مر عام تقريبا منذ بدء تفشي وباء فيروس كورونا بمدينة ووهان، أول بؤرة للوباء، قبل أن ينتشر في كل أنحاء العالم، وقد شهدت المدينة الصينية أكبر عملية إغلاق في تاريخ البشرية دامت أشهرا.
لم يكن العالم يتوقع أن فيروس كورونا الذي تم اكتشافه في مدينة ووهان الصينية قبل نهاية العام الماضي، سيتحول إلى وباء ويضرب كل بلدان العالم.
سارعت السلطات الصينية إلى اتخاذ إجراءات وقائية غير معهودة، حيث لأول مرة في تاريخ البشرية يتم تحويل مدينة يقطنها أكثر من 11 مليون نسمة إلى شبه سجن، إذ منعت الدخول والخرو ج منها وفرضت على السكان فيها ملازمة منازلهم.
كذلك جندت الصين العاملين في القطاع الصحي وسارعت لبناء المستشفيات وانتاج اللوازم الطبية للسيطرة على الوباء.
وقد تمكنت الصين من السيطرة والتحكم في الوباء، وتوصلت مؤخرا إلى تسجيل صفر وفيات، وإصابات لا تتجاوز العشرة في اليوم.
وبعد تفشي الوباء في كل أنحاء العالم، اضطرت أغلب البلدان إلى إغلاق حدودها واتخاذ إجراءات تقييدية لم يشهدها العالم من قبل، ووجد القطاع الصحي في كل الدول نفسه أمام صعوبات وظروف لم يتعامل معها من قبل.
ورغم ارتفاع أعداد ضحايا فيروس كورونا إلى الملايين، حيث حصد الوباء حتى الآن أرواح أكثر من مليون و750 ألف شخص، فيما بلغ عدد الإصابات 80 مليونا في جميع انحاء العالم، إلا أن العالم ينتظر العام المقبل بتفاؤل وأمل في اللقاحات التي تم إنتاجها ضد الفيروس والتي بدأ استخدامها في حملات تطعيم جماعية.
{{ article.visit_count }}
لم يكن العالم يتوقع أن فيروس كورونا الذي تم اكتشافه في مدينة ووهان الصينية قبل نهاية العام الماضي، سيتحول إلى وباء ويضرب كل بلدان العالم.
سارعت السلطات الصينية إلى اتخاذ إجراءات وقائية غير معهودة، حيث لأول مرة في تاريخ البشرية يتم تحويل مدينة يقطنها أكثر من 11 مليون نسمة إلى شبه سجن، إذ منعت الدخول والخرو ج منها وفرضت على السكان فيها ملازمة منازلهم.
كذلك جندت الصين العاملين في القطاع الصحي وسارعت لبناء المستشفيات وانتاج اللوازم الطبية للسيطرة على الوباء.
وقد تمكنت الصين من السيطرة والتحكم في الوباء، وتوصلت مؤخرا إلى تسجيل صفر وفيات، وإصابات لا تتجاوز العشرة في اليوم.
وبعد تفشي الوباء في كل أنحاء العالم، اضطرت أغلب البلدان إلى إغلاق حدودها واتخاذ إجراءات تقييدية لم يشهدها العالم من قبل، ووجد القطاع الصحي في كل الدول نفسه أمام صعوبات وظروف لم يتعامل معها من قبل.
ورغم ارتفاع أعداد ضحايا فيروس كورونا إلى الملايين، حيث حصد الوباء حتى الآن أرواح أكثر من مليون و750 ألف شخص، فيما بلغ عدد الإصابات 80 مليونا في جميع انحاء العالم، إلا أن العالم ينتظر العام المقبل بتفاؤل وأمل في اللقاحات التي تم إنتاجها ضد الفيروس والتي بدأ استخدامها في حملات تطعيم جماعية.