وكالات
قال رئيس أركان الجيش اليوناني قسطنطينوس فلوروس، إن "محاولة تركيا الاستيلاء على منطقتنا الاقتصادية الخالصة، والجرف القاري اليوناني"، عبر توقيع اتفاقية غير قانونية مع حكومة المجلس الرئاسي الليبية، "مثال على سياسة أنقرة التحريفية في شرق المتوسط".

تهدد الأمن والسلام

وأضاف فلوروس في تصريحات نشرتها صحيفة "ايكاثميرني" اليونانية، أن "هذه الاتفاقية تنتهك القانون الدولي وحقوقنا السيادية، وتعرّض السلام والاستقرار في المنطقة للخطر".

ولفت المسؤول اليوناني، إلى أن "الإكراه، والتهديدات، والترهيب، والاستفزازات، والتلاعب العسكري"، الذي تمارسه أنقرة، "لا يمكن أن تقبله أوروبا".

تصعيد كبير

وقال إن "أعمال أنقرة الأخيرة الاستفزازية بما فيها التحذيرات الملاحية المتكررة غير المصرح بها، لإجراء عمليات مسح بحري في مناطق داخل الجرف القاري اليوناني، تشكل تصعيداً كبيراً وتهديداً مباشراً للسلام والاستقرار في المنطقة".

وبيّن أن "القوات المسلحة اليونانية ركيزة مهمة للاستقرار في شرق المتوسط"، قائلاً: "نحن لا نحمي الحدود والمصالح اليونانية فحسب، بل نحمي الحدود والمصالح الأوروبية أيضاً".

أعمال استفزازية

والأحد، مدّدت تركيا مرة جديدة، مهمة سفينة للتنقيب عن الغاز في منطقة في شرق المتوسط تتنازع عليها مع اليونان، رغم احتجاجات أثينا التي تندد بـ"نشاط غير قانوني".

وأعلنت البحرية التركية في رسالة عبر نظام الإنذارات البحري "نافتيكس"، أن سفينة الرصد الزلزالي "أوروتش رئيس" ستواصل مهمّتها حتى 14 نوفمبر.

اتهامات

وتتهم اليونان تركيا بانتهاك القانون البحري الدولي عبر التنقيب في مياهها، خصوصاً حول جزيرة كاستيلوريزو، وتطالب بفرض عقوبات أوروبية على أنقرة.

في المقابل، تقول تركيا إن لديها الحق في إجراء عمليات تنقيب عن موارد الطاقة في هذه المنطقة من شرق المتوسط، مؤكدةً أن وجود جزيرة كاستيلوريزو الصغيرة قرب سواحلها لا يكفي لفرض سيادة أثينا.