العربية.نت
قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للشؤون الدولية، في تصريحات مثيرة للجدل، إنه بالرغم من أن خامنئي حرّم إنتاج سلاح نووي لكن إيران تعتبر استخدام السلاح النووي "مباحا" بالنسبة لها إذا كان ذلك ضروريا.
وقال ولايتي في مقابلة نشرها الموقع الرسمي للمرشد الإيراني، الثلاثاء: نحن ملتزمون بتعهد ديني ودولي قطعه المرشد الأعلى للثورة، هو أن السلاح النووي محرم. ما عدا ذلك، فإن استخدام السلاح النووي سيكون مباحا لنا إذا كان ذلك ضروريا بالنسبة لنا وسنفعل ذلك".
وعن احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، قال ولايتي إن "المهم بالنسبة لنا هو رفع العقوبات، سواء عادت أميركا للاتفاق أما لا، رغم أن عودتها ستضر بمصالحنا".
إيران تشترط!
وأكد مستشار المرشد الإيراني على أن شرط النظام الإيراني لبدء أية مفاوضات هو " إلغاء آلية الزناد" التي فعلها الرئيس الأميركي دونالد ترمب والتي أعادت كل العقوبات تلقائيا، فيما يبدو أنه موقف خامنئي الذي عبر عنه ولايتي.
وبالرغم من أن إيران صعدت من مواقفها بالملف النووي برفع تخصيب اليورانيوم بنسبة 20٪ وأعادت تشغيل منشآت جديدة، أحدثت تصريحات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الشهر الماضي، حول إمكانية التفاوض مع الولايات المتحدة، جدلا داخل الأوساط السياسية في إيران.
وبينما اعتبرت أوساط الإصلاحيين تلك التصريحات بمثابة ضوء أخضر لحكومة روحاني بإجراء مفاوضات عاجلة مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن فور استلامها السلطة، هاجم المتشددون روحاني وقالوا إن خامنئي يصر على رفع العقوبات وليس التفاوض.
قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للشؤون الدولية، في تصريحات مثيرة للجدل، إنه بالرغم من أن خامنئي حرّم إنتاج سلاح نووي لكن إيران تعتبر استخدام السلاح النووي "مباحا" بالنسبة لها إذا كان ذلك ضروريا.
وقال ولايتي في مقابلة نشرها الموقع الرسمي للمرشد الإيراني، الثلاثاء: نحن ملتزمون بتعهد ديني ودولي قطعه المرشد الأعلى للثورة، هو أن السلاح النووي محرم. ما عدا ذلك، فإن استخدام السلاح النووي سيكون مباحا لنا إذا كان ذلك ضروريا بالنسبة لنا وسنفعل ذلك".
وعن احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، قال ولايتي إن "المهم بالنسبة لنا هو رفع العقوبات، سواء عادت أميركا للاتفاق أما لا، رغم أن عودتها ستضر بمصالحنا".
إيران تشترط!
وأكد مستشار المرشد الإيراني على أن شرط النظام الإيراني لبدء أية مفاوضات هو " إلغاء آلية الزناد" التي فعلها الرئيس الأميركي دونالد ترمب والتي أعادت كل العقوبات تلقائيا، فيما يبدو أنه موقف خامنئي الذي عبر عنه ولايتي.
وبالرغم من أن إيران صعدت من مواقفها بالملف النووي برفع تخصيب اليورانيوم بنسبة 20٪ وأعادت تشغيل منشآت جديدة، أحدثت تصريحات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الشهر الماضي، حول إمكانية التفاوض مع الولايات المتحدة، جدلا داخل الأوساط السياسية في إيران.
وبينما اعتبرت أوساط الإصلاحيين تلك التصريحات بمثابة ضوء أخضر لحكومة روحاني بإجراء مفاوضات عاجلة مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن فور استلامها السلطة، هاجم المتشددون روحاني وقالوا إن خامنئي يصر على رفع العقوبات وليس التفاوض.