العين الإخبارية
يناقش سياسيون أوروبيون من مختلف الأحزاب، الخميس، إرهاب النظام الإيراني وعواقبه على السياسة الأوروبية تجاه طهران.
يأتي هذا بعد تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية المدعومة من قبل النظام الإيراني على أراضي القارة الأوروبية، فضلا عن بحث تهديدات طهران للأمن والسلم الدوليين.
ويشارك في المؤتمر الذي تنظمه اللجنة الدولية للبحث عن العدالة، عبر الاتصال المرئي، عدد من الشخصيات السياسية الأوروبية البارزة بينهم جوليو ترتزي، وزير الخارجية الإيطالي السابق، والدكتور أليخو فيدال كوادراس، نائب الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي.
كما يشارك في المؤتمر ستروان ستيفنسون منسق الحملة من أجل التغيير في إيران، بالإضافة إلى بائولو كازاكا العضو السابق في البرلمان الأوروبي.
وألقى الإرهاب الإيراني بظلاله على الاتحاد الأوروبي، الذي عانت منه دوله، وتم إحباط العديد من العمليات التي تستهدف أمنها، وبينها قضية الدبلوماسي الإرهابي الإيراني، أسد الله أسدي.
ومن المقرر أن تصدر محكمة بلجيكية في 4 فبراير/شباط المقبل، حكمها على الدبلوماسي الإرهابي الإيراني والعقل المدبر لمؤامرة تفجير مؤتمر فيلبنت، وشركائه الذين يقبعون في السجن منذ عامين.
ويوجه القضاء البلجيكي، تهمتين بالإرهاب إلى 4 أشخاص بقیادة أسدي تشملان "محاولة الإرهاب بقصد القتل، والمشاركة في مجموعة إرهابية وأنشطة إرهابية".
وكانت السلطات البلجيكية أحبطت في 30 يونيو/حزيران 2018، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الفرنسية والألمانية، مؤامرة إرهابية كبرى ضد تجمع للمعارضة الإيرانية (المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية)، في فيلبينت، إحدى ضواحي باريس، حضره نحو 100 ألف شخص.
وكان المستهدف الرئيسي للمؤامرة الإرهابية مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وعشرات الشخصيات الدولية البارزة.
كما كانت رجوي أيضا هدفا لمؤامرة أخرى في مارس/آذار 2018، عندما حضرت احتفالاً بالعام الإيراني الجديد لأعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في تيرانا، بألبانيا.
وتمكنت السلطات من إحباط المؤامرة وتم طرد سفير النظام الإيراني ودبلوماسي آخر من ألبانيا.
{{ article.visit_count }}
يناقش سياسيون أوروبيون من مختلف الأحزاب، الخميس، إرهاب النظام الإيراني وعواقبه على السياسة الأوروبية تجاه طهران.
يأتي هذا بعد تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية المدعومة من قبل النظام الإيراني على أراضي القارة الأوروبية، فضلا عن بحث تهديدات طهران للأمن والسلم الدوليين.
ويشارك في المؤتمر الذي تنظمه اللجنة الدولية للبحث عن العدالة، عبر الاتصال المرئي، عدد من الشخصيات السياسية الأوروبية البارزة بينهم جوليو ترتزي، وزير الخارجية الإيطالي السابق، والدكتور أليخو فيدال كوادراس، نائب الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي.
كما يشارك في المؤتمر ستروان ستيفنسون منسق الحملة من أجل التغيير في إيران، بالإضافة إلى بائولو كازاكا العضو السابق في البرلمان الأوروبي.
وألقى الإرهاب الإيراني بظلاله على الاتحاد الأوروبي، الذي عانت منه دوله، وتم إحباط العديد من العمليات التي تستهدف أمنها، وبينها قضية الدبلوماسي الإرهابي الإيراني، أسد الله أسدي.
ومن المقرر أن تصدر محكمة بلجيكية في 4 فبراير/شباط المقبل، حكمها على الدبلوماسي الإرهابي الإيراني والعقل المدبر لمؤامرة تفجير مؤتمر فيلبنت، وشركائه الذين يقبعون في السجن منذ عامين.
ويوجه القضاء البلجيكي، تهمتين بالإرهاب إلى 4 أشخاص بقیادة أسدي تشملان "محاولة الإرهاب بقصد القتل، والمشاركة في مجموعة إرهابية وأنشطة إرهابية".
وكانت السلطات البلجيكية أحبطت في 30 يونيو/حزيران 2018، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الفرنسية والألمانية، مؤامرة إرهابية كبرى ضد تجمع للمعارضة الإيرانية (المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية)، في فيلبينت، إحدى ضواحي باريس، حضره نحو 100 ألف شخص.
وكان المستهدف الرئيسي للمؤامرة الإرهابية مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وعشرات الشخصيات الدولية البارزة.
كما كانت رجوي أيضا هدفا لمؤامرة أخرى في مارس/آذار 2018، عندما حضرت احتفالاً بالعام الإيراني الجديد لأعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في تيرانا، بألبانيا.
وتمكنت السلطات من إحباط المؤامرة وتم طرد سفير النظام الإيراني ودبلوماسي آخر من ألبانيا.