سكاي نيوز عربية
أعلنت شرطة مدينة روكفورد بولاية إلينوي الأميركية إلقاء القبض على متهم بإطلاق النار في قاعة للبولينغ، ما أدى لمقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين بجروح، مساء السبت.
وذكرت شرطة روكفورد "تويتر": "إطلاق نار قرب دون كارتر لينز في شارع إي. ستيت. تجنبوا المنطقة".
وأوضحت أنها ألقت القبض على مشتبه به، وذكرت على تويتر: "مشتبه به قيد الاحتجاز. التحقيق جار".
وبثت محطات تلفزة محلية صورا لعربات الشرطة تحاصر المكان، فيما لم تعرف حتى الآن الدوافع وراء الحادث.
وقال قائد الشرطة، دان أوشي، في مكان الحادث إنّ "التحقيق مستمرّ. لدينا 3 قتلى"، مشيراً إلى أنّ 3 أشخاص آخرين أصيبوا بطلقات نارية ونقلوا إلى المستشفى.
وأضاف "ألقينا القبض على مشتبه به. هذا تقريباً كلّ ما لدينا في الوقت الحالي"، من دون أن يوضح الدافع وراء إطلاق النار.
من جهتها نشرت صالة البولينغ على صفحتها في موقع فيسبوك رسالة بسيطة دعت فيها الناس إلى الصلاة.
وعلى الرّغم من أنّ الولايات المتّحدة تشهد بصورة متكرّرة عمليات إطلاق نار، إلا أنّ الجهود المبذولة لمعالجة العنف المسلّح في هذا البلد تصطدم دوماً بحائط مسدود على المستوى الفيدرالي لا سيّما وأنّ الحقّ في حيازة الأسلحة النارية وحملها مكرّس في التعديل الثاني للدستور الأميركي.
حادثة ناشفيل
ويأتي الحادث بعد انفجار منزل متنقل، كان متوقفا في أحد شوارع مدينة ناشفيل وسط أكبر مدن ولاية تينيسي، فجر الجمعة، بعد لحظات من تعامل الشرطة مع بلاغات عن إطلاق نار في المنطقة وملاحظتها للمنزل المتنقل وسماع رسالة آلية صادرة منه تحذر من وجود قنبلة.
وقال المحقق الخاص بمكتب التحقيقات الاتحادي، دوج كورنسكي، إن المحققين "يعملون بنشاط" لتحديد هوية ما يبدو أنها أشلاء بشرية عثر عليها وسط الحطام، لكنه لم يذكر ما إذا كان يُعتقد أن الأشلاء تخص الشخص الذي يقف وراء ما يقول مسؤولون إنه "عمل متعمد".
وأضاف أن وحدة التحليل السلوكي بولاية فرجينيا التابعة لمكتب التحقيقات الاتحادي وصلت في محاولة لتحديد دوافع الشخص المسؤول، فيما لا يزال المسؤولون يعملون على تحديد المشتبه به وآلية الهجوم.
وذكرت شبكة "سي.بي.إس نيوز" نقلا عن مصادر حكومية لم تحددها أن أنتوني كوين وارنر (63 عاما) وهو من سكان منطقة ناشفيل محل اهتمام مرتبط بالانفجار.
وذكرت الشبكة أن وارنر كان يمتلك عربة مماثلة لتلك التي تعرف عليها المسؤولون في موقع الانفجار.
من جانبها، أشارت شبكة "سي إن إن" إلى أن التحقيقات الأولية في الانفجار الذي وقع في مدينة ناشفيل في ولاية تينيسي، تشير إلى أنه كان انتحاريا.
ونقلت الشبكة عن مصادر فيدرالية قولها، إن الدافع وراء الانفجار الذي أدى إلى إصابة 3 أشخاص على الأقل، لا يزال مجهولا، وأن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة تفاصيل أكثر.