نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية تقريرا حول الرائد نعيم أسدي وهو طيار أفغاني دربه الجيش الأميركي واشتهر بشجاعته خلال ست سنوات من القتال ضد طالبان وتنظيم داعش، كما أنه ساعد في إنقاذ طيار أميركي.
ويواجه أسدي تهديدات بالقتل من طالبان، وهو مختبئ مع زوجته وابنته البالغة من العمر 4 سنوات بعدما لم تفلح جهود مساعدته على مغادرة أفغانستان والعيش في أميركا.
وفي أواخر نوفمبر طلب الجيش الأميركي من أسدي وأسرته مغادرة قاعدة عسكرية أميركية في أفغانستان، حيث لجأ هربا من طالبان لمدة شهر، وذلك بعد أن سحب البنتاغون دعمه الأولي لطلبه بالحماية في الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم البنتاغون الرائد روبرت لوديويك "بعد الانتهاء من المراجعة الكاملة للطلب، قرر المسؤولون المعنيون أن وزارة الدفاع لا يمكنها دعم الطلب".
وبينما تستعد الولايات المتحدة للانسحاب من أفغانستان، تواجه معضلة حول ما إذا كانت ستساعد الأفراد الذين قاتلوا معها، وهو الأمر الذي قد يحرم الجيش الأفغاني من أفضل مقاتليه، وفقا للصحيفة.
والتقى الجنرال مارك ميلي كبير ضباط البنتاغون بمسؤولي طالبان في 15 ديسمبر في محاولة لتسريع محادثات السلام بين كابل وطالبان، في محاولة لإنهاء الصراع المستمر منذ نحو عقدين في أفغانستان.
وأمر الرئيس ترامب الجيش الأميركي بخفض عدد القوات في أفغانستان إلى 2500 من حوالي 4500. وقال الرئيس المنتخب جو بايدن إنه يريد سحب القوات الأميركية في أفغانستان.
ومع الانسحاب الأميركي يعد الاحتفاظ بالطيارين الأفغان الذين يساهمون بالحفاظ على القوة الجوية للدفاع عن المدن أمرا ضروريا لكابل وواشنطن على حد سواء وفقا للصحيفة.
وتخرج أسدي البالغ من العمر 32 عاما عام 2013، وهو أحد الطيارين الأفغان الأربعة الأوائل، وتدرب على قيادة طائرة الهليكوبتر MD-530 التي تستخدمها القوات الجوية الأفغانية، ويقول إنه سجل نحو 3000 ساعة طيران في مئات المهام، مما يجعله أحد أكثر الطيارين خبرة في سلاح الجو الأفغاني.
وأشاد به الجيش الأميركي في وقت سابق من هذا العام لتقديمه حماية جوية لجندي أميركي كان ينتظر أن يتم إنقاذه بعد تحطم طائرته الهجومية في شمال أفغانستان.
وقال مستشار الأمن القومي الأفغاني حمد الله مهيب إن على الجنود الذين ينضمون إلى الجيش الأفغاني احترام التزاماتهم وعدم استخدام خدمتهم كتذكرة لمغادرة البلاد، و"فيما يتعلق بالتهديد من طالبان فإن حياة كل أفغاني مهددة".
ويواجه أسدي تهديدات بالقتل من طالبان، وهو مختبئ مع زوجته وابنته البالغة من العمر 4 سنوات بعدما لم تفلح جهود مساعدته على مغادرة أفغانستان والعيش في أميركا.
وفي أواخر نوفمبر طلب الجيش الأميركي من أسدي وأسرته مغادرة قاعدة عسكرية أميركية في أفغانستان، حيث لجأ هربا من طالبان لمدة شهر، وذلك بعد أن سحب البنتاغون دعمه الأولي لطلبه بالحماية في الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم البنتاغون الرائد روبرت لوديويك "بعد الانتهاء من المراجعة الكاملة للطلب، قرر المسؤولون المعنيون أن وزارة الدفاع لا يمكنها دعم الطلب".
وبينما تستعد الولايات المتحدة للانسحاب من أفغانستان، تواجه معضلة حول ما إذا كانت ستساعد الأفراد الذين قاتلوا معها، وهو الأمر الذي قد يحرم الجيش الأفغاني من أفضل مقاتليه، وفقا للصحيفة.
والتقى الجنرال مارك ميلي كبير ضباط البنتاغون بمسؤولي طالبان في 15 ديسمبر في محاولة لتسريع محادثات السلام بين كابل وطالبان، في محاولة لإنهاء الصراع المستمر منذ نحو عقدين في أفغانستان.
وأمر الرئيس ترامب الجيش الأميركي بخفض عدد القوات في أفغانستان إلى 2500 من حوالي 4500. وقال الرئيس المنتخب جو بايدن إنه يريد سحب القوات الأميركية في أفغانستان.
ومع الانسحاب الأميركي يعد الاحتفاظ بالطيارين الأفغان الذين يساهمون بالحفاظ على القوة الجوية للدفاع عن المدن أمرا ضروريا لكابل وواشنطن على حد سواء وفقا للصحيفة.
وتخرج أسدي البالغ من العمر 32 عاما عام 2013، وهو أحد الطيارين الأفغان الأربعة الأوائل، وتدرب على قيادة طائرة الهليكوبتر MD-530 التي تستخدمها القوات الجوية الأفغانية، ويقول إنه سجل نحو 3000 ساعة طيران في مئات المهام، مما يجعله أحد أكثر الطيارين خبرة في سلاح الجو الأفغاني.
وأشاد به الجيش الأميركي في وقت سابق من هذا العام لتقديمه حماية جوية لجندي أميركي كان ينتظر أن يتم إنقاذه بعد تحطم طائرته الهجومية في شمال أفغانستان.
وقال مستشار الأمن القومي الأفغاني حمد الله مهيب إن على الجنود الذين ينضمون إلى الجيش الأفغاني احترام التزاماتهم وعدم استخدام خدمتهم كتذكرة لمغادرة البلاد، و"فيما يتعلق بالتهديد من طالبان فإن حياة كل أفغاني مهددة".