاء، إنه إذا توقفت تركيا العضو في الناتو بأن تكون طرفاً في نزاع ناغورنو كاراباخ فسيكون من الممكن التوصل إلى وقف إطلاق النار ومحادثات السلام.
يأتي ذلك فيما اجتمع الرئيس الأرميني، الخميس، مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بروكسل، لمناقشة نزاع ناغورنو كاراباخ، بحسب ما نقلت وكالة أرمنبرس نقلا عن مكتب الرئيس الأرميني.
وأطلع الرئيس الأرميني، بوريل على "العدوان الأذربيجاني" الذي تقوده تركيا ضد إقليم ناغورونو كاراباخ.
وقال الرئيس الأرميني لبوريل إن تركيا تجلب الإرهابيين للمنطقة وهذا يمثل تهديدا خطيرا للاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.
ومن جانبه، أعرب بوريل عن قلقه العميق إزاء استمرار الأعمال العسكرية، مشددا على "ضرورة التهدئة ووقف إطلاق النار والعودة للمفاوضات في إطار مجموعة مينسك".