مع تراجع طفيف في التحركات التركية العلنية أقلها في ليبيا، بالتزامن مع التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال جولات الحوار المتعددة برعاية الأمم المتحدة مؤخراً، لا تزال اليونان ترصد التحركات التركية قبالة سواحلها، وفي الأراضي الليبية، ساعية إلى منع أنقرة من إقامة قاعدة عسكرية رسمية.
فقد أكد وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، الأحد، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء اليونانية أن أولوية بلاده حول ليبيا هي ضمان خضوع الشواطئ الليبية قبالة جزيرة كريت لسيطرة قوى صديقة، قائلاً: "نسعى لمنع إقامة قاعدة تركية في ليبيا".
كما أضاف: "نهدف إلى أن تتراجع حكومة فايز السراج عن المذكرة التي وقعتها مع تركيا حول المناطق البحرية".
العقوبات الأميركية
أما في ما يتعلق بالعقوبات الأميركية، فأكد أن تلك العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية قبل أيام على وزارات ومسؤولين أتراك ستؤثر على التوازن الحالي.
كما أشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، دحض ادعاء تركيا بأنها ركن أساسي لتواجد حلف الناتو في المنطقة.
أنقرة والاتحاد الأوروبي
وعن علاقة أنقرة بالاتحاد الأوروبي الذي فرض سابقاً أيضا عقوبات عليها، فأعرب الوزير اليوناني عن اعتقاده بأن تركيا ستستمر في الابتعاد عن أوروبا.
وأوضح أن مساعي تركيا للتقرب من أوروبا، هدفها تكوين علاقة خاصة مع الاتحاد قد تسمح لها بالدخول إلى السوق الأوروبية دون إلزامها بسيادة القانون وحقوق الإنسان.
إلا أنه أكد أن الاتحاد الأوروبي "ملزم تاريخياً" بالسعي لتغيير موقف الأتراك تجاه أوروبا.
وعلى الرغم من الخلافات المستمرة منذ أشهر بين البلدين، شدد دندياس على أن اليونان منفتحة على المحادثات الاستكشافية مع تركيا في ظل مناخات مناسبة. وقال: "أثينا تنتظر أن تحدد أنقرة موعدا للمحادثات، شريطة أن يكون المناخ مناسبا".
نزاع المتوسط وعقوبات الأوروبي
يذكر أن تركيا تتنازع مع اليونان وقبرص حول أحقية التنقيب في مناطق شرق البحر المتوسط. وقد شكل هذا الملف أحد أبرز الأسباب في توتر العلاقة بين أنقرة والاتحاد الأوروبي فضلاً عن ملف ليبيا، والعلاقة مع فرنسا، وملف اللاجئين وغيره.
وأمس السبت رجح مفوض الشؤون الخارجية والسياسية الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن تظل التوترات في شرق المتوسط وفي العلاقات مع تركيا من أكبر التحديات التي تواجه الاتحاد خلال 2021.
كما أشار إلى أن تدخل تركيا النشط والأحادي في ليبيا وسوريا لا يتسق مع المصالح الأمنية للاتحاد الأوروبي.
إلى ذلك، اعتبر أن استمرار تركيا في إرسال سفن التنقيب والاستكشاف في شرق المتوسط يخلق مناخا سلبيا للغاية.
يذكر أن قادة الاتحاد الأوروبي كانوا قرّروا خلال قمة في بروكسل، الأسبوع الماضي، فرض عقوبات على تركيا بسبب تصرفاتها غير القانونية والعدوانية في المتوسط ضد اليونان وقبرص، ولاسيما عمليات التنقيب عن الغاز التي قامت بها أنقرة في الأشهر الأخيرة في مناطق بحرية تتنازع السيادة عليها مع هذين البلدين.
فقد أكد وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، الأحد، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء اليونانية أن أولوية بلاده حول ليبيا هي ضمان خضوع الشواطئ الليبية قبالة جزيرة كريت لسيطرة قوى صديقة، قائلاً: "نسعى لمنع إقامة قاعدة تركية في ليبيا".
كما أضاف: "نهدف إلى أن تتراجع حكومة فايز السراج عن المذكرة التي وقعتها مع تركيا حول المناطق البحرية".
العقوبات الأميركية
أما في ما يتعلق بالعقوبات الأميركية، فأكد أن تلك العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية قبل أيام على وزارات ومسؤولين أتراك ستؤثر على التوازن الحالي.
كما أشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، دحض ادعاء تركيا بأنها ركن أساسي لتواجد حلف الناتو في المنطقة.
أنقرة والاتحاد الأوروبي
وعن علاقة أنقرة بالاتحاد الأوروبي الذي فرض سابقاً أيضا عقوبات عليها، فأعرب الوزير اليوناني عن اعتقاده بأن تركيا ستستمر في الابتعاد عن أوروبا.
وأوضح أن مساعي تركيا للتقرب من أوروبا، هدفها تكوين علاقة خاصة مع الاتحاد قد تسمح لها بالدخول إلى السوق الأوروبية دون إلزامها بسيادة القانون وحقوق الإنسان.
إلا أنه أكد أن الاتحاد الأوروبي "ملزم تاريخياً" بالسعي لتغيير موقف الأتراك تجاه أوروبا.
وعلى الرغم من الخلافات المستمرة منذ أشهر بين البلدين، شدد دندياس على أن اليونان منفتحة على المحادثات الاستكشافية مع تركيا في ظل مناخات مناسبة. وقال: "أثينا تنتظر أن تحدد أنقرة موعدا للمحادثات، شريطة أن يكون المناخ مناسبا".
نزاع المتوسط وعقوبات الأوروبي
يذكر أن تركيا تتنازع مع اليونان وقبرص حول أحقية التنقيب في مناطق شرق البحر المتوسط. وقد شكل هذا الملف أحد أبرز الأسباب في توتر العلاقة بين أنقرة والاتحاد الأوروبي فضلاً عن ملف ليبيا، والعلاقة مع فرنسا، وملف اللاجئين وغيره.
وأمس السبت رجح مفوض الشؤون الخارجية والسياسية الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن تظل التوترات في شرق المتوسط وفي العلاقات مع تركيا من أكبر التحديات التي تواجه الاتحاد خلال 2021.
كما أشار إلى أن تدخل تركيا النشط والأحادي في ليبيا وسوريا لا يتسق مع المصالح الأمنية للاتحاد الأوروبي.
إلى ذلك، اعتبر أن استمرار تركيا في إرسال سفن التنقيب والاستكشاف في شرق المتوسط يخلق مناخا سلبيا للغاية.
يذكر أن قادة الاتحاد الأوروبي كانوا قرّروا خلال قمة في بروكسل، الأسبوع الماضي، فرض عقوبات على تركيا بسبب تصرفاتها غير القانونية والعدوانية في المتوسط ضد اليونان وقبرص، ولاسيما عمليات التنقيب عن الغاز التي قامت بها أنقرة في الأشهر الأخيرة في مناطق بحرية تتنازع السيادة عليها مع هذين البلدين.