بعدما كشف مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الجمعة، أن الجيش الأميركي بات اليوم في حالة تأهب قصوى، ويعزز قواته في المنطقة للرد على أي هجوم إيراني محتمل، أفاد مسؤولون مطلعون في الوزارة أيضاً أن الميليشيا المدعومة من إيران في العراق تحركت إلى مستوى أعلى من الاستعداد في الأيام الأخيرة، ما أثار مخاوف من نيتها شن هجمات على القوات الأميركية هناك أو على مواقع دبلوماسية تابعة لواشنطن.
وأضاف المسؤولون في حديث نقلته شبكة CNN الأميركية، أن الأمر أصبح مقلقاً، مؤكدين أن لديهم مؤشرات على استعدادات الميليشيا لشن هجمات، فيما رفضوا الإدلاء عن تفاصيل أخرى بسبب الطبيعة الحساسة للمعلومات الاستخباراتية التي يملكونها، بحسب تعبيرهم، مشددين على أن القدرات التي تحتاجها تلك الجماعات من أسلحة وما شابه موجودة في العراق، فالمجموعات تحافظ باستمرار على مخزون من الصواريخ والمدفعيات هناك.
استعدوا خلال الأيام الأخيرة
وبينما لا توجد مؤشرات محددة على اتخاذ أي قرار بشن هجوم، قال المسؤول إن الاستعدادات تمت في الأيام الأخيرة.
كما من المرجح أيضا أن تكون القيادة الإيرانية في حالة توتر بعد أن ورد الشهر الماضي عن الرئيس دونالد ترمب أنه طلب من كبار مساعديه خيارات لضرب المواقع النووية الإيرانية.
وتأتي هذه التطورات متزامنة مع قيام الولايات المتحدة بتقليص وجودها الدبلوماسي في العراق، حيث باتت في منتصف العملية التي من المفترض أن تكمل بها سحب 2500 جندي بحلول الخامس من يناير/ كانون الثاني القادم.
حسابات خاطئة قد تقلب الوضع
في السياق أيضا، اعتبر مسؤولون أميركيون أن قلق بلادهم يأتي من حسابات خاطئة قد تقوم بها الحكومة الإيرانية أو ميليشياتها عن طريق شن هجمات متهورة ضد مصالح أميركية، ما قد يدفع الرئيس ترمب لتوجيه ضربة إلى إيران.
يذكر أن القيادة المركزية للقوات الأميركية، كانت نشرت أمس الخميس، في حسابها على تويتر، فيديو يظهر تحليق قاذفتي قنابل من نوع B-52H تابعتين لسلاح الجو الأميركي مع طائرات من سلاح جو تابع لشركاء إقليميين.
بدوره، أوضح قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال فرانك ماكنزي، أن القدرة على قيادة قاذفات القنابل الاستراتيجية والتحليق دون توقف في مهمة عابرة للقارات، ودمجها بسرعة مع عدة شركاء إقليميين، تظهر علاقات العمل الوثيقة والالتزام المشترك بالأمن والاستقرار الإقليمي بين الحلفاء، بحسب تعبيره.
وأضاف أنه على الخصوم المحتملين أن يفهموا أنه لا توجد دولة على وجه الأرض أكثر استعدادا وقدرة على نشر قوة قتالية إضافية بسرعة في مواجهة أي عدوان، متابعاً: "نحن لا نريد الصراع، لكن علينا أن نحتفظ بالتزامنا وأن نبقى على استعداد للتعامل مع أي طارئ ولمواجهة أي عدوان"، وفقاً لكلامه.
ونفذت الميليشيات الإيرانية في العراق هجمات صاروخية خلال الفترة الماضية، إلا أن حدة التوترات ارتفعت بشكل خاص في أعقاب اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الشهر الفائت، وكذلك تزامناً مع الذكرى السنوية لمقتل قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني أوائل يناير/كانون الثاني إثر ضربة أميركية.
{{ article.visit_count }}
وأضاف المسؤولون في حديث نقلته شبكة CNN الأميركية، أن الأمر أصبح مقلقاً، مؤكدين أن لديهم مؤشرات على استعدادات الميليشيا لشن هجمات، فيما رفضوا الإدلاء عن تفاصيل أخرى بسبب الطبيعة الحساسة للمعلومات الاستخباراتية التي يملكونها، بحسب تعبيرهم، مشددين على أن القدرات التي تحتاجها تلك الجماعات من أسلحة وما شابه موجودة في العراق، فالمجموعات تحافظ باستمرار على مخزون من الصواريخ والمدفعيات هناك.
استعدوا خلال الأيام الأخيرة
وبينما لا توجد مؤشرات محددة على اتخاذ أي قرار بشن هجوم، قال المسؤول إن الاستعدادات تمت في الأيام الأخيرة.
كما من المرجح أيضا أن تكون القيادة الإيرانية في حالة توتر بعد أن ورد الشهر الماضي عن الرئيس دونالد ترمب أنه طلب من كبار مساعديه خيارات لضرب المواقع النووية الإيرانية.
وتأتي هذه التطورات متزامنة مع قيام الولايات المتحدة بتقليص وجودها الدبلوماسي في العراق، حيث باتت في منتصف العملية التي من المفترض أن تكمل بها سحب 2500 جندي بحلول الخامس من يناير/ كانون الثاني القادم.
حسابات خاطئة قد تقلب الوضع
في السياق أيضا، اعتبر مسؤولون أميركيون أن قلق بلادهم يأتي من حسابات خاطئة قد تقوم بها الحكومة الإيرانية أو ميليشياتها عن طريق شن هجمات متهورة ضد مصالح أميركية، ما قد يدفع الرئيس ترمب لتوجيه ضربة إلى إيران.
يذكر أن القيادة المركزية للقوات الأميركية، كانت نشرت أمس الخميس، في حسابها على تويتر، فيديو يظهر تحليق قاذفتي قنابل من نوع B-52H تابعتين لسلاح الجو الأميركي مع طائرات من سلاح جو تابع لشركاء إقليميين.
بدوره، أوضح قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال فرانك ماكنزي، أن القدرة على قيادة قاذفات القنابل الاستراتيجية والتحليق دون توقف في مهمة عابرة للقارات، ودمجها بسرعة مع عدة شركاء إقليميين، تظهر علاقات العمل الوثيقة والالتزام المشترك بالأمن والاستقرار الإقليمي بين الحلفاء، بحسب تعبيره.
وأضاف أنه على الخصوم المحتملين أن يفهموا أنه لا توجد دولة على وجه الأرض أكثر استعدادا وقدرة على نشر قوة قتالية إضافية بسرعة في مواجهة أي عدوان، متابعاً: "نحن لا نريد الصراع، لكن علينا أن نحتفظ بالتزامنا وأن نبقى على استعداد للتعامل مع أي طارئ ولمواجهة أي عدوان"، وفقاً لكلامه.
ونفذت الميليشيات الإيرانية في العراق هجمات صاروخية خلال الفترة الماضية، إلا أن حدة التوترات ارتفعت بشكل خاص في أعقاب اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الشهر الفائت، وكذلك تزامناً مع الذكرى السنوية لمقتل قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني أوائل يناير/كانون الثاني إثر ضربة أميركية.