إفي:
أعلنت سفارة الولايات المتحدة في إريتريا الأحد عن وقوع ستة انفجارات الليلة الماضية في أسمرة عاصمة هذا البلد الحليف لإثيوبيا دون الكشف عن الأسباب، وأوصت رعاياها الأمريكيين بتوخي الحذر.
وذكرت السفارة على موقعها الالكتروني "وقعت في 28 من نوفمبر ستة انفجارات في أسمرة".
وأوضحت "السفارة توصي مجددا جميع المواطنين الأمريكيين في إريتريا بمواصلة توخي الحذر والبقاء في منازلهم والقيام فقط بالزيارات الضرورية والإطلاع على وضع النزاع الجاري في اقليم تيجراي في إثيوبيا".
جاء الإعلان بعد يوم واحد من اصدار السفارة تحذيرا أمنيا آخرا أشار إلى سماع صوت قوي يرجح نتيجة انفجار في مساء 27 من الشهر الجاري.
وأمر رئيس وزراء إثيوبيا احمد أبي في الرابع من الشهر الجاري بشن هجوم مسلح على الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي التي تحكم اقليم تيجراي في شمال البلاد والحدودي مع السودان وإريتريا ردا على هجوم وقع على قاعدة للجيش الإثيوبي في هذا الإقليم.
وقتل مئات الاشخاص منذ ذلك الحين، كما فر اكثر من 43 ألف إثيوبي إلى السودان المجاورة.
وتحول النزاع بين الحكومة الاتحادية الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إلى نزاع دولي عقب الهجوم الصاروخي من الإقليم المتمرد الإثيوبي في 14 من الشهر الجاري على منشأت إريترية ومنها مطار أسمرة، وفقا للمتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي جيتاتشو ريدا.
وعادت العلاقات بين إريتريا، التي استقلت عن إثيوبيا في عام 1993، وإثيوبيا في يوليو من عام 2018 عندما وقع رئيس الوزراء أبي ورئيس أريتريا أسياس أفورقي اتفاق "لانهاء حالة الحرب".
وبعد هذه البادرة بعد عقود من النزاع، حصل رئيس وزراء إثيوبيا على جائزة نوبل للسلام في عام 2019.
{{ article.visit_count }}
أعلنت سفارة الولايات المتحدة في إريتريا الأحد عن وقوع ستة انفجارات الليلة الماضية في أسمرة عاصمة هذا البلد الحليف لإثيوبيا دون الكشف عن الأسباب، وأوصت رعاياها الأمريكيين بتوخي الحذر.
وذكرت السفارة على موقعها الالكتروني "وقعت في 28 من نوفمبر ستة انفجارات في أسمرة".
وأوضحت "السفارة توصي مجددا جميع المواطنين الأمريكيين في إريتريا بمواصلة توخي الحذر والبقاء في منازلهم والقيام فقط بالزيارات الضرورية والإطلاع على وضع النزاع الجاري في اقليم تيجراي في إثيوبيا".
جاء الإعلان بعد يوم واحد من اصدار السفارة تحذيرا أمنيا آخرا أشار إلى سماع صوت قوي يرجح نتيجة انفجار في مساء 27 من الشهر الجاري.
وأمر رئيس وزراء إثيوبيا احمد أبي في الرابع من الشهر الجاري بشن هجوم مسلح على الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي التي تحكم اقليم تيجراي في شمال البلاد والحدودي مع السودان وإريتريا ردا على هجوم وقع على قاعدة للجيش الإثيوبي في هذا الإقليم.
وقتل مئات الاشخاص منذ ذلك الحين، كما فر اكثر من 43 ألف إثيوبي إلى السودان المجاورة.
وتحول النزاع بين الحكومة الاتحادية الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إلى نزاع دولي عقب الهجوم الصاروخي من الإقليم المتمرد الإثيوبي في 14 من الشهر الجاري على منشأت إريترية ومنها مطار أسمرة، وفقا للمتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي جيتاتشو ريدا.
وعادت العلاقات بين إريتريا، التي استقلت عن إثيوبيا في عام 1993، وإثيوبيا في يوليو من عام 2018 عندما وقع رئيس الوزراء أبي ورئيس أريتريا أسياس أفورقي اتفاق "لانهاء حالة الحرب".
وبعد هذه البادرة بعد عقود من النزاع، حصل رئيس وزراء إثيوبيا على جائزة نوبل للسلام في عام 2019.