كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن مسؤولين طلبوا عدم كشف هوياتهم، أن وزارة الأمن الداخلي الأميركية، تعرضت خلال الأشهر الأخيرة، إلى عملية اختراق رقمية واسعة النطاق، ولا تزال أضرارها غير مؤكدة.
وأصبحت وزارة الأمن الداخلي، ثالث وكالة فيدرالية تتعرض إلى اختراق إلكتروني، بعدما كشفت وسائل إعلام أميركية، الأحد، تعرض وزارتي الخزانة والتجارة لهجوم إلكتروني واسع، من قبل مجموعة تتبع دولة أجنبية، فيما قالت "واشنطن بوست" إنها تتبع الحكومة الروسية.
ضحايا جدد
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن المعاهد الوطنية للصحة الأميركية تعرضت، الاثنين، إلى قائمة الضحايا المعروفين، الذين طالتهم عملية الاختراق لأشهر طويلة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر من شركة "سولار ويندز"، التي تملك النظام المعلوماتي الذي يتم استخدامه من قبل عدد من الوكالات الأميركية والذي تعرض لعملة الاختراق، أن قائمة الضحايا قد تشمل أيضاً وزارة الدفاع الأميركية والبيت الأبيض.
ولفتت الصحيفة إلى أن "حقيقة تعرض وزارة الأمن الداخلي، التي تدخل ضمن مهامها حماية الولايات المتحدة من الهجمات الإلكترونية، للاختراق يؤشر على أن العملية ضخمة جداً، وطالت وكالات أميركية عديدة".
اتساع القائمة
وقالت المصادر المطلعة، إنه من المتوقع اتساع قائمة الجهات الأميركية المستهدفة، لتشمل شركات خاصة أيضاً، مشيرةً إلى أن هذه الهجمات تُعد مؤشراً على هشاشة المنظومة الدفاعية السيبرانية في الولايات المتحدة، وشكّكت كذلك في مدى قدرة جهاز الأمن السيبراني الفيدرالي على تأمين الحماية المطلوبة.
وبحسب ما أفادت وكالة "رويترز"، يُعتقد أن فريقاً من المحترفين يعملون لمصلحة الحكومة الروسية استطاعوا الوصول إلى الاتصالات الداخلية في وزارة الأمن الداخلي الأميركية، وهي وكالة فيدرالية مسؤولة عن أمن الحدود والأمن السيبراني، ومؤخراً توسعت مهامها إلى التوزيع الآمن للقاح كورونا.
وقال المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي الأميركي، أليكسي وولتورنيست، إنهم على علم بتقارير الاختراقات، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية تتولى حالياً التحقيق في الأمر. ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول رفيع في إدارة ترمب، قوله إن مجلس الأمن القومي قرر عقد اجتماعين يومياً، مع مجموعة متخصصة لتحديد نطاق وحجم وتأثير الاختراق.
وأفادت "واشنطن بوست" بأن الاعتقاد الراجح، يشير بأصابع الاتهام نحو جهاز الاستخبارات الروسي، إذ بدأت حملة الاختراق المعقدة منذ الربيع الماضي على الأقل، معتمدة أساليب تُعرف باسم "سلسلة التوريد"، أو من خلال استغلال ثغرات في تلك الأنظمة الرقمية الأميركية.
روسيا تنفي
وكانت "رويترز" أول من رفع النقاب عن هذه العمليات، في حين نفت روسيا بشكل قاطع أي تورط بهجمات سيبرانية على مواقع حكومية أميركية، ورفض الكرملين اتهامات واشنطن، وقال المتحدث باسمه، ديمتري بيسكوف، في بيان إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض على الولايات المتحدة سابقاً، التعاون في مجال الأمن السيبراني، ولكنه لم يتلقَّ رداً".
وتابع: "إذا كان هناك هجمات لأشهر عدة، ولم يتمكن الأميركيون من فعل أي شيء حيالها، فمن غير الجيد إلقاء اللوم على الروس على الفور، بلا أساس أو دليل"، مؤكداً: "لا علاقة لنا بالهجوم".
وأصبحت وزارة الأمن الداخلي، ثالث وكالة فيدرالية تتعرض إلى اختراق إلكتروني، بعدما كشفت وسائل إعلام أميركية، الأحد، تعرض وزارتي الخزانة والتجارة لهجوم إلكتروني واسع، من قبل مجموعة تتبع دولة أجنبية، فيما قالت "واشنطن بوست" إنها تتبع الحكومة الروسية.
ضحايا جدد
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن المعاهد الوطنية للصحة الأميركية تعرضت، الاثنين، إلى قائمة الضحايا المعروفين، الذين طالتهم عملية الاختراق لأشهر طويلة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر من شركة "سولار ويندز"، التي تملك النظام المعلوماتي الذي يتم استخدامه من قبل عدد من الوكالات الأميركية والذي تعرض لعملة الاختراق، أن قائمة الضحايا قد تشمل أيضاً وزارة الدفاع الأميركية والبيت الأبيض.
ولفتت الصحيفة إلى أن "حقيقة تعرض وزارة الأمن الداخلي، التي تدخل ضمن مهامها حماية الولايات المتحدة من الهجمات الإلكترونية، للاختراق يؤشر على أن العملية ضخمة جداً، وطالت وكالات أميركية عديدة".
اتساع القائمة
وقالت المصادر المطلعة، إنه من المتوقع اتساع قائمة الجهات الأميركية المستهدفة، لتشمل شركات خاصة أيضاً، مشيرةً إلى أن هذه الهجمات تُعد مؤشراً على هشاشة المنظومة الدفاعية السيبرانية في الولايات المتحدة، وشكّكت كذلك في مدى قدرة جهاز الأمن السيبراني الفيدرالي على تأمين الحماية المطلوبة.
وبحسب ما أفادت وكالة "رويترز"، يُعتقد أن فريقاً من المحترفين يعملون لمصلحة الحكومة الروسية استطاعوا الوصول إلى الاتصالات الداخلية في وزارة الأمن الداخلي الأميركية، وهي وكالة فيدرالية مسؤولة عن أمن الحدود والأمن السيبراني، ومؤخراً توسعت مهامها إلى التوزيع الآمن للقاح كورونا.
وقال المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي الأميركي، أليكسي وولتورنيست، إنهم على علم بتقارير الاختراقات، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية تتولى حالياً التحقيق في الأمر. ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول رفيع في إدارة ترمب، قوله إن مجلس الأمن القومي قرر عقد اجتماعين يومياً، مع مجموعة متخصصة لتحديد نطاق وحجم وتأثير الاختراق.
وأفادت "واشنطن بوست" بأن الاعتقاد الراجح، يشير بأصابع الاتهام نحو جهاز الاستخبارات الروسي، إذ بدأت حملة الاختراق المعقدة منذ الربيع الماضي على الأقل، معتمدة أساليب تُعرف باسم "سلسلة التوريد"، أو من خلال استغلال ثغرات في تلك الأنظمة الرقمية الأميركية.
روسيا تنفي
وكانت "رويترز" أول من رفع النقاب عن هذه العمليات، في حين نفت روسيا بشكل قاطع أي تورط بهجمات سيبرانية على مواقع حكومية أميركية، ورفض الكرملين اتهامات واشنطن، وقال المتحدث باسمه، ديمتري بيسكوف، في بيان إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض على الولايات المتحدة سابقاً، التعاون في مجال الأمن السيبراني، ولكنه لم يتلقَّ رداً".
وتابع: "إذا كان هناك هجمات لأشهر عدة، ولم يتمكن الأميركيون من فعل أي شيء حيالها، فمن غير الجيد إلقاء اللوم على الروس على الفور، بلا أساس أو دليل"، مؤكداً: "لا علاقة لنا بالهجوم".