رفضت محكمة بريطانية، الاثنين، تسليم مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة، التي تعتزم محاكمته بتهمة التجسس، بعد نشره مئات آلاف الوثائق السرية المسربة.
وأشارت وكالة فرانس برس، إلى أن القرار الصادر عن القاضية فانيسا باريتسر، في محكمة "أولد بيلي" الجنائية في لندن، قابل للاستئناف.
ويقبع أسانج (49 عاماً)، في سجن "بلمارش" الخاضع لتدابير أمنية مشددة في لندن.
وكان مقرر الأمم المتحدة الخاص حول التعذيب نيلز ميلتسر، وجه في الـ22 من ديسمبر الماضي رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يطلب فيها العفو عن مؤسس موقع "ويكيليكس"، لأنه ليس "عدواً للشعب الأميركي"، بحسب قوله.
وكتب ميلتسر أن "موقع ويكيليكس يحارب السرية والفساد في جميع أنحاء العالم، ولذلك، يعمل من أجل المصلحة العامة لكل من الشعب الأميركي والبشرية جمعاء".
واعتبر ميلتسر أن أسانج "لم يخترق أو يسرق أياً من المعلومات التي نشرها، لكنه حصل عليها من مصادر ووثائق حقيقية، تماماً مثل أي صحافي استقصائي آخر جاد ومستقل".
ويواجه أسانج 18 تهمة بموجب قانون التجسس الأميركي، بسبب نشره منذ عام 2010 أكثر من 500 ألف وثيقة سرّية، تتعلّق بالأنشطة العسكريّة والدبلوماسيّة الأميركيّة، خاصّة في العراق وأفغانستان.
وتتّهم الولايات المتّحدة مؤسّس "ويكيليكس" بتعريض مصادر الاستخبارات الأميركيّة للخطر، إلا أنّ محاميي أسانج يندّدون من جهتهم بمتابعة أسانج، معتبرين أنها عمليّة "سياسية" مبنية على "أكاذيب".
وأشارت وكالة فرانس برس، إلى أن القرار الصادر عن القاضية فانيسا باريتسر، في محكمة "أولد بيلي" الجنائية في لندن، قابل للاستئناف.
ويقبع أسانج (49 عاماً)، في سجن "بلمارش" الخاضع لتدابير أمنية مشددة في لندن.
وكان مقرر الأمم المتحدة الخاص حول التعذيب نيلز ميلتسر، وجه في الـ22 من ديسمبر الماضي رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يطلب فيها العفو عن مؤسس موقع "ويكيليكس"، لأنه ليس "عدواً للشعب الأميركي"، بحسب قوله.
وكتب ميلتسر أن "موقع ويكيليكس يحارب السرية والفساد في جميع أنحاء العالم، ولذلك، يعمل من أجل المصلحة العامة لكل من الشعب الأميركي والبشرية جمعاء".
واعتبر ميلتسر أن أسانج "لم يخترق أو يسرق أياً من المعلومات التي نشرها، لكنه حصل عليها من مصادر ووثائق حقيقية، تماماً مثل أي صحافي استقصائي آخر جاد ومستقل".
ويواجه أسانج 18 تهمة بموجب قانون التجسس الأميركي، بسبب نشره منذ عام 2010 أكثر من 500 ألف وثيقة سرّية، تتعلّق بالأنشطة العسكريّة والدبلوماسيّة الأميركيّة، خاصّة في العراق وأفغانستان.
وتتّهم الولايات المتّحدة مؤسّس "ويكيليكس" بتعريض مصادر الاستخبارات الأميركيّة للخطر، إلا أنّ محاميي أسانج يندّدون من جهتهم بمتابعة أسانج، معتبرين أنها عمليّة "سياسية" مبنية على "أكاذيب".