وكالات
أطلقت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" موقعاً إلكترونياً جديداً الاثنين، تسعى من خلاله إلى تجنيد جواسيس متميّزين من كل الخلفيات.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن كون جميع الجواسيس الأميركيين، من العرق الأبيض المتخرّجين في 8 جامعات خاصة في شمال شرقي الولايات المتحدة، هي: براون وهارفرد وكورنيل وبرينستون ودارتموث ويال وكولومبيا وبنسلفانيا، "ولى منذ زمن بعيد".
وأضافت أن مديرة "سي آي إيه" هي امرأة، مضيفة أن نساءً يرأسن كل الفروع الخمسة للوكالة، بما في ذلك مديريات العلوم والتكنولوجيا والعمليات والابتكار الرقمي.
واستدركت أنه بينما كانت "سي آي إيه" تتنوّع منذ سنوات، لا تزال وكالات الاستخبارات الأخرى مقصّرة في تمثيل الأقليات، قياساً إلى المؤسسات الفيدرالية. وتابعت الوكالة أن "سي آي إيه" تريد بذل مزيد من الجهد، كي يعكس موظفوها التركيبة السكانية للولايات للمتحدة، لا سيّما أن آلافاً يتقدّمون سنوياً للعمل فيها.
جذب الموهوبين
وذكرت "أسوشيتد برس" أن الموقع الجديد لـ"سي آي إيه" يتضمّن روابط لتصفّح وظائف كاملة فيها، مع الرواتب والمتطلّبات، وأقساماً عن العمل في الوكالة، وعملية مبسّطة لتقديم طلب انتساب.
ووَرَدَ في بيان أصدرته مديرة "سي آي إيه"، جينا هاسبل، التي انضمّت إلى الوكالة في عام 1985: "قطعنا شوطاً طويلاً منذ أن قدّمت طلباً، من خلال توجيه رسالة بالبريد، كُتب عليها: سي آي إيه، واشنطن العاصمة". وأعربت عن أملها بأن يثير الموقع الجديد اهتمام أميركيين موهوبين، ويمنحهم إحساساً بـ"البيئة الدينامية التي تنتظرهم هنا".
وأشارت "أسوشيتد برس" إلى أن هاسبل جعلت التوظيف أولوية، منذ باتت أول مديرة للوكالة في مايو 2018. ومنذ ذلك الحين، بدأت "سي آي إيه" تنشر إعلانات على خدمات للبث التدفقي، وأطلقت حساباً على تطبيق "إنستغرام"، وموقعاً إلكترونياً يعرقل تتبّع مزوّد المعلومات والشخص الذي يتلقاها.
جاسوسة لاتينية
وعيّنت "سي آي إيه" العام الماضي، إلكا رودريغيز دياز، أول مسؤولة تنفيذية لديها للتواصل مع اللاتينيين، علماً بأنها موظفة في الوكالة منذ أكثر من 3 عقود، وانضمت إليها بعد حضورها معرضاً لوظائف في "سي آي إيه"، بنيوجيرسي.
وكتبت دياز، في مقال نشرته في صحيفة "ميامي هيرالد" بعد تسليمها المنصب في أكتوبر الماضي: "لم أفكّر إطلاقاً في سي آي إيه. اعتقدت بأنني لم أكن شخصاً مناسباً (للمهمة).. الجواسيس الذين رأيتهم على شاشة التلفزيون كانوا من الذكور الأنجلو ساكسونيين، المتخرّجين من الجامعات الثماني، وليسوا لاتينيات من نيوجيرسي. ومع ذلك، لجأت إلى والدتي للمشورة. قالت (بالإسبانية): ما الذي ستخسرينه بذلك؟ ذهبت إلى معرض الوظائف. والباقي بات في عهدة التاريخ، كما يقولون".
تفاوت جنساني وعرقي
وأفاد تقرير ديموغرافي سنوي، أعدّه مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، بأن 61% من المتخصصين في الاستخبارات كانوا رجالاً، في السنة المالية 2019، في مقابل 39% من النساء، في أجهزة الاستخبارات الأميركية، بما في ذلك "سي آي إيه".
وأضاف التقرير أن السنة المالية 2019 شهدت زيادة تدريجية في عدد المتخصصين من الأقليات، في أجهزة الاستخبارات، من 26.2% إلى 26.5%. واستدركت أن تلك النسبة لا تزال أقل من 37% مُسجّلة لدى القوى العاملة الفيدرالية، و37.4% لدى القوة العاملة المدنية.
يشكّل الأميركيون من أصل إفريقي (12%) أضخم أقلية، أو مجموعة عرقية، في كل أجهزة الاستخبارات، بما في ذلك "سي آي إيه"، يليهم اللاتينيون (7%)، والآسيويون (4%). ويمثّل المصابون بإعاقات حركية 11.5% من القوة العاملة في كل أجهزة الاستخبارات الأميركية، بزيادة نقطة مئوية عن العام السابق.
ونقلت "أسوشيتد برس" عن الناطقة باسم "سي آي إيه"، نيكول دي هاي، قولها: "حتى مع كل التحديات التي طرحها 2020، فقد كان عاماً متميّزاً في التوظيف بالنسبة إلى وكالة الاستخبارات المركزية. إن دفعتنا المقبلة هي ثالث أكبر واحدة خلال عقد، وتمثّل مجموعة مواهب هي الأكثر تنوّعاً، بما في ذلك معاقون، منذ عام 2010".
ووَرَدَ في تقرير أعدّه "مكتب محاسبة الحكومة"، وسلّمه إلى لجان في الكونغرس، في ديسمبر الماضي: "في السنوات الماضية، أظهر مجتمع الاستخبارات التزامه بالتنوّع، من خلال اتخاذ خطوات لزيادة نسبة النساء، والأقليات العرقية، والمعوّقين" في صفوفه. واستدرك: "رغم إحراز تقدّم في تعزيز هذا التمثيل في مجتمع الاستخبارات بأكمله، فإنه لا يزال أقل من معايير قابلة للمقارنة" مع مؤسسات أخرى.
أطلقت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" موقعاً إلكترونياً جديداً الاثنين، تسعى من خلاله إلى تجنيد جواسيس متميّزين من كل الخلفيات.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن كون جميع الجواسيس الأميركيين، من العرق الأبيض المتخرّجين في 8 جامعات خاصة في شمال شرقي الولايات المتحدة، هي: براون وهارفرد وكورنيل وبرينستون ودارتموث ويال وكولومبيا وبنسلفانيا، "ولى منذ زمن بعيد".
وأضافت أن مديرة "سي آي إيه" هي امرأة، مضيفة أن نساءً يرأسن كل الفروع الخمسة للوكالة، بما في ذلك مديريات العلوم والتكنولوجيا والعمليات والابتكار الرقمي.
واستدركت أنه بينما كانت "سي آي إيه" تتنوّع منذ سنوات، لا تزال وكالات الاستخبارات الأخرى مقصّرة في تمثيل الأقليات، قياساً إلى المؤسسات الفيدرالية. وتابعت الوكالة أن "سي آي إيه" تريد بذل مزيد من الجهد، كي يعكس موظفوها التركيبة السكانية للولايات للمتحدة، لا سيّما أن آلافاً يتقدّمون سنوياً للعمل فيها.
جذب الموهوبين
وذكرت "أسوشيتد برس" أن الموقع الجديد لـ"سي آي إيه" يتضمّن روابط لتصفّح وظائف كاملة فيها، مع الرواتب والمتطلّبات، وأقساماً عن العمل في الوكالة، وعملية مبسّطة لتقديم طلب انتساب.
ووَرَدَ في بيان أصدرته مديرة "سي آي إيه"، جينا هاسبل، التي انضمّت إلى الوكالة في عام 1985: "قطعنا شوطاً طويلاً منذ أن قدّمت طلباً، من خلال توجيه رسالة بالبريد، كُتب عليها: سي آي إيه، واشنطن العاصمة". وأعربت عن أملها بأن يثير الموقع الجديد اهتمام أميركيين موهوبين، ويمنحهم إحساساً بـ"البيئة الدينامية التي تنتظرهم هنا".
وأشارت "أسوشيتد برس" إلى أن هاسبل جعلت التوظيف أولوية، منذ باتت أول مديرة للوكالة في مايو 2018. ومنذ ذلك الحين، بدأت "سي آي إيه" تنشر إعلانات على خدمات للبث التدفقي، وأطلقت حساباً على تطبيق "إنستغرام"، وموقعاً إلكترونياً يعرقل تتبّع مزوّد المعلومات والشخص الذي يتلقاها.
جاسوسة لاتينية
وعيّنت "سي آي إيه" العام الماضي، إلكا رودريغيز دياز، أول مسؤولة تنفيذية لديها للتواصل مع اللاتينيين، علماً بأنها موظفة في الوكالة منذ أكثر من 3 عقود، وانضمت إليها بعد حضورها معرضاً لوظائف في "سي آي إيه"، بنيوجيرسي.
وكتبت دياز، في مقال نشرته في صحيفة "ميامي هيرالد" بعد تسليمها المنصب في أكتوبر الماضي: "لم أفكّر إطلاقاً في سي آي إيه. اعتقدت بأنني لم أكن شخصاً مناسباً (للمهمة).. الجواسيس الذين رأيتهم على شاشة التلفزيون كانوا من الذكور الأنجلو ساكسونيين، المتخرّجين من الجامعات الثماني، وليسوا لاتينيات من نيوجيرسي. ومع ذلك، لجأت إلى والدتي للمشورة. قالت (بالإسبانية): ما الذي ستخسرينه بذلك؟ ذهبت إلى معرض الوظائف. والباقي بات في عهدة التاريخ، كما يقولون".
تفاوت جنساني وعرقي
وأفاد تقرير ديموغرافي سنوي، أعدّه مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، بأن 61% من المتخصصين في الاستخبارات كانوا رجالاً، في السنة المالية 2019، في مقابل 39% من النساء، في أجهزة الاستخبارات الأميركية، بما في ذلك "سي آي إيه".
وأضاف التقرير أن السنة المالية 2019 شهدت زيادة تدريجية في عدد المتخصصين من الأقليات، في أجهزة الاستخبارات، من 26.2% إلى 26.5%. واستدركت أن تلك النسبة لا تزال أقل من 37% مُسجّلة لدى القوى العاملة الفيدرالية، و37.4% لدى القوة العاملة المدنية.
يشكّل الأميركيون من أصل إفريقي (12%) أضخم أقلية، أو مجموعة عرقية، في كل أجهزة الاستخبارات، بما في ذلك "سي آي إيه"، يليهم اللاتينيون (7%)، والآسيويون (4%). ويمثّل المصابون بإعاقات حركية 11.5% من القوة العاملة في كل أجهزة الاستخبارات الأميركية، بزيادة نقطة مئوية عن العام السابق.
ونقلت "أسوشيتد برس" عن الناطقة باسم "سي آي إيه"، نيكول دي هاي، قولها: "حتى مع كل التحديات التي طرحها 2020، فقد كان عاماً متميّزاً في التوظيف بالنسبة إلى وكالة الاستخبارات المركزية. إن دفعتنا المقبلة هي ثالث أكبر واحدة خلال عقد، وتمثّل مجموعة مواهب هي الأكثر تنوّعاً، بما في ذلك معاقون، منذ عام 2010".
ووَرَدَ في تقرير أعدّه "مكتب محاسبة الحكومة"، وسلّمه إلى لجان في الكونغرس، في ديسمبر الماضي: "في السنوات الماضية، أظهر مجتمع الاستخبارات التزامه بالتنوّع، من خلال اتخاذ خطوات لزيادة نسبة النساء، والأقليات العرقية، والمعوّقين" في صفوفه. واستدرك: "رغم إحراز تقدّم في تعزيز هذا التمثيل في مجتمع الاستخبارات بأكمله، فإنه لا يزال أقل من معايير قابلة للمقارنة" مع مؤسسات أخرى.