وكالات

عُثر على جثّة جديدة بين أنقاض خلّفها انزلاق أرضي في النروج، ما يرفع عدد الحادثة التي وقعت الأربعاء إلى 5 قتلى، وفقا لما أعلنته السلطات التي تواصل عمليّاتها بحثًا عن خمسة مفقودين.

وقالت الشرطة في بيان مقتضب: "قبل السادسة صباحا بقليل، تم العثور على جثة شخص".

من جهته، قال روي ألكفيست أحد المسؤولين في بعثة الإغاثة "لا نزال نأمل بالعثور على ناجين"، بعد أيّام على الانزلاق الأرضي في منطقة أسك في شمال شرق أوسلو الذي أدّى أيضا إلى إصابة عشرة أشخاص بجروح.

ولم تعط الشرطة تفاصيل بشأن هويات الأشخاص الذين عُثر على جثثهم السبت بالاستعانة بكلاب بوليسية، لكنها نشرت الجمعة أسماء المفقودين وبينهم طفلان يبلغان سنتين و13 عاما.

في وقت سابق السبت، قالت المسؤولة في الشرطة المحلية إيدا ملبو أويستيسه إنها تأمل في العثور على ناجين في جيوب هواء داخل مبان لا تزال سليمة جزئيا.

وفي أسك بمنطقة غييردروم التي تعد خمسة آلاف نسمة على بعد 25 كيلومترا من العاصمة، حصل انزلاق أرضي الأربعاء استدعى إجلاء نحو ألف شخص تعذرت عليهم العودة إلى منازلهم بسبب عدم استقرار التربة التي واصلت التصدع ليل الجمعة السبت.

وقال أولاف غييردينغن وسيسل ميير غييردينغن وهما من السكان الذين جرى إجلاؤهم من المكان، لوكالة فرانس برس "انتقلنا إلى فندق... الوضع مريع تماما".

وانهار حوالي 40 مسكنا جراء الحادثة التي أدت إلى جرف بعض المنازل مسافة 400 متر. وأشارت المديرية النروجية للمياه والطاقة إلى أن الحادث وقع على بقعة طولها 800 متر وعرضها 350 مترا.

وجُرح عشرة أشخاص أحدهم نُقل إلى مستشفى في أوسلو بسبب إصابته البالغة.

ولفتت رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ التي زارت الموقع إلى أن الحادثة هي "من الأكبر" في تاريخ البلاد. ومن المرتقب أن يزور الملك وزوجته وولي العهد غييردروم اليوم.