أعلن الصحافي، غلين غرينوالد، عزمه الاستقالة من صحيفة The Intercept الأميركية، بسبب "القمع والرقابة والتجانس الأيديولوجي" واسع النطاق من قبل المحررين الليبراليين، الذين يدعمون المرشح الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة، جو بايدن.
وشرح غرينوالد قراره في منشور مدون لاذع انتقد فيه الصحيفة، لفرض رقابة على مقال ينتقد بايدن وتعاملاته التجارية المزعومة في الخارج. وقال: "لم تعد توفر مكاناً لبث المعارضين والأصوات المهمشة ووجهات النظر غير المسموعة".
كما كتب: "لقد أرسلت اليوم عزمي على الاستقالة من The Intercept المنفذ الإخباري الذي شاركت في تأسيسه عام 2013 مع جيريمي سكاهيل ولورا بويتراس، وكذلك من الشركة الأم فيرست لوك ميديا. والسبب هو أن محرري The Intercept، وفي انتهاك لحقي التعاقدي في حرية التحرير، قاموا بطلب تعديلات على مقال كتبته هذا الأسبوع، رافضين نشره ما لم أزل جميع الأقسام التي تنتقد المرشح الرئاسي الديمقراطي، جو بايدن، المدعوم بشدة من جميع محرري الصحيفة في نيويورك والمشاركين في جهود القمع هذه".
إلى ذلك أكد أن المقالة الخاضعة للرقابة كانت "تستند إلى رسائل البريد الإلكتروني التي تم الكشف عنها مؤخراً وشهادات الشهود، وأثارت أسئلة انتقادية حول سلوك بايدن" ، والتي كانت قضية مستمرة بين وسائل الإعلام الرئيسية.
يذكر أن العديد من وسائل الإعلام، بما فيها CNN وMSNBC و NPR وThe New York Times وWashington Post، اختارت عدم الإبلاغ عن بعض القصص المتعلقة بممارسات بايدن التجارية المزعومة في الخارج.
ونشر غرينوالد القصة الخاضعة للرقابة على مدونته الخاصة Substack، قائلاً إن عمله المقبل سوف يكون بالمدونة في المستقبل القريب.
كما أضاف: "لم يكن هذا خياراً سهلاً: فأنا أضحي طوعاً بدعم مؤسسة كبيرة وراتب مضمون مقابل لا شيء سوى الاعتقاد بأن هناك عدداً كافياً من الأشخاص الذين يؤمنون بفضائل الصحافة المستقلة والحاجة إلى خطاب حر"، موضحاً: "لم أستطع النوم ليلاً وأنا أعلم أنني سمحت لأي مؤسسة بفرض رقابة على ما أريد أن أقوله وأؤمن به - ناهيك عن وسيلة إعلامية شاركت في تأسيسها بهدف واضح وهو ضمان عدم حدوث ذلك مع صحافيين آخرين".
الصحيفة ترد
في المقابل، دافعت رئيسة تحرير The Intercept، بيتسي ريد، عن الصحيفة في بيان أدلت به لمراسل واشنطن بوست إريك ويمبل. وقالت إن قرار غرينوالد بالاستقالة نابع من "خلاف جوهري حول دور المحررين في إنتاج الصحافة وطبيعة الرقابة".
ووصفت ريد الادعاء بأن جميع محرري صحيفة The Intercept يدعمون بايدن بأنه "مناف للعقل"، لافتة إلى أن نظرة سريعة على موقعها الإلكتروني ستدحض هذه الادعاءات. وكتبت: "الحقائق حقائق، وسجل The Intercept للصحافة الشجاعة والصارمة والمستقلة يتحدث عن نفسه".
مع ذلك تجنبت في ردها ذكر أي شيء محدد حول الجدل المحيط بشركاء نجل بايدن، هانتر، التجاريين المزعومين في الخارج والذي كشفته صحيفة نيويورك بوست.
يشار إلى أن المقال الذي قال غرينوالد إنه خضع للرقابة من قبل The Intercept تم نشره على Subbstack، بعنوان "الفضيحة الحقيقية: وسائل الإعلام الأميركية تستخدم الكذب للدفاع عن جو بايدن من رسائل البريد الإلكتروني لهانتر"، إضافة إلى تفاصيل التطورات الأخيرة للجدل المستمر مثل رفض وسائل الإعلام الرئيسية تغطية القصة.
{{ article.visit_count }}
وشرح غرينوالد قراره في منشور مدون لاذع انتقد فيه الصحيفة، لفرض رقابة على مقال ينتقد بايدن وتعاملاته التجارية المزعومة في الخارج. وقال: "لم تعد توفر مكاناً لبث المعارضين والأصوات المهمشة ووجهات النظر غير المسموعة".
كما كتب: "لقد أرسلت اليوم عزمي على الاستقالة من The Intercept المنفذ الإخباري الذي شاركت في تأسيسه عام 2013 مع جيريمي سكاهيل ولورا بويتراس، وكذلك من الشركة الأم فيرست لوك ميديا. والسبب هو أن محرري The Intercept، وفي انتهاك لحقي التعاقدي في حرية التحرير، قاموا بطلب تعديلات على مقال كتبته هذا الأسبوع، رافضين نشره ما لم أزل جميع الأقسام التي تنتقد المرشح الرئاسي الديمقراطي، جو بايدن، المدعوم بشدة من جميع محرري الصحيفة في نيويورك والمشاركين في جهود القمع هذه".
إلى ذلك أكد أن المقالة الخاضعة للرقابة كانت "تستند إلى رسائل البريد الإلكتروني التي تم الكشف عنها مؤخراً وشهادات الشهود، وأثارت أسئلة انتقادية حول سلوك بايدن" ، والتي كانت قضية مستمرة بين وسائل الإعلام الرئيسية.
يذكر أن العديد من وسائل الإعلام، بما فيها CNN وMSNBC و NPR وThe New York Times وWashington Post، اختارت عدم الإبلاغ عن بعض القصص المتعلقة بممارسات بايدن التجارية المزعومة في الخارج.
ونشر غرينوالد القصة الخاضعة للرقابة على مدونته الخاصة Substack، قائلاً إن عمله المقبل سوف يكون بالمدونة في المستقبل القريب.
كما أضاف: "لم يكن هذا خياراً سهلاً: فأنا أضحي طوعاً بدعم مؤسسة كبيرة وراتب مضمون مقابل لا شيء سوى الاعتقاد بأن هناك عدداً كافياً من الأشخاص الذين يؤمنون بفضائل الصحافة المستقلة والحاجة إلى خطاب حر"، موضحاً: "لم أستطع النوم ليلاً وأنا أعلم أنني سمحت لأي مؤسسة بفرض رقابة على ما أريد أن أقوله وأؤمن به - ناهيك عن وسيلة إعلامية شاركت في تأسيسها بهدف واضح وهو ضمان عدم حدوث ذلك مع صحافيين آخرين".
الصحيفة ترد
في المقابل، دافعت رئيسة تحرير The Intercept، بيتسي ريد، عن الصحيفة في بيان أدلت به لمراسل واشنطن بوست إريك ويمبل. وقالت إن قرار غرينوالد بالاستقالة نابع من "خلاف جوهري حول دور المحررين في إنتاج الصحافة وطبيعة الرقابة".
ووصفت ريد الادعاء بأن جميع محرري صحيفة The Intercept يدعمون بايدن بأنه "مناف للعقل"، لافتة إلى أن نظرة سريعة على موقعها الإلكتروني ستدحض هذه الادعاءات. وكتبت: "الحقائق حقائق، وسجل The Intercept للصحافة الشجاعة والصارمة والمستقلة يتحدث عن نفسه".
مع ذلك تجنبت في ردها ذكر أي شيء محدد حول الجدل المحيط بشركاء نجل بايدن، هانتر، التجاريين المزعومين في الخارج والذي كشفته صحيفة نيويورك بوست.
يشار إلى أن المقال الذي قال غرينوالد إنه خضع للرقابة من قبل The Intercept تم نشره على Subbstack، بعنوان "الفضيحة الحقيقية: وسائل الإعلام الأميركية تستخدم الكذب للدفاع عن جو بايدن من رسائل البريد الإلكتروني لهانتر"، إضافة إلى تفاصيل التطورات الأخيرة للجدل المستمر مثل رفض وسائل الإعلام الرئيسية تغطية القصة.