أفاد عدد من جيران ومعارف المشتبه به في تفجير مدينة ناشفيل بولاية تينيسي الأميركية يوم عيد الميلاد، أنه كان "مهووساً بالكمبيوتر، يعيش منعزلاً في منزله".
ونقلت صحيفة "ذا تينيسيان" المحلية في تقرير نشرته، الأحد، عن عدد من جيران المشتبه به، الذي عرفته السلطات باسم أنتوني كوين وارنر، إنه كان يعيش منعزلاً وحيداً دائماً، وبنى سياجاً حول منزله لإبعاد الآخرين.
وقال أحد الجيران للصحيفة، إن أنتوني كوين وارنر (63 عاماً) عزل نفسه على نحو متزايد قبل التفجير، وقبل أسابيع فقط، بنى بوابة في سياج منزله، وأدخل سيارته إلى المرآب، وأغلق البوابة.
وكانت السلطات قالت إن السيارة ذاتها عبأها وارنر بالمتفجرات، وفجرها في المدينة، الجمعة، ما أسفر عن مقتله، وإصابة ثلاثة آخرين.
مهووس بالكمبيوتر
من جهته، قال الجار ستيف شمولدت للصحيفة: "لم أرَ أحداً يدخل أو يخرج على الإطلاق. لم أره يذهب إلى أي مكان قط. على حد علمنا، كان نوعاً ما مهووساً بالكمبيوتر يعمل من المنزل".
واصفاً جاره القديم بأنه "غريب بعض الشيء"، أشار شمولدت إلى أن الجيران لم يلاحظوا حتى عندما اختفت الشاحنة من مرآب وارنر.
وأضاف: "بصراحة، لم ننتبه للأمر حقاً.. كونها اختفت حتى ظهر عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات".
وأشارت الصحيفة إلى أن الانفجار الذي وقع في الساعة 6:30 صباحاً (بالتوقيت المحلي) خارج منشأة "إي تي آند تي" في ناشفيل أدى إلى تدمير 41 مبنى، وتسبب في تعطيل كبير لأنظمة الاتصالات حتى إنه أدى إلى قطع الكهرباء في 911 مركزاً بالمقاطعات المجاورة.
ونشأ وارنر في "أنتيوتش" خارج ناشفيل، وتخرج من مدرسة "أنتيوتش" الثانوية في منتصف السبعينات، وبدأ العمل في وظائف تكنولوجيا المعلومات بالمنطقة، حسب الصحيفة.
خالف القانون مرة
وذكرت الصحيفة أن المشتبه به القتيل خالف القانون مرة واحدة في عام 1978، عندما وجهت إليه تهمة حيازة المخدرات، وحكم عليه بالسجن لمدة عامين.
"غريب الأطوار"
من جهته، أشار تشارلي بوزمان، مدرب الجغولف في المدرسة الثانوية، الذي كان يدرب وارنر، إلى أنه كان طالباً هادئاً ومتواضعاً.
وقال بوزمان: "ما يمكنني تذكره عنه بشكل أساسي، هو ثلاثة أمور: هادئ، مهذب، رغم أني لا أحب استخدام المصطلح، لكنه بصراحة كان غريب الأطوار".
ولكن في الأسابيع الأخيرة بدا أن وارنر يقوم بتسوية الحسابات، حيث تظهر سجلات الممتلكات التي راجعتها سلطات ولاية تينيسي أن وارنر نقل ملكية منزله القديم إلى امرأة من كاليفورنيا في اليوم السابق لعيد الشكر.
وأرسل وارنر، الذي كان يعمل مستشاراً لتكنولوجيا المعلومات في شركة عقارية محلية، رسالة بريد إلكتروني إلى المالك المشارك للشركة في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال ستيف فريدريش من شركة "فريدريش آند كلارك ريالتي"، الذي عمل وارنر معه منذ ما يقرب من خمس سنوات: "في ديسمبر أرسل إلينا بريداً إلكترونياً يقول إنه لم يعد يعمل لدينا"، ولم يذكر سبب هذا قط.
والوقت الراهن، تستجوب الشرطة الآن معارف ومقربون حول التقارير التي تفيد بأن وارنر كان يخشى تقنية الجيل الخامس من الاتصالات فائقة السرعة "جي 5"، لكنها لم تحدد بعد الدافع وراء التفجير.
وأعلنت سلطات مدينة ناشفيل الأميركية، الاثنين، أنها حددت هوية الرجل الذي يشتبه في أنه قام بالتفجير الذي دمر جزءاً من الوسط التاريخي للمدينة الواقعة في ولاية تينيسي يوم عيد الميلاد، موضحة أنه قتل في الانفجار.
وقال المدعي الفيدرالي دون كوكران في مؤتمر صحافي: "استنتجنا أن الشخص المدعو أنطوني وارنر هو منفذ الانفجار، وأنه كان حاضراً عندما انفجرت القنبلة ومات في الانفجار".
من جهته، قال دوغ كورنيسكي المسؤول الرئيس عن التحقيق في مكتب التحقيقات الفيدرالي: "ليس هناك أي مؤشرات إلى تورط أشخاص آخرين"، مشيراً في الوقت نفسه إلى تحقيقات تجري بشأن فرضيات عدة.
تسجيل صوتي
وقبيل الانفجار بث المنفذ تسجيلاً مروعاً عبر مكبر للصوت، داعياً الناس في المحيط إلى إخلاء المكان. لهذا السبب وعلى الرغم من شدة الانفجار، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح فقط.
وقال ديفيد روش، رئيس مكتب التحقيقات في ولاية تينيسي، إن تحليل الحمض النووي لأنسجة بقايا بشرية عثر عليها في موقع الانفجار سمح بتحديد هوية المنفذ.
{{ article.visit_count }}
ونقلت صحيفة "ذا تينيسيان" المحلية في تقرير نشرته، الأحد، عن عدد من جيران المشتبه به، الذي عرفته السلطات باسم أنتوني كوين وارنر، إنه كان يعيش منعزلاً وحيداً دائماً، وبنى سياجاً حول منزله لإبعاد الآخرين.
وقال أحد الجيران للصحيفة، إن أنتوني كوين وارنر (63 عاماً) عزل نفسه على نحو متزايد قبل التفجير، وقبل أسابيع فقط، بنى بوابة في سياج منزله، وأدخل سيارته إلى المرآب، وأغلق البوابة.
وكانت السلطات قالت إن السيارة ذاتها عبأها وارنر بالمتفجرات، وفجرها في المدينة، الجمعة، ما أسفر عن مقتله، وإصابة ثلاثة آخرين.
مهووس بالكمبيوتر
من جهته، قال الجار ستيف شمولدت للصحيفة: "لم أرَ أحداً يدخل أو يخرج على الإطلاق. لم أره يذهب إلى أي مكان قط. على حد علمنا، كان نوعاً ما مهووساً بالكمبيوتر يعمل من المنزل".
واصفاً جاره القديم بأنه "غريب بعض الشيء"، أشار شمولدت إلى أن الجيران لم يلاحظوا حتى عندما اختفت الشاحنة من مرآب وارنر.
وأضاف: "بصراحة، لم ننتبه للأمر حقاً.. كونها اختفت حتى ظهر عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات".
وأشارت الصحيفة إلى أن الانفجار الذي وقع في الساعة 6:30 صباحاً (بالتوقيت المحلي) خارج منشأة "إي تي آند تي" في ناشفيل أدى إلى تدمير 41 مبنى، وتسبب في تعطيل كبير لأنظمة الاتصالات حتى إنه أدى إلى قطع الكهرباء في 911 مركزاً بالمقاطعات المجاورة.
ونشأ وارنر في "أنتيوتش" خارج ناشفيل، وتخرج من مدرسة "أنتيوتش" الثانوية في منتصف السبعينات، وبدأ العمل في وظائف تكنولوجيا المعلومات بالمنطقة، حسب الصحيفة.
خالف القانون مرة
وذكرت الصحيفة أن المشتبه به القتيل خالف القانون مرة واحدة في عام 1978، عندما وجهت إليه تهمة حيازة المخدرات، وحكم عليه بالسجن لمدة عامين.
"غريب الأطوار"
من جهته، أشار تشارلي بوزمان، مدرب الجغولف في المدرسة الثانوية، الذي كان يدرب وارنر، إلى أنه كان طالباً هادئاً ومتواضعاً.
وقال بوزمان: "ما يمكنني تذكره عنه بشكل أساسي، هو ثلاثة أمور: هادئ، مهذب، رغم أني لا أحب استخدام المصطلح، لكنه بصراحة كان غريب الأطوار".
ولكن في الأسابيع الأخيرة بدا أن وارنر يقوم بتسوية الحسابات، حيث تظهر سجلات الممتلكات التي راجعتها سلطات ولاية تينيسي أن وارنر نقل ملكية منزله القديم إلى امرأة من كاليفورنيا في اليوم السابق لعيد الشكر.
وأرسل وارنر، الذي كان يعمل مستشاراً لتكنولوجيا المعلومات في شركة عقارية محلية، رسالة بريد إلكتروني إلى المالك المشارك للشركة في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال ستيف فريدريش من شركة "فريدريش آند كلارك ريالتي"، الذي عمل وارنر معه منذ ما يقرب من خمس سنوات: "في ديسمبر أرسل إلينا بريداً إلكترونياً يقول إنه لم يعد يعمل لدينا"، ولم يذكر سبب هذا قط.
والوقت الراهن، تستجوب الشرطة الآن معارف ومقربون حول التقارير التي تفيد بأن وارنر كان يخشى تقنية الجيل الخامس من الاتصالات فائقة السرعة "جي 5"، لكنها لم تحدد بعد الدافع وراء التفجير.
وأعلنت سلطات مدينة ناشفيل الأميركية، الاثنين، أنها حددت هوية الرجل الذي يشتبه في أنه قام بالتفجير الذي دمر جزءاً من الوسط التاريخي للمدينة الواقعة في ولاية تينيسي يوم عيد الميلاد، موضحة أنه قتل في الانفجار.
وقال المدعي الفيدرالي دون كوكران في مؤتمر صحافي: "استنتجنا أن الشخص المدعو أنطوني وارنر هو منفذ الانفجار، وأنه كان حاضراً عندما انفجرت القنبلة ومات في الانفجار".
من جهته، قال دوغ كورنيسكي المسؤول الرئيس عن التحقيق في مكتب التحقيقات الفيدرالي: "ليس هناك أي مؤشرات إلى تورط أشخاص آخرين"، مشيراً في الوقت نفسه إلى تحقيقات تجري بشأن فرضيات عدة.
تسجيل صوتي
وقبيل الانفجار بث المنفذ تسجيلاً مروعاً عبر مكبر للصوت، داعياً الناس في المحيط إلى إخلاء المكان. لهذا السبب وعلى الرغم من شدة الانفجار، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح فقط.
وقال ديفيد روش، رئيس مكتب التحقيقات في ولاية تينيسي، إن تحليل الحمض النووي لأنسجة بقايا بشرية عثر عليها في موقع الانفجار سمح بتحديد هوية المنفذ.