وكالات
وصل فريق خبراء من منظمة الصحة العالمية، الخميس، إلى الصين بعد طول انتظار للتحقيق في منشأ وباء كوفيد-19، وفق ما أعلنت بكين، وبحسب مشاهد بثّتها شبكة "سي جي تي إن" التلفزيونية الحكومية، وذلك بعد عام من إعلان أول وفاة في البلاد جراء ما كان في ذلك الوقت فيروسا غامضا، فيما سجلت الصين أول حالة وفاة بكوفيد-19 منذ ثمانية أشهر.
وتعتبر زيارة الخبراء الـ10 في غاية الحساسية لبكين الحريصة على عدم تحمل أي مسؤولية عن انتشار الوباء الذي أودى بأكثر من 1.9 مليون شخص عبر العالم، ونجحت الصين في القضاء عليه إلى حد كبير.
وأعلنت الصين، الخميس، تسجيل أول حالة وفاة بكوفيد-19 على أراضيها منذ ثمانية أشهر، في انتكاسة تأتي في وقت تسعى فيه البلاد للسيطرة مجدّداً على تفشّي الجائحة وفي خضم استعداداتها لوصول خبراء من منظمة الصحة العالمية.
وقالت لجنة الصحة الوطنية، إن حالة الوفاة سجّلت في مقاطعة خبي في شمال البلاد، من دون مزيد من التفاصيل. فيما قالت إن البر الرئيسي بالصين سجل 138 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد يوم 13 يناير، مما يمثل ارتفاعا من 115 إصابة قبل ذلك بيوم.
وكانت السلطات فرضت إغلاقاً عاماً في عدد من مدن هذه المقاطعة بعد عودة الفيروس للتفشّي فيها. وسجّلت آخر حالة وفاة ناجمة عن كوفيد-19 في الصين القارية في مايو 2020.
وكانت وزارة الصحة الصينية قالت في بيان مقتضب، الاثنين الماضي، إن زيارة فريق الخبراء ستبدأ الخميس، بعد أسبوع من تأجيل الزيارة التي كانت مقررة الأربعاء الماضي.
وفي انتقاد نادر للصين، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الأسبوع الماضي عن "خيبة الأمل" جراء هذا التأجيل.
لكنه رحب الآن بإعلان بكين، وكتب على "تويتر": "نتطلع إلى العمل مع نظرائنا (الصينيين) في إطار هذه المهمة الحاسمة لتحديد أصل الفيروس وطريق انتقاله إلى البشر".
وخلال الأشهر الأخيرة، كان رد فعل الحكومة الصينية على طلب إجراء تحقيق مستقل سيئًا للغاية، وعمدت إلى فرض عقوبات تجارية على أستراليا التي أصرت على ذلك.
وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 91.49 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و963 ألفا و87 حالة.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر كانون الأول 2019.
ولم تقدم بكين أي تفاصيل عن مجريات الزيارة، لكن من المتوقع أن يخضع المحققون للحجر الصحي عند وصولهم إلى الأراضي الصينية. ومن المقرر أن تستمر مهمتهم من 5 إلى 6 أسابيع.
وتهدف المهمة إلى معرفة كيف انتقل الفيروس من الخفاش إلى البشر. لكن المهلة التي فرضتها الصين للقبول بإجراء تحقيق مستقل يعني أنه سيكون من الصعب العثور على الآثار الأولى للإصابة.
وتتكون البعثة من 10 علماء (الدنمارك والمملكة المتحدة وهولندا وأستراليا وروسيا وفيتنام وألمانيا والولايات المتحدة وقطر واليابان) معروفين في مجالات اختصاصاتهم المختلفة.
ومن المقرر أن يتوجهوا إلى ووهان، وهي المدينة الواقعة في وسط الصين، والتي كانت أول منطقة فُرض فيها الحجر الصحي في العالم في 23 يناير 2020.
ضحية غير معروفة
وفي هذه المدينة تحديدا، تم الإعلان قبل عام من اليوم، عن أول وفاة جراء فيروس كورونا المستجد، في 11 يناير 2020.
وتمكنت السلطات الصينية منذ الربيع من السيطرة إلى حد بعيد على تفشي الفيروس في ووهان كما في بقية البلاد وتبقى الحصيلة الوطنية الرسمية بمستوى 4636 وفاة منذ منتصف مايو.
والاثنين، كان السكان منصرفين إلى اهتماماتهم اليومية الاعتيادية، فيما لزمت وسائل الإعلام الرسمية الصمت حول هذه الذكرى الأولى.
وواجهت الصين انتقادات لطريقة تعاملها مع الوباء في بداية انتشاره، واتهمت الشرطة أطباء في ووهان كشفوا وجود الفيروس، بنشر شائعات.
وحكمت السلطات الشيوعية الأسبوع الماضي بالسجن 4 سنوات على المواطنة الصحافية تشانغ شان التي كتبت تقارير عن الحجر الصحي في ووهان.
ولم يعلن اسم أول ضحية معروفة للوباء، كل ما نعرفه أنه رجل في الـ61 من العمر كان يقصد سوق هوانان للتبضع.
وفي الأول من يناير 2020، أغلقت السلطات هذه السوق التي تعتبر أول بؤرة كبرى للوباء وكانت تباع فيها حيوانات برية حية معدة للاستهلاك من المحتمل أن تكون هي التي نقلت الفيروس إلى البشر.
وسجلت في الأيام الأخيرة بؤرة جديدة محدودة للوباء في محافظة هاباي المحيطة ببكين، حيث أعلن الإثنين عن حوالى 100 إصابة خلال 24 ساعة، وهو أعلى رقم على الصعيد الوطني منذ يوليو.
وصل فريق خبراء من منظمة الصحة العالمية، الخميس، إلى الصين بعد طول انتظار للتحقيق في منشأ وباء كوفيد-19، وفق ما أعلنت بكين، وبحسب مشاهد بثّتها شبكة "سي جي تي إن" التلفزيونية الحكومية، وذلك بعد عام من إعلان أول وفاة في البلاد جراء ما كان في ذلك الوقت فيروسا غامضا، فيما سجلت الصين أول حالة وفاة بكوفيد-19 منذ ثمانية أشهر.
وتعتبر زيارة الخبراء الـ10 في غاية الحساسية لبكين الحريصة على عدم تحمل أي مسؤولية عن انتشار الوباء الذي أودى بأكثر من 1.9 مليون شخص عبر العالم، ونجحت الصين في القضاء عليه إلى حد كبير.
وأعلنت الصين، الخميس، تسجيل أول حالة وفاة بكوفيد-19 على أراضيها منذ ثمانية أشهر، في انتكاسة تأتي في وقت تسعى فيه البلاد للسيطرة مجدّداً على تفشّي الجائحة وفي خضم استعداداتها لوصول خبراء من منظمة الصحة العالمية.
وقالت لجنة الصحة الوطنية، إن حالة الوفاة سجّلت في مقاطعة خبي في شمال البلاد، من دون مزيد من التفاصيل. فيما قالت إن البر الرئيسي بالصين سجل 138 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد يوم 13 يناير، مما يمثل ارتفاعا من 115 إصابة قبل ذلك بيوم.
وكانت السلطات فرضت إغلاقاً عاماً في عدد من مدن هذه المقاطعة بعد عودة الفيروس للتفشّي فيها. وسجّلت آخر حالة وفاة ناجمة عن كوفيد-19 في الصين القارية في مايو 2020.
وكانت وزارة الصحة الصينية قالت في بيان مقتضب، الاثنين الماضي، إن زيارة فريق الخبراء ستبدأ الخميس، بعد أسبوع من تأجيل الزيارة التي كانت مقررة الأربعاء الماضي.
وفي انتقاد نادر للصين، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الأسبوع الماضي عن "خيبة الأمل" جراء هذا التأجيل.
لكنه رحب الآن بإعلان بكين، وكتب على "تويتر": "نتطلع إلى العمل مع نظرائنا (الصينيين) في إطار هذه المهمة الحاسمة لتحديد أصل الفيروس وطريق انتقاله إلى البشر".
وخلال الأشهر الأخيرة، كان رد فعل الحكومة الصينية على طلب إجراء تحقيق مستقل سيئًا للغاية، وعمدت إلى فرض عقوبات تجارية على أستراليا التي أصرت على ذلك.
وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 91.49 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و963 ألفا و87 حالة.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر كانون الأول 2019.
ولم تقدم بكين أي تفاصيل عن مجريات الزيارة، لكن من المتوقع أن يخضع المحققون للحجر الصحي عند وصولهم إلى الأراضي الصينية. ومن المقرر أن تستمر مهمتهم من 5 إلى 6 أسابيع.
وتهدف المهمة إلى معرفة كيف انتقل الفيروس من الخفاش إلى البشر. لكن المهلة التي فرضتها الصين للقبول بإجراء تحقيق مستقل يعني أنه سيكون من الصعب العثور على الآثار الأولى للإصابة.
وتتكون البعثة من 10 علماء (الدنمارك والمملكة المتحدة وهولندا وأستراليا وروسيا وفيتنام وألمانيا والولايات المتحدة وقطر واليابان) معروفين في مجالات اختصاصاتهم المختلفة.
ومن المقرر أن يتوجهوا إلى ووهان، وهي المدينة الواقعة في وسط الصين، والتي كانت أول منطقة فُرض فيها الحجر الصحي في العالم في 23 يناير 2020.
ضحية غير معروفة
وفي هذه المدينة تحديدا، تم الإعلان قبل عام من اليوم، عن أول وفاة جراء فيروس كورونا المستجد، في 11 يناير 2020.
وتمكنت السلطات الصينية منذ الربيع من السيطرة إلى حد بعيد على تفشي الفيروس في ووهان كما في بقية البلاد وتبقى الحصيلة الوطنية الرسمية بمستوى 4636 وفاة منذ منتصف مايو.
والاثنين، كان السكان منصرفين إلى اهتماماتهم اليومية الاعتيادية، فيما لزمت وسائل الإعلام الرسمية الصمت حول هذه الذكرى الأولى.
وواجهت الصين انتقادات لطريقة تعاملها مع الوباء في بداية انتشاره، واتهمت الشرطة أطباء في ووهان كشفوا وجود الفيروس، بنشر شائعات.
وحكمت السلطات الشيوعية الأسبوع الماضي بالسجن 4 سنوات على المواطنة الصحافية تشانغ شان التي كتبت تقارير عن الحجر الصحي في ووهان.
ولم يعلن اسم أول ضحية معروفة للوباء، كل ما نعرفه أنه رجل في الـ61 من العمر كان يقصد سوق هوانان للتبضع.
وفي الأول من يناير 2020، أغلقت السلطات هذه السوق التي تعتبر أول بؤرة كبرى للوباء وكانت تباع فيها حيوانات برية حية معدة للاستهلاك من المحتمل أن تكون هي التي نقلت الفيروس إلى البشر.
وسجلت في الأيام الأخيرة بؤرة جديدة محدودة للوباء في محافظة هاباي المحيطة ببكين، حيث أعلن الإثنين عن حوالى 100 إصابة خلال 24 ساعة، وهو أعلى رقم على الصعيد الوطني منذ يوليو.