العربية.نت
في الوقت الذي لا تزال التحقيقات جارية في الهجوم الذي خض العاصمة النمساوية مساء أمس الاثنين، بدأت تتكشف بعض المعلومات عن المهاجم الإرهابي وإن بشكل غير رسمي.
فقد أفادت وسائل إعلام محلية بأن أحد مطلقي النار الذي لقي مصرعه أمس على أيدي عناصر الشرطة، معروف للمخابرات.
وقال رئيس تحرير صحيفة "فالتر" إن منفذ الهجوم الذي قُتل من أصل ألباني وعمره 20 عاماً، مضيفا أنه وُلد ونشأ في فيينا، كما أضاف أنه معروف للمخابرات المحلية، لأنه واحد من بين 90 متطرفاً نمساوياً أرادوا السفر للقتال في سوريا، تحت راية تنظيم داعش.
من أنصار داعش
أتى ذلك، بعد أن أعلن وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر صباح اليوم الثلاثاء، أن منفذ الهجوم القتيل كان من "أنصار" داعش.
وقال خلال مؤتمر صحافي: "إنه شخص متطرف كان يشعر بأنه قريب إلى داعش"، كما أوضح أن المحققين دخلوا إلى شقته بعد تفجير الباب بدون إعطاء المزيد من التفاصيل حول المهاجم، إنما أشار إلى أنه "كان مدججا بالسلاح" مع بندقية رشاشة وحزام متفجرات تبين لاحقا أنه وهمي.
إلى ذلك، لفت الوزير الذي كان أعلن سابقاً أن مشتبها فيه على الأقل لا يزال فارا، أنه ينطلق من مبدأ أنهم كانوا "عدة" أشخاص لكن بدون تأكيد ذلك رسميا. وقال إن المحققين يحاولون تحديد العدد "لأن النيران حصلت في مواقع مختلفة".
17 مصاباً في حالة خطرة
أما عن عدد القتلى في الهجوم، فقد ذكرت وكالة (إيه.بي.إيه) نقلا عن متحدثة من وزارة الصحة النمساوية، اليوم الثلاثاء، أن سبعة أشخاص من المصابين في حالة خطرة، وأن إصاباتهم تهدد حياتهم.
وقالت المتحدثة، إن 17 مصابا في المجمل من ضحايا الهجوم يتلقون العلاج في عدة مستشفيات معظمهم مصابون بطلقات نارية وجروح. وتابعت أن العشرة الباقين مصابون بإصابات طفيفة أو بالصدمة.
بينما أعلنت وزارة الداخلية وفاة شخص رابع متأثرا بجروحه غداة الهجوم الدامي.وقال ناطق باسم الوزارة لوكالة فرانس برس "للأسف، توفي شخص جديد في المستشفى. وبهذا، يرتفع عدد الضحايا إلى أربعة هم رجلان وامرأتان".
يشار إلى أن عمليات إطلاق النار وقعت في 6 مواقع متفرقة في العاصمة النمساوية، في وقت مبكر من مساء الاثنين، قبل ساعات من بدء تنفيذ إجراءات الإغلاق العام المرتبطة بكوفيد-19 التي اضطرت البلاد لإعادة فرضها في محاولة للسيطرة على الموجة الوبائية الثانية التي تمر بها البلاد.
{{ article.visit_count }}
في الوقت الذي لا تزال التحقيقات جارية في الهجوم الذي خض العاصمة النمساوية مساء أمس الاثنين، بدأت تتكشف بعض المعلومات عن المهاجم الإرهابي وإن بشكل غير رسمي.
فقد أفادت وسائل إعلام محلية بأن أحد مطلقي النار الذي لقي مصرعه أمس على أيدي عناصر الشرطة، معروف للمخابرات.
وقال رئيس تحرير صحيفة "فالتر" إن منفذ الهجوم الذي قُتل من أصل ألباني وعمره 20 عاماً، مضيفا أنه وُلد ونشأ في فيينا، كما أضاف أنه معروف للمخابرات المحلية، لأنه واحد من بين 90 متطرفاً نمساوياً أرادوا السفر للقتال في سوريا، تحت راية تنظيم داعش.
من أنصار داعش
أتى ذلك، بعد أن أعلن وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر صباح اليوم الثلاثاء، أن منفذ الهجوم القتيل كان من "أنصار" داعش.
وقال خلال مؤتمر صحافي: "إنه شخص متطرف كان يشعر بأنه قريب إلى داعش"، كما أوضح أن المحققين دخلوا إلى شقته بعد تفجير الباب بدون إعطاء المزيد من التفاصيل حول المهاجم، إنما أشار إلى أنه "كان مدججا بالسلاح" مع بندقية رشاشة وحزام متفجرات تبين لاحقا أنه وهمي.
إلى ذلك، لفت الوزير الذي كان أعلن سابقاً أن مشتبها فيه على الأقل لا يزال فارا، أنه ينطلق من مبدأ أنهم كانوا "عدة" أشخاص لكن بدون تأكيد ذلك رسميا. وقال إن المحققين يحاولون تحديد العدد "لأن النيران حصلت في مواقع مختلفة".
17 مصاباً في حالة خطرة
أما عن عدد القتلى في الهجوم، فقد ذكرت وكالة (إيه.بي.إيه) نقلا عن متحدثة من وزارة الصحة النمساوية، اليوم الثلاثاء، أن سبعة أشخاص من المصابين في حالة خطرة، وأن إصاباتهم تهدد حياتهم.
وقالت المتحدثة، إن 17 مصابا في المجمل من ضحايا الهجوم يتلقون العلاج في عدة مستشفيات معظمهم مصابون بطلقات نارية وجروح. وتابعت أن العشرة الباقين مصابون بإصابات طفيفة أو بالصدمة.
بينما أعلنت وزارة الداخلية وفاة شخص رابع متأثرا بجروحه غداة الهجوم الدامي.وقال ناطق باسم الوزارة لوكالة فرانس برس "للأسف، توفي شخص جديد في المستشفى. وبهذا، يرتفع عدد الضحايا إلى أربعة هم رجلان وامرأتان".
يشار إلى أن عمليات إطلاق النار وقعت في 6 مواقع متفرقة في العاصمة النمساوية، في وقت مبكر من مساء الاثنين، قبل ساعات من بدء تنفيذ إجراءات الإغلاق العام المرتبطة بكوفيد-19 التي اضطرت البلاد لإعادة فرضها في محاولة للسيطرة على الموجة الوبائية الثانية التي تمر بها البلاد.