قال مسؤولون، الاثنين، إن من المقرر أن يستأنف ممثلو الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، الثلاثاء، محادثات تقاسم السلطة، برغم أن الاشتباكات الميدانية والاغتيالات، قد تقوض الجهود المبذولة لإنهاء الحرب.
وكانت المحادثات، بدأت مطلع سبتمبر الماضي في قطر، بعدما توصلت طالبان إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، يسمح لواشنطن بسحب قواتها من أفغانستان وإنهاء أطول حرب تخوضها، مقابل ضمانات أمنية من الحركة.
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عزمها سحب نحو 2000 جندي من أفغانستان، لتسريع الجدول الزمني المحدد في الاتفاق بين واشنطن وطالبان، والذي ينص على انسحاب كامل بحلول منتصف 2021.
والمحادثات هي الأولى من نوعها، في أعقاب اتفاق انسحاب تاريخي للقوات الأميركية وقعته واشنطن والحركة في فبراير، يتضمن سحب الولايات المتحدة جميع قواتها، مقابل ضمانات أمنية، وتعهد "طالبان" ببدء محادثات مع كابول.
وتعثر الجانبان الأفغانيان في الإجراءات لأسابيع، لكنهما توصلا في ديسمبر إلى اتفاق بشأن العملية، ما يمهد الطريق أمامهما لتناول القضايا العالقة عند استئناف المفاوضات، الثلاثاء.
وذكرت ناجية أنواري، الناطقة باسم وزارة شؤون السلام، أن "المحادثات عملية معقدة، لكن عندما يتعلق الأمر بمصالح الشعب الأفغاني، فإن الحكومة الأفغانية وفريق التفاوض عازمون على المضي قُدماً بالعملية".
وكان مسؤولين في الحكومة الإفغانية، اتهموا طالبان في الأسابيع الأخيرة، بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات والاغتيالات التي راح ضحيتها مسؤولون وصحافيون.
ورفضت طالبان بعض الاتهامات، لكن مقاتليها حققوا في الوقت نفسه مكاسب في مواجهة القوات الحكومية بمناطق مختلفة من البلاد.
{{ article.visit_count }}
وكانت المحادثات، بدأت مطلع سبتمبر الماضي في قطر، بعدما توصلت طالبان إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، يسمح لواشنطن بسحب قواتها من أفغانستان وإنهاء أطول حرب تخوضها، مقابل ضمانات أمنية من الحركة.
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عزمها سحب نحو 2000 جندي من أفغانستان، لتسريع الجدول الزمني المحدد في الاتفاق بين واشنطن وطالبان، والذي ينص على انسحاب كامل بحلول منتصف 2021.
والمحادثات هي الأولى من نوعها، في أعقاب اتفاق انسحاب تاريخي للقوات الأميركية وقعته واشنطن والحركة في فبراير، يتضمن سحب الولايات المتحدة جميع قواتها، مقابل ضمانات أمنية، وتعهد "طالبان" ببدء محادثات مع كابول.
وتعثر الجانبان الأفغانيان في الإجراءات لأسابيع، لكنهما توصلا في ديسمبر إلى اتفاق بشأن العملية، ما يمهد الطريق أمامهما لتناول القضايا العالقة عند استئناف المفاوضات، الثلاثاء.
وذكرت ناجية أنواري، الناطقة باسم وزارة شؤون السلام، أن "المحادثات عملية معقدة، لكن عندما يتعلق الأمر بمصالح الشعب الأفغاني، فإن الحكومة الأفغانية وفريق التفاوض عازمون على المضي قُدماً بالعملية".
وكان مسؤولين في الحكومة الإفغانية، اتهموا طالبان في الأسابيع الأخيرة، بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات والاغتيالات التي راح ضحيتها مسؤولون وصحافيون.
ورفضت طالبان بعض الاتهامات، لكن مقاتليها حققوا في الوقت نفسه مكاسب في مواجهة القوات الحكومية بمناطق مختلفة من البلاد.