العربية.نت
قال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، اليوم الأحد، إنه لن يكون لدى الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن حليف أوثق أو يمكن التعويل عليه مثل بريطانيا، وعبر عن ثقته في استمرار "العلاقة الخاصة" بين البلدين.
وهنأ رئيس الوزراء، بوريس جونسون، الذي وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترمب مرة بإعزاز بأنه "ترمب بريطانيا"، بايدن أمس السبت على فوزه بالانتخابات، قائلا إنه يتطلع "للعمل عن كثب معا على أولوياتنا المشتركة".
وقال راب لشبكة سكاي نيوز "أثق بشدة في وجود أسس قوية من المصالح والقيم التي تربط بيننا بشدة في قضايا من تغير المناخ إلى التعاون لمكافحة فيروس كورونا ومكافحة الإرهاب... لن يجد (بايدن) حليفاً أوثق أو يمكن الاعتماد عليه أكثر من بريطانيا".
كما عبر وزير المالية السابق، ساجد جاويد، عن رأي مماثل، واصفاً نتيجة الانتخابات بأنها "الأفضل" بالنسبة لبريطانيا وتوقع أن تتاح لجونسون فرصة أفضل بكثير لإبرام اتفاق تجاري مع واشنطن تحت رئاسة بايدن مقارنة بترمب بسياسته "الحمائية".
وتسعى بريطانيا إلى إبرام اتفاقيات تجارية مع مختلف أنحاء العالم بعدما غادرت الاتحاد الأوروبي في يناير كانون الثاني، لكن محادثاتها مع الولايات المتحدة تباطأت في الشهور القليلة الماضية.
{{ article.visit_count }}
قال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، اليوم الأحد، إنه لن يكون لدى الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن حليف أوثق أو يمكن التعويل عليه مثل بريطانيا، وعبر عن ثقته في استمرار "العلاقة الخاصة" بين البلدين.
وهنأ رئيس الوزراء، بوريس جونسون، الذي وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترمب مرة بإعزاز بأنه "ترمب بريطانيا"، بايدن أمس السبت على فوزه بالانتخابات، قائلا إنه يتطلع "للعمل عن كثب معا على أولوياتنا المشتركة".
وقال راب لشبكة سكاي نيوز "أثق بشدة في وجود أسس قوية من المصالح والقيم التي تربط بيننا بشدة في قضايا من تغير المناخ إلى التعاون لمكافحة فيروس كورونا ومكافحة الإرهاب... لن يجد (بايدن) حليفاً أوثق أو يمكن الاعتماد عليه أكثر من بريطانيا".
كما عبر وزير المالية السابق، ساجد جاويد، عن رأي مماثل، واصفاً نتيجة الانتخابات بأنها "الأفضل" بالنسبة لبريطانيا وتوقع أن تتاح لجونسون فرصة أفضل بكثير لإبرام اتفاق تجاري مع واشنطن تحت رئاسة بايدن مقارنة بترمب بسياسته "الحمائية".
وتسعى بريطانيا إلى إبرام اتفاقيات تجارية مع مختلف أنحاء العالم بعدما غادرت الاتحاد الأوروبي في يناير كانون الثاني، لكن محادثاتها مع الولايات المتحدة تباطأت في الشهور القليلة الماضية.