قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأحد، إن وزارة الخارجية ستخطر الكونغرس بنيتها تصنيف جماعة الحوثي اليمنية منظمة إرهابية أجنبية.
وقال بومبيو في بيان: "أعتزم أيضاً إدراج ثلاثة من قادة أنصار الله (حركة الحوثي) وهم عبدالملك الحوثي، وعبدالخالق بدر الدين الحوثي، وعبدالله يحيى الحكيم، على قائمة الإرهابيين الدوليين".
وأضاف: "كما تهدف التصنيفات إلى المضي قدماً في الجهود الرامية إلى إحلال السلام والسيادة والوحدة في اليمن، بعيداً عن التدخل الإيراني، وبجوّ من السلام مع الدول المجاورة. لا يمكن التقدم في معالجة عدم الاستقرار في اليمن إلّا من خلال مساءلة المسؤولين عن عرقلة السلام".
وتوقع وزير الخارجية الأميركي أن تؤثر هذه الإجراءات على الوضع الإنساني في اليمن، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى خطط لاتخاذ إجراءات "تقلّص تأثير هذه الجماعة على النشاط الإنساني وعمليات الاستيراد في اليمن".
دعم إنساني
وتابع بومبيو في السياق ذاته: "أعربنا عن استعدادنا للعمل مع المسؤولين المعنيين في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وغير الحكومية والجهات المانحة لمعالجة هذه التداعيات".
وحول هذا الإجراءات قال: "تستعدّ وزارة الخزانة لإصدار التراخيص، بموجب صلاحياتها وتوجيهاتها ذات الصلة بالأنشطة الرسمية للحكومة الأميركية في اليمن، بما يشمل برمجة المساعدة"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تتصدر قائمة المانحين" في اليمن.
وأوضح بيان الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لا زالت "أكبر جهة مانحة إنسانية في اليمن سنة 2020، إذ وفّرت 630 مليون دولار في سنة 2020 المالية بشكل مساعدة إنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني".
انتهاكات إيرانية
وحث البيان "النظام الإيراني على وقف تهريب الأسلحة لجماعة "أنصار الله"، لأنّ هذه الخطوة تنتهك قرارات مجلس الأمن، كما تحثها على وقف دعم أنشطة جماعة الحوثي العدائية ضد اليمن وجيرانه، مثل المملكة العربية السعودية".
وتابع: "عملنا أيضاً مع شركائنا في المنطقة لحثّ الحوثي على وقف الانخراط في أنشطة إرهابية، بما يشمل تلك المنطوية على هجمات تهدد البنية التحتية المدنية في المنطقة، بالإضافة إلى قطع العلاقات بالحرس الثوري الإيراني ووقف عمليات الخطف، التي شملت خطف وقتل رعايا أميركيين.
رد حوثي
من جانبه، قال القيادي في جماعة الحوثي، محمد علي الحوثي، الاثنين، إن الحركة "تحتفظ بحق الرد على أي تحرك أمريكي لإدراجها في القائمة السوداء".
وبعد إعلان إدارة الرئيس ترمب عزمها تصنيف الحركة منظمة إرهابية أجنبية، قال الحوثي في تغريدة على تويتر: "سياسة إدارة ترمب إرهابية وتصرفاتها إرهابية.. نحتفظ بحق الرد أمام أي تصنيف ينطلق من إدارة ترامب وأي إدارة".
ما قبل الإعلان
وكانت وكالة "رويترز" نقلت، الأحد، عن ثلاثة مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة تعتزم تصنيف حركة الحوثيين في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية".
وقال مصدران، بحسب رويترز، إن الإعلان قد يتم بحلول الاثنين، بينما تستعد إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لتولي المهمة من إدارة الرئيس دونالد ترمب في 20 يناير.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، قال في نوفمبر الماضي، إن الولايات المتحدة "تبقي كل الخيارات مفتوحة" فيما يتعلق بالمتمردين الحوثيين في اليمن، وذلك مع تزايد التكهنات بتوجه الإدارة الأميركية نحو تصنيف الحركة إرهابية.
عقوبات أميركية
وانتقد روبرت أوبراين الحوثيين المدعومين من إيران لفشلهم في الانخراط في "عملية سلام بحُسن نية" لإنهاء الصراع.
وفرضت الولايات المتحدة ديسمبر الماضي عقوبات على حسن إيرلو الذي قدمته على أنه موفد إيراني لدى المتمردين الحوثيين والمتهم بهذه الصفة بالمساهمة في إطالة أمد الحرب في اليمن.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن حسن إيرلو، الذي يقدم نفسه على أنه سفير إيران في اليمن في حسابه على تويتر، "هو مسؤول في فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.
تدخلات إيرانية
وتعتبر الخزانة الأميركية أن "الدعم الإيراني للحوثيين الذي يشكل فيلق القدس في الحرس الثوري رأس الحربة فيه، يستمر في الدفع إلى عدم الاستقرار في اليمن الذي يشهد أخطر أزمة إنسانية في العالم".
والحوثيون محور نشاط دبلوماسي كبير فيما تدخل إدارة الرئيس ترمب التي جعلت من عزل خصمها اللدود طهران محور سياستها الإقليمية، أسابيعها الأخيرة.
وتسيطر الحركة على العاصمة صنعاء وجزء كبير من الشمال بعد حرب مع القوات الحكومية استمرت خمس سنوات وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وقال بومبيو في بيان: "أعتزم أيضاً إدراج ثلاثة من قادة أنصار الله (حركة الحوثي) وهم عبدالملك الحوثي، وعبدالخالق بدر الدين الحوثي، وعبدالله يحيى الحكيم، على قائمة الإرهابيين الدوليين".
وأضاف: "كما تهدف التصنيفات إلى المضي قدماً في الجهود الرامية إلى إحلال السلام والسيادة والوحدة في اليمن، بعيداً عن التدخل الإيراني، وبجوّ من السلام مع الدول المجاورة. لا يمكن التقدم في معالجة عدم الاستقرار في اليمن إلّا من خلال مساءلة المسؤولين عن عرقلة السلام".
وتوقع وزير الخارجية الأميركي أن تؤثر هذه الإجراءات على الوضع الإنساني في اليمن، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى خطط لاتخاذ إجراءات "تقلّص تأثير هذه الجماعة على النشاط الإنساني وعمليات الاستيراد في اليمن".
دعم إنساني
وتابع بومبيو في السياق ذاته: "أعربنا عن استعدادنا للعمل مع المسؤولين المعنيين في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وغير الحكومية والجهات المانحة لمعالجة هذه التداعيات".
وحول هذا الإجراءات قال: "تستعدّ وزارة الخزانة لإصدار التراخيص، بموجب صلاحياتها وتوجيهاتها ذات الصلة بالأنشطة الرسمية للحكومة الأميركية في اليمن، بما يشمل برمجة المساعدة"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تتصدر قائمة المانحين" في اليمن.
وأوضح بيان الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لا زالت "أكبر جهة مانحة إنسانية في اليمن سنة 2020، إذ وفّرت 630 مليون دولار في سنة 2020 المالية بشكل مساعدة إنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني".
انتهاكات إيرانية
وحث البيان "النظام الإيراني على وقف تهريب الأسلحة لجماعة "أنصار الله"، لأنّ هذه الخطوة تنتهك قرارات مجلس الأمن، كما تحثها على وقف دعم أنشطة جماعة الحوثي العدائية ضد اليمن وجيرانه، مثل المملكة العربية السعودية".
وتابع: "عملنا أيضاً مع شركائنا في المنطقة لحثّ الحوثي على وقف الانخراط في أنشطة إرهابية، بما يشمل تلك المنطوية على هجمات تهدد البنية التحتية المدنية في المنطقة، بالإضافة إلى قطع العلاقات بالحرس الثوري الإيراني ووقف عمليات الخطف، التي شملت خطف وقتل رعايا أميركيين.
رد حوثي
من جانبه، قال القيادي في جماعة الحوثي، محمد علي الحوثي، الاثنين، إن الحركة "تحتفظ بحق الرد على أي تحرك أمريكي لإدراجها في القائمة السوداء".
وبعد إعلان إدارة الرئيس ترمب عزمها تصنيف الحركة منظمة إرهابية أجنبية، قال الحوثي في تغريدة على تويتر: "سياسة إدارة ترمب إرهابية وتصرفاتها إرهابية.. نحتفظ بحق الرد أمام أي تصنيف ينطلق من إدارة ترامب وأي إدارة".
ما قبل الإعلان
وكانت وكالة "رويترز" نقلت، الأحد، عن ثلاثة مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة تعتزم تصنيف حركة الحوثيين في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية".
وقال مصدران، بحسب رويترز، إن الإعلان قد يتم بحلول الاثنين، بينما تستعد إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لتولي المهمة من إدارة الرئيس دونالد ترمب في 20 يناير.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، قال في نوفمبر الماضي، إن الولايات المتحدة "تبقي كل الخيارات مفتوحة" فيما يتعلق بالمتمردين الحوثيين في اليمن، وذلك مع تزايد التكهنات بتوجه الإدارة الأميركية نحو تصنيف الحركة إرهابية.
عقوبات أميركية
وانتقد روبرت أوبراين الحوثيين المدعومين من إيران لفشلهم في الانخراط في "عملية سلام بحُسن نية" لإنهاء الصراع.
وفرضت الولايات المتحدة ديسمبر الماضي عقوبات على حسن إيرلو الذي قدمته على أنه موفد إيراني لدى المتمردين الحوثيين والمتهم بهذه الصفة بالمساهمة في إطالة أمد الحرب في اليمن.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن حسن إيرلو، الذي يقدم نفسه على أنه سفير إيران في اليمن في حسابه على تويتر، "هو مسؤول في فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.
تدخلات إيرانية
وتعتبر الخزانة الأميركية أن "الدعم الإيراني للحوثيين الذي يشكل فيلق القدس في الحرس الثوري رأس الحربة فيه، يستمر في الدفع إلى عدم الاستقرار في اليمن الذي يشهد أخطر أزمة إنسانية في العالم".
والحوثيون محور نشاط دبلوماسي كبير فيما تدخل إدارة الرئيس ترمب التي جعلت من عزل خصمها اللدود طهران محور سياستها الإقليمية، أسابيعها الأخيرة.
وتسيطر الحركة على العاصمة صنعاء وجزء كبير من الشمال بعد حرب مع القوات الحكومية استمرت خمس سنوات وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.