اليوم السابع

نفذت عصابة مسلحة ببنادق آلية عمليات سرقة فى 4 بنوك بمدينة كريسيوما في جنوب البرازيل، ونثروا بعض الأموال في الشوارع لمساعدتهم فى الهروب، بينما أسرع السكان لجمع الأموال المتناثرة فى الشارع، وخلال تنفيذ عملية السطو احتجز اللصوص المسلحون 6 من السكان المحليين على الأقل كرهائن قبل إطلاق سراحهم، وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية، أن أفراد العصابة سيطروا على شوارع كريسيوما بولاية سانتا كاتارينا وشنوا هجومًا على فرع بنك محلي.

ويظهر من تفاصيل عملية السطو أن العصابة استوحت فكرتها من المسلسل الإسبانى الشهير la casa de papel، الذى تدور أحداث أجزائه الأربعة حول سرقات متعددة نفذتها عصابة مسلحة على البنك المركزى الإسبانى، وفيما يتعلق بالجريمة التى شهدتها المدينة البرازيلية، فقد أظهرت لقطات فيديو رجالا مقنعين يرتدون ملابس سوداء يسيرون في الشوارع و6 من السكان المحليين على الأقل محتجزين كرهائن، كما سمع دوى إطلاق نار في جميع أنحاء المدينة وأصيب شخصان على الأقل أحدهما ضابط شرطة، بحسب الشرطة.



وأفاد التقرير، أن هناك حوالي 30 مجرما في قرابة 10 سيارات، والذين تمكنوا من إغلاق نقاط الوصول إلى المدينة لمنع تعزيزات الشرطة من الاستجابة بسرعة - وفقا لشبكة جلوبو التلفزيونية - وأشار التقرير، إلى أن عمليات السطو بدأت فى منتصف الليل واستمرت قرابة ساعتين، وأظهرت صور قبو بنك به فتحة مربعة الشكل وقافلة من سيارات المجرمين أثناء هروبهم وكانت النقود مبعثرة على الأرض.

وحذر كليسيو سالفارو، عمدة مدينة كريشيوما السكان المحليين من وجود عملية سرقة ذات أبعاد كبيرة، من قبل لصوص مجهزين جيدًا، وقال في مقطع فيديو نشره قبل الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي: "بصفتي عمدة مدينة كريشيوما، أطلب منكم البقاء في المنزل، وعدم مغادرة المنزل، وممارسة جميع الاحتياطات.. أخبروا أصدقاءكم وعائلاتكم.. دعوا الشرطة تقوم بعملها".

فيما وصف السكان المحليون الواقعة بأنها تشبه المشاهد السينمائية، وزعموا أن اللصوص المسلحين كانوا يحملون قنابل، فيما قال كريستيان ديميتري أندرادي، قائد الشرطة العسكرية في كريسيوما، إن المهاجمين كانوا عدة رجال يحملون بنادق وأسلحة، واصفًا إياهم بعصابة الجريمة المنظمة والمتخصصة في سرقة البنوك، كما ذكرت وسائل إعلام محلية، أنه تم إلقاء القبض على أربعة أشخاص يعتقد أنهم متورطون في عملية السطو المسلح، كما استعادت الشرطة بعض الأموال المسروقة.