توقع مسؤول كوري جنوبي أن تساهم إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في المساعدة بتهيئة الظروف لحل النزاع بين سيئول وطهران بشأن ناقلة النفط الكورية المحتجزة وأموال إيران المجمدة.
وأدلى مسؤول وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية، بهذه التصريحات، "حيث تسعى سيئول لتأمين الإفراج المبكر عن ناقلة النفط "إم تي هانكوك كيمي" و20 بحارا كانوا على متنها، من بينهم خمسة كوريين، وسط دعوات طهران لتحرير الأموال الإيرانية المجمدة في بنوك كورية لمعالجة مخاوفها الإنسانية الناجمة عن جائحة كوفيد -19".
واحتجز الحرس الثوري الإيراني السفينة "إم تي هانكوك كيمي" بدعوى تلوث البيئة في يوم 4 يناير، وقال مراقبون إن "الاحتجاز قد يكون مرتبطا بغضب إيران بشأن الأصول المجمدة في سيئول، وهي تهمة نفتها إيران".
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية طلب عدم الكشف عن هويته "نعتقد أنه سيأتي وضع يمكننا من خلاله إيجاد حل سريع للمسألة المتعلقة بالسفينة المحتجزة".
وأضاف أن "الحكومة ستواصل إجراء المشاورات بشأن هذه القضية مع إيران، ولدينا توقعات مع تشكيل الحكومة الأمريكية الجديدة".
ونفى المسؤول أيضا "ادعاء نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بأن عدم الإفراج عن أموال إيران المجمدة بقيمة 7 مليارات دولار يرجع إلى الافتقار إلى الإرادة السياسية لكوريا، وليس بسبب العقوبات الأمريكية".
وقال المسؤول الكوري الجنوبي: "على الرغم من حقيقة أن معالجة قضية الأموال المجمدة قد تستغرق بعض الوقت، فإن إرادتنا السياسية واستعدادنا لإجراء مشاورات مع الحكومة الأمريكية أعلى من أي وقت مضى".
وتابع المسؤول: "قضية الأصول المجمدة ليست بسبب نقص إرادتنا، ولكن بسبب العامل الهيكلي في مواجهة بيئة العقوبات الأمريكية".
كما أعرب المسؤول عن تفاؤله من أن الجهود الجارية لإرسال الأدوية وأدوات تشخيص كوفيد-19 وغيرها من المواد الإنسانية إلى إيران ستؤتي ثمارها في المستقبل القريب.
وأدلى مسؤول وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية، بهذه التصريحات، "حيث تسعى سيئول لتأمين الإفراج المبكر عن ناقلة النفط "إم تي هانكوك كيمي" و20 بحارا كانوا على متنها، من بينهم خمسة كوريين، وسط دعوات طهران لتحرير الأموال الإيرانية المجمدة في بنوك كورية لمعالجة مخاوفها الإنسانية الناجمة عن جائحة كوفيد -19".
واحتجز الحرس الثوري الإيراني السفينة "إم تي هانكوك كيمي" بدعوى تلوث البيئة في يوم 4 يناير، وقال مراقبون إن "الاحتجاز قد يكون مرتبطا بغضب إيران بشأن الأصول المجمدة في سيئول، وهي تهمة نفتها إيران".
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية طلب عدم الكشف عن هويته "نعتقد أنه سيأتي وضع يمكننا من خلاله إيجاد حل سريع للمسألة المتعلقة بالسفينة المحتجزة".
وأضاف أن "الحكومة ستواصل إجراء المشاورات بشأن هذه القضية مع إيران، ولدينا توقعات مع تشكيل الحكومة الأمريكية الجديدة".
ونفى المسؤول أيضا "ادعاء نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بأن عدم الإفراج عن أموال إيران المجمدة بقيمة 7 مليارات دولار يرجع إلى الافتقار إلى الإرادة السياسية لكوريا، وليس بسبب العقوبات الأمريكية".
وقال المسؤول الكوري الجنوبي: "على الرغم من حقيقة أن معالجة قضية الأموال المجمدة قد تستغرق بعض الوقت، فإن إرادتنا السياسية واستعدادنا لإجراء مشاورات مع الحكومة الأمريكية أعلى من أي وقت مضى".
وتابع المسؤول: "قضية الأصول المجمدة ليست بسبب نقص إرادتنا، ولكن بسبب العامل الهيكلي في مواجهة بيئة العقوبات الأمريكية".
كما أعرب المسؤول عن تفاؤله من أن الجهود الجارية لإرسال الأدوية وأدوات تشخيص كوفيد-19 وغيرها من المواد الإنسانية إلى إيران ستؤتي ثمارها في المستقبل القريب.