أقدم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب للعب الغولف، لليوم الثاني على التوالي، بعد إعلان وسائل الإعلام الأميركية خسارته الانتخابات لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن.
واكتسحت لقطات لعب ترامب للغولف وسائل الإعلام، يوم السبت، حيث قضى 4 ساعات في نادي الغولف الذي يملكه مدينة ستيرلنغ بولاية فيرجينيا.
ولليوم الثاني على التوالي، توجه الرئيس الأميركي صباح الأحد، لنادي الغولف في ستيرلنغ لممارسة رياضته المفضلة، وفقا لوسائل الإعلام الأميركية.
وقبيل إعلان هزيمته، السبت، بدأ ترامب يومه بالتغريد حول تزوير الانتخابات.
وكان حرص ترامب على لعب الغولف، أثناء وجوده في منصبه مصدرا للجدل المستمر، لا سيما أنه كان ينتقد بشكل متكرر سلفه باراك أوباما، بشأن عدد المرات التي يمارس فيها هذه الرياضة التي لا يلعبها سوى الأغنياء.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، دأب ترامب على الهجوم على منظمي الانتخابات والتشكيك في نزاهتها والحديث عن "سرقتها" عبر "تويتر" بصفة أساسية، قبل أن يطلق بيانا في أعقاب إعلان فوز نائب الرئيس السابق.
وفي وقت سابق الأحد، أكد ضرورة القيام بتدقيق في أصوات الانتخابية الرئاسية، متحدثا عن وقوع تزوير واسع، فيما أعلن المرشح الديمقراطي، جو بايدن، فوزه رسميا في سباق البيت الأبيض.
وحصل بايدن على 290 صوتا في هذا المجمع الانتخابي الذي يضم 538 صوتا، فيما نال الرئيس والمرشح الجمهوري 214 صوتا، ليغادر بذلك البيت الأبيض بعد ولاية واحدة فقط.
وشدد ترامب على ضرورة النظر في ما أثير بشأن عملية التزوير، قائلا إن الولايات المتحدة شهدت عددا من المشاكل في تاريخها الانتخابي.
وأضاف أن قرارا من المحكمة العليا في بنسلفانيا كان قد قضى بضرورة عزل الأصوات التي جرى التوصل بها عن طريق بعد البريد بعد انقضاء الأجل الزمني المحدد.
ورأى ترامب أن ما حصل كان "مشكلة منهجية"، لأن الأمر يتعلق بالتحقق والتدقيق في تلك الأصوات، وهذا الأمر يمسُ الانتخابات برمتها، على نحو خطير، بحسب قوله.
{{ article.visit_count }}
واكتسحت لقطات لعب ترامب للغولف وسائل الإعلام، يوم السبت، حيث قضى 4 ساعات في نادي الغولف الذي يملكه مدينة ستيرلنغ بولاية فيرجينيا.
ولليوم الثاني على التوالي، توجه الرئيس الأميركي صباح الأحد، لنادي الغولف في ستيرلنغ لممارسة رياضته المفضلة، وفقا لوسائل الإعلام الأميركية.
وقبيل إعلان هزيمته، السبت، بدأ ترامب يومه بالتغريد حول تزوير الانتخابات.
وكان حرص ترامب على لعب الغولف، أثناء وجوده في منصبه مصدرا للجدل المستمر، لا سيما أنه كان ينتقد بشكل متكرر سلفه باراك أوباما، بشأن عدد المرات التي يمارس فيها هذه الرياضة التي لا يلعبها سوى الأغنياء.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، دأب ترامب على الهجوم على منظمي الانتخابات والتشكيك في نزاهتها والحديث عن "سرقتها" عبر "تويتر" بصفة أساسية، قبل أن يطلق بيانا في أعقاب إعلان فوز نائب الرئيس السابق.
وفي وقت سابق الأحد، أكد ضرورة القيام بتدقيق في أصوات الانتخابية الرئاسية، متحدثا عن وقوع تزوير واسع، فيما أعلن المرشح الديمقراطي، جو بايدن، فوزه رسميا في سباق البيت الأبيض.
وحصل بايدن على 290 صوتا في هذا المجمع الانتخابي الذي يضم 538 صوتا، فيما نال الرئيس والمرشح الجمهوري 214 صوتا، ليغادر بذلك البيت الأبيض بعد ولاية واحدة فقط.
وشدد ترامب على ضرورة النظر في ما أثير بشأن عملية التزوير، قائلا إن الولايات المتحدة شهدت عددا من المشاكل في تاريخها الانتخابي.
وأضاف أن قرارا من المحكمة العليا في بنسلفانيا كان قد قضى بضرورة عزل الأصوات التي جرى التوصل بها عن طريق بعد البريد بعد انقضاء الأجل الزمني المحدد.
ورأى ترامب أن ما حصل كان "مشكلة منهجية"، لأن الأمر يتعلق بالتحقق والتدقيق في تلك الأصوات، وهذا الأمر يمسُ الانتخابات برمتها، على نحو خطير، بحسب قوله.