بي بي سي عربي
نشر موقع قناة البي بي سي، العربي، تقريراً حول أن عام 2020 كان عاماً كارثياً على تنظيم القاعدة، حيث فقدت الجماعة العديد من الشخصيات الرئيسية، بما في ذلك كبار أعضاء قيادتها المركزية ورؤساء الفروع الإقليمية في جميع أنحاء العالم.
بالإضافة إلى القتلى المؤكدين، ظهرت أنباء غير مؤكدة عن مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري ونائبه أبو محمد المصري.
وإذا تأكد سقوطهما سيصبح الطريق مفتوحاً أمام نائب زعيم القاعدة سيف العدل في خلافة الظواهري ومن الناحية ستكون الخيارات المتاحة للزعيم المقبل شبه معدومة.
في عام 2019، أعلن مسؤولون أمريكيون مقتل حمزة بن لادن، نجل زعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، في عملية خاصة في منطقة واقعة على الحدود بين أفغانستان وباكستان.
وكان ينظر إلى حمزة منذ عام 2015 باعتباره الأوفر حظاً في قيادة التنظيم.
كانت الضربات الجوية الأمريكية في اليمن وسوريا والصومال والمناطق الحدودية بين أفغانستان وباكستان من جهة، والعمليات التي كانت تنفذها فرنسا في منطقة الصحراء الكبرى في غرب إفريقيا من جهة أخرى، مصدر قلق وتهديد على التنظيم وأحد الأسباب الرئيسية لخسارة قادتها.
بالإضافة إلى فقدان شخصيات رئيسية، عانت القاعدة وبعض أفرعها الإقليمية من عدة انتكاسات أخرى خلال 2020.
وفيما يلي لائحة بالشخصيات التي فقدها التنظيم في عام 2020.
13 نوفمبر
نشر الخبير في شؤون الإرهاب حسن حسن في صفحته على تويتر، خبر وفاة زعيم القاعدة أيمن الظواهري لأسباب عادية قبل شهر دون أن يحدد المكان. وأرجع الخبر إلى مصادر على صلة جيدة بفصيل حراس الدين، فرع القاعدة غير المعلن عنه في سوريا.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من القاعدة، بينما اتخذ مؤيدو التنظيم على الإنترنت موقف الترقب والانتظار.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم، تأكيدهم مقتل الرجل الثاني في القاعدة، أبو محمد المصري (عبد الله أحمد عبد الله).
وقد اغتيل المصري، الذي كان أحد أهم أعضاء القاعدة المستقرين في إيران في السابع من أغسطس/ آب مع ابنته مريم في حادث إطلاق نار من سيارة مسرعة في طهران.
ومريم هي أرملة حمزة بن لادن. وجاءت هذه الأنباء في أعقاب نشر أخبار في وسائل إعلام عربية عن مقتل أحد قيادات القاعدة في العاصمة الإيرانية.
وكشفت مصادر مطلعة على شؤون القاعدة الداخلية في عام 2017 أن المصري كان يعيش "حياة طبيعية وبحرية مطلقة" في إيران منذ عام 2015، بعد عملية تبادل سجناء مع القاعدة، وكان ممنوعاً من السفر إلى الخارج.
في 17 نوفمبر شارك أحد مؤيدي القاعدة الموثوق بهم عبر الإنترنت رسالة رثاء للمصري لكن اعتذر عن ذلك بعد يومين بسبب نشر الرثاء قبل تأكيد القاعدة خبر وفاته رسمياً أو نفيه.
وغردت مديرية الأمن الوطني الأفغانية على صفحتها الرسمية في تويتر قائلة إن مسؤول الإعلام في تنظيم القاعدة، حسام عبد الرؤوف (المعروف بأبو محسن المصري) قُتل في عملية في ولاية غزنة شرقي البلاد. وأكدت الحكومة الأمريكية النبأ فيما بعد.
في الوقت الذي حزن مؤيدو القاعدة المؤثرون على الإنترنت بالخبر ونشروا صورة زعموا أنها تظهر جثته، لم يعلق التنظيم رسمياً على ذلك حتى الآن.
وتم تعيين حسام عبد الرؤوف في المنصب في يوليو 2018. وألقى عبد الرؤوف عدداً من الخطابات الدعائية الهامة على مر السنين باسم القاعدة.
في 27 أكتوبر أشار أنصار القاعدة على الإنترنت إلى مقتل أبو محمد السوداني، المسؤول البارز في فصيل "حراس الدين"، فرع القاعدة في سوريا.
وقالوا إنه قتل في غارة جوية أمريكية في 15 أكتوبر في بلدة "عرب سعيد" غربي مدينة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا.
وأكد "حراس الدين" وفاته في بيان نُشر في 2 نوفمبر.
وأوضح التنظيم أن السوداني، الذي بدأ حياته "الجهادية" التي استمرت ثلاثة عقود في أفغانستان ثم في السودان والصومال، قُتل مع زوجته وأطفاله.
ويقال أن السوداني الذي كان شخصية بارزة في القاعدة البارز في القاعدة كان يعتبر من المقربين من زعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن و الحالي أيمن الظواهري.
14 يونيو
نشر أنصار تنظيم القاعدة عبر الإنترنت خبر مقتل الشخصية البارزة في التنظيم أبو القسام الأردني (خالد العاروري) في غارة جوية أمريكية يوم 14 يونيو /حزيران في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وأكد فرع التنظيم في سوريا "حراس الدين" ، خبر مقتله في بيان صدر في 24 يونيو ووصفته بأنه نائب زعيم الجماعة.
وقالت الجماعة إنه توفي بعد ثمانية أيام من الغارة، متأثراً بجراحه. خلافا لتقارير الجهاديين على الإنترنت أنه توفي في 14 يونيو/حزيران.
كان الأردني من بين خمسة من مسؤولي القاعدة الذين أطلقت إيران سراحهم ضمن صفقة تبادل أسرى عام 2015 مع فرع القاعدة في اليمن. وبعد الإفراج عنهم، توجه ثلاثة منهم، بينهم الأردني، إلى سوريا للإشراف على نشاط القاعدة في سوريا.
وفي أواخر عام 2019، قُتل مسؤولان بارزان آخران في تنظيم القاعدة (حراس الدين) في ظروف مماثلة في إدلب. وبحسب ما ورد حينها، قُتل بلال خريسات (المعروف أيضاً باسم أبو خديجة الأردني) في غارة جوية أمريكية في ديسمبر، وقُتل أبو خالد المهندس (المعروف باسم ساري شهاب، صهيب) في أغسطس.
كان المهندس أحد مسؤولي القاعدة الخمسة الذين تم إطلاق سراحهم من السجن في إيران وكان رفيق درب زعيم القاعدة السابق في العراق أبو مصعب الزرقاوي.
3 يونيو
في الخامس من يونيو 2020 أعلنت الحكومة الفرنسية مقتل زعيم القاعدة في شمال أفريقيا الجزائري عبد القادر دركدال الملقب بأبي مصعب عبد الودود في عملية عسكرية في شمالي مالي في 3 يونيو. وقد أكد فرع القاعد هناك مقتله بعد ذلك بأسبوعين دون الكشف عن اسم خليفته.
وبعد مرور نحو خمسة أشهر أعلن التنظيم عن تسمية الجزائري أبو عبيدة العنابي ( يزيد مبارك) زعيماً له.
ويدل مقتل دركدال في مالي على الأهمية التي يوليها التنظيم لدولة مالي ولمنطقة جنوب الصحراء الكبرى مقارنة بدولة الجزائر التي نادراً ما تشهد عمليات للقاعدة.
وكان الفرع قد أعلن في شهر فبراير 2020 عن مقتل اثنين من كبار مسؤوليه، التونسي أبو إياد التونسي والجزائري يحي أبو الهمام في عملية عسكرية للقوات الفرنسية في وقت سابق.
30 إبريل
في 20 إبريل 2020 أعلنت جماعة "أنصار غزوات الهند" الكشميرية الموالية للقاعدة عن مقتل نائب زعيمها وأثنين من عناصرها بعد أيام قليلة من تأكيدها مقتل أربعة من عناصرها.
ولقى برهان مجيد كوكا الملقب بأبي بكر الشوبياني مصرعه في مواجهات مع القوات الهندية في منطقة ميلهورا التابعة لإقليم شوبيان الواقع جنوبي منطقة كشمير الواقعة تحت سيطرة الهند.
وتعتبر الجماعة بمثابة فرع القاعدة في كشمير. ومنذ تأسيسها عام 2017 فقدت الجماعة عدداُ من قادتها، بينهم الناطق باسمها في اشتباكات مع قوات الأمن الهندية.
وقتل زعيمها السابق ذاكر موسى على يد قوت هندية في مايو عام 2019 ولقى خلفه عبد الحميد لهاري ذات المصير في شهر أكتوبر 2019.
6 فبراير 2020
أكدت الحكومة الأمريكية في هذا التاريخ أنها قتلت زعيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية قاسم الريمي في عملية خاصة في اليمن دون الكشف عن مكان وتاريخ العملية.
وانتشرت تقارير في أواخر يناير تتحدث عن مقتل الريمي الملقب بأبي الحميراء الصنعاني في غارة جوية بطائرة دون طيار في محافظة مأرب في الثامن والعشرين من ذلك الشهر.
وقد أكد التنظيم سقوط الريمي في أواخر فبراير 2020 وأعلن أن السعودي خالد بطرفي قد خلفه في المنصب.
وقبل كشف التنظيم عن مقتل الريمي بفترة قصيرة نشر رسالة صوتية للريمي تبنى فيها المسؤولية عن الهجوم الذي شهدته قاعدة بنساكولا التابعة للبحرية الأمريكية في ولاية فلوريدا في 6 ديسمبر 2019 وقتل فيه 3 من المتدربين.
ويؤكد تبني التنظيم المسؤولية عن الهجوم التهديد الذي لا يزال يمثله على الولايات المتحدة ومصالحها.
{{ article.visit_count }}
نشر موقع قناة البي بي سي، العربي، تقريراً حول أن عام 2020 كان عاماً كارثياً على تنظيم القاعدة، حيث فقدت الجماعة العديد من الشخصيات الرئيسية، بما في ذلك كبار أعضاء قيادتها المركزية ورؤساء الفروع الإقليمية في جميع أنحاء العالم.
بالإضافة إلى القتلى المؤكدين، ظهرت أنباء غير مؤكدة عن مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري ونائبه أبو محمد المصري.
وإذا تأكد سقوطهما سيصبح الطريق مفتوحاً أمام نائب زعيم القاعدة سيف العدل في خلافة الظواهري ومن الناحية ستكون الخيارات المتاحة للزعيم المقبل شبه معدومة.
في عام 2019، أعلن مسؤولون أمريكيون مقتل حمزة بن لادن، نجل زعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، في عملية خاصة في منطقة واقعة على الحدود بين أفغانستان وباكستان.
وكان ينظر إلى حمزة منذ عام 2015 باعتباره الأوفر حظاً في قيادة التنظيم.
كانت الضربات الجوية الأمريكية في اليمن وسوريا والصومال والمناطق الحدودية بين أفغانستان وباكستان من جهة، والعمليات التي كانت تنفذها فرنسا في منطقة الصحراء الكبرى في غرب إفريقيا من جهة أخرى، مصدر قلق وتهديد على التنظيم وأحد الأسباب الرئيسية لخسارة قادتها.
بالإضافة إلى فقدان شخصيات رئيسية، عانت القاعدة وبعض أفرعها الإقليمية من عدة انتكاسات أخرى خلال 2020.
وفيما يلي لائحة بالشخصيات التي فقدها التنظيم في عام 2020.
13 نوفمبر
نشر الخبير في شؤون الإرهاب حسن حسن في صفحته على تويتر، خبر وفاة زعيم القاعدة أيمن الظواهري لأسباب عادية قبل شهر دون أن يحدد المكان. وأرجع الخبر إلى مصادر على صلة جيدة بفصيل حراس الدين، فرع القاعدة غير المعلن عنه في سوريا.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من القاعدة، بينما اتخذ مؤيدو التنظيم على الإنترنت موقف الترقب والانتظار.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم، تأكيدهم مقتل الرجل الثاني في القاعدة، أبو محمد المصري (عبد الله أحمد عبد الله).
وقد اغتيل المصري، الذي كان أحد أهم أعضاء القاعدة المستقرين في إيران في السابع من أغسطس/ آب مع ابنته مريم في حادث إطلاق نار من سيارة مسرعة في طهران.
ومريم هي أرملة حمزة بن لادن. وجاءت هذه الأنباء في أعقاب نشر أخبار في وسائل إعلام عربية عن مقتل أحد قيادات القاعدة في العاصمة الإيرانية.
وكشفت مصادر مطلعة على شؤون القاعدة الداخلية في عام 2017 أن المصري كان يعيش "حياة طبيعية وبحرية مطلقة" في إيران منذ عام 2015، بعد عملية تبادل سجناء مع القاعدة، وكان ممنوعاً من السفر إلى الخارج.
في 17 نوفمبر شارك أحد مؤيدي القاعدة الموثوق بهم عبر الإنترنت رسالة رثاء للمصري لكن اعتذر عن ذلك بعد يومين بسبب نشر الرثاء قبل تأكيد القاعدة خبر وفاته رسمياً أو نفيه.
وغردت مديرية الأمن الوطني الأفغانية على صفحتها الرسمية في تويتر قائلة إن مسؤول الإعلام في تنظيم القاعدة، حسام عبد الرؤوف (المعروف بأبو محسن المصري) قُتل في عملية في ولاية غزنة شرقي البلاد. وأكدت الحكومة الأمريكية النبأ فيما بعد.
في الوقت الذي حزن مؤيدو القاعدة المؤثرون على الإنترنت بالخبر ونشروا صورة زعموا أنها تظهر جثته، لم يعلق التنظيم رسمياً على ذلك حتى الآن.
وتم تعيين حسام عبد الرؤوف في المنصب في يوليو 2018. وألقى عبد الرؤوف عدداً من الخطابات الدعائية الهامة على مر السنين باسم القاعدة.
في 27 أكتوبر أشار أنصار القاعدة على الإنترنت إلى مقتل أبو محمد السوداني، المسؤول البارز في فصيل "حراس الدين"، فرع القاعدة في سوريا.
وقالوا إنه قتل في غارة جوية أمريكية في 15 أكتوبر في بلدة "عرب سعيد" غربي مدينة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا.
وأكد "حراس الدين" وفاته في بيان نُشر في 2 نوفمبر.
وأوضح التنظيم أن السوداني، الذي بدأ حياته "الجهادية" التي استمرت ثلاثة عقود في أفغانستان ثم في السودان والصومال، قُتل مع زوجته وأطفاله.
ويقال أن السوداني الذي كان شخصية بارزة في القاعدة البارز في القاعدة كان يعتبر من المقربين من زعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن و الحالي أيمن الظواهري.
14 يونيو
نشر أنصار تنظيم القاعدة عبر الإنترنت خبر مقتل الشخصية البارزة في التنظيم أبو القسام الأردني (خالد العاروري) في غارة جوية أمريكية يوم 14 يونيو /حزيران في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وأكد فرع التنظيم في سوريا "حراس الدين" ، خبر مقتله في بيان صدر في 24 يونيو ووصفته بأنه نائب زعيم الجماعة.
وقالت الجماعة إنه توفي بعد ثمانية أيام من الغارة، متأثراً بجراحه. خلافا لتقارير الجهاديين على الإنترنت أنه توفي في 14 يونيو/حزيران.
كان الأردني من بين خمسة من مسؤولي القاعدة الذين أطلقت إيران سراحهم ضمن صفقة تبادل أسرى عام 2015 مع فرع القاعدة في اليمن. وبعد الإفراج عنهم، توجه ثلاثة منهم، بينهم الأردني، إلى سوريا للإشراف على نشاط القاعدة في سوريا.
وفي أواخر عام 2019، قُتل مسؤولان بارزان آخران في تنظيم القاعدة (حراس الدين) في ظروف مماثلة في إدلب. وبحسب ما ورد حينها، قُتل بلال خريسات (المعروف أيضاً باسم أبو خديجة الأردني) في غارة جوية أمريكية في ديسمبر، وقُتل أبو خالد المهندس (المعروف باسم ساري شهاب، صهيب) في أغسطس.
كان المهندس أحد مسؤولي القاعدة الخمسة الذين تم إطلاق سراحهم من السجن في إيران وكان رفيق درب زعيم القاعدة السابق في العراق أبو مصعب الزرقاوي.
3 يونيو
في الخامس من يونيو 2020 أعلنت الحكومة الفرنسية مقتل زعيم القاعدة في شمال أفريقيا الجزائري عبد القادر دركدال الملقب بأبي مصعب عبد الودود في عملية عسكرية في شمالي مالي في 3 يونيو. وقد أكد فرع القاعد هناك مقتله بعد ذلك بأسبوعين دون الكشف عن اسم خليفته.
وبعد مرور نحو خمسة أشهر أعلن التنظيم عن تسمية الجزائري أبو عبيدة العنابي ( يزيد مبارك) زعيماً له.
ويدل مقتل دركدال في مالي على الأهمية التي يوليها التنظيم لدولة مالي ولمنطقة جنوب الصحراء الكبرى مقارنة بدولة الجزائر التي نادراً ما تشهد عمليات للقاعدة.
وكان الفرع قد أعلن في شهر فبراير 2020 عن مقتل اثنين من كبار مسؤوليه، التونسي أبو إياد التونسي والجزائري يحي أبو الهمام في عملية عسكرية للقوات الفرنسية في وقت سابق.
30 إبريل
في 20 إبريل 2020 أعلنت جماعة "أنصار غزوات الهند" الكشميرية الموالية للقاعدة عن مقتل نائب زعيمها وأثنين من عناصرها بعد أيام قليلة من تأكيدها مقتل أربعة من عناصرها.
ولقى برهان مجيد كوكا الملقب بأبي بكر الشوبياني مصرعه في مواجهات مع القوات الهندية في منطقة ميلهورا التابعة لإقليم شوبيان الواقع جنوبي منطقة كشمير الواقعة تحت سيطرة الهند.
وتعتبر الجماعة بمثابة فرع القاعدة في كشمير. ومنذ تأسيسها عام 2017 فقدت الجماعة عدداُ من قادتها، بينهم الناطق باسمها في اشتباكات مع قوات الأمن الهندية.
وقتل زعيمها السابق ذاكر موسى على يد قوت هندية في مايو عام 2019 ولقى خلفه عبد الحميد لهاري ذات المصير في شهر أكتوبر 2019.
6 فبراير 2020
أكدت الحكومة الأمريكية في هذا التاريخ أنها قتلت زعيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية قاسم الريمي في عملية خاصة في اليمن دون الكشف عن مكان وتاريخ العملية.
وانتشرت تقارير في أواخر يناير تتحدث عن مقتل الريمي الملقب بأبي الحميراء الصنعاني في غارة جوية بطائرة دون طيار في محافظة مأرب في الثامن والعشرين من ذلك الشهر.
وقد أكد التنظيم سقوط الريمي في أواخر فبراير 2020 وأعلن أن السعودي خالد بطرفي قد خلفه في المنصب.
وقبل كشف التنظيم عن مقتل الريمي بفترة قصيرة نشر رسالة صوتية للريمي تبنى فيها المسؤولية عن الهجوم الذي شهدته قاعدة بنساكولا التابعة للبحرية الأمريكية في ولاية فلوريدا في 6 ديسمبر 2019 وقتل فيه 3 من المتدربين.
ويؤكد تبني التنظيم المسؤولية عن الهجوم التهديد الذي لا يزال يمثله على الولايات المتحدة ومصالحها.