جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، زعيمي أرمينيا وأذربيجان لأول مرة منذ الحرب التي دارت رحاها بين البلدين العام الماضي على إقليم ناجورنو قرة باغ، في محاولة لحل المشكلات التي تهدد بتقويض الاتفاق الذي أنهى الصراع.
وكان اتفاق على وقف إطلاق النار توسطت فيه روسيا في نوفمبر الماضي قد أوقف الصراع الذي استمر ستة أسابيع بين قوات أذربيجان وقوات الأرمن على الجيب الجبلي والمنطقة المحيطة به، مما أبقى على مكاسب أذربيجان على الأرض.
لكن التوتر استمر مع نشوب وقوع بشكل متقطع، واستمرار احتجاز أسرى الحرب لدى الجانبين، والخلافات حول كيفية عمل ممر جديد للمواصلات يقطع الإقليم.
والإقليم معترف به دولياً كجزء من أراضي أذربيجان، لكن الأرمن وكذلك الأذربيجانيين يرون أنه جزء من وطنهم التاريخي، وخاض الجانبان حرباً أوسع نطاقاً في التسعينيات بسبب الإقليم سقط فيها عشرات الآلاف من القتلى.
وكان اتفاق على وقف إطلاق النار توسطت فيه روسيا في نوفمبر الماضي قد أوقف الصراع الذي استمر ستة أسابيع بين قوات أذربيجان وقوات الأرمن على الجيب الجبلي والمنطقة المحيطة به، مما أبقى على مكاسب أذربيجان على الأرض.
لكن التوتر استمر مع نشوب وقوع بشكل متقطع، واستمرار احتجاز أسرى الحرب لدى الجانبين، والخلافات حول كيفية عمل ممر جديد للمواصلات يقطع الإقليم.
والإقليم معترف به دولياً كجزء من أراضي أذربيجان، لكن الأرمن وكذلك الأذربيجانيين يرون أنه جزء من وطنهم التاريخي، وخاض الجانبان حرباً أوسع نطاقاً في التسعينيات بسبب الإقليم سقط فيها عشرات الآلاف من القتلى.