رصدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تكاليف ادعاءات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حول انتخابات نوفمبر، مؤكدة أن الحصيلة المبدئية للتكلفة وصلت إلى 510 ملايين دولار تكبّدها دافعو الضرائب.
وقالت الصحيفة إن هجوم ترمب و"أكاذيبه" حول الانتخابات الرئاسية أدت إلى تضليل الملايين من الأميركيين وتقويض الثقة بالنظام الانتخابي وإثارة أعمال شغب مميتة، وتركت دافعي الضرائب الآن مع فاتورة كبيرة ومتنامية.
واضطرت الوكالات الحكومية الأميركية على جميع المستويات إلى تخصيص أموال عامة للرد على الإجراءات التي اتخذها ترامب وأنصاره، وفقاً لمراجعة أجرتها "واشنطن بوست" لسجلات الإنفاق المحلي والفيدرالي، بالإضافة إلى مقابلات مع مسؤولين حكوميين.
وتشمل النفقات الرسوم القانونية لعشرات الدعاوى حول المخالفات الانتخابية وإعادة فرز الأصوات، بالإضافة إلى التعزيزات الأمنية رداً على التهديدات بالقتل ضد موظفي الاقتراع، فضلاً عن الإصلاحات المكلفة بعد هجوم أنصار الرئيس السابق ترمب على مبنى الكابيتول، في محاولة لمنع التصديق على فوز الرئيس المنتخب (آنذاك) جو بايدن بالانتخابات.
حشد مكلف
وأدى الهجوم على مقر الكونغرس إلى حشد الآلاف من قوات الحرس الوطني في شوارع واشنطن وسط مخاوف من مزيد من أعمال العنف المتطرفة.
وترى الصحيفة أن الأثر المالي لرفض ترمب الاعتراف بنتيجة الانتخابات وتعمده التشكيك فيها، ربما يكون أعلى بكثير مما تم توثيقه حتى الآن.
وقال العديد من المسؤولين الذين اتصلت بهم "واشنطن بوست" إنهم ما زالوا يحاولون حساب تكلفة الإجراءات الأمنية الاستثنائية للتعامل مع العنف المتزايد لأنصار ترمب.
تغيير أولويات
وفي السياق ذاته، وجهت أحداث اقتحام الكونغرس الاهتمام إلى الإرهاب الداخلي، بعد سنوات من التركيز على التهديدات الخارجية، والذي بات يمثل أحد أكبر التهديدات للولايات المتحدة، وفقاً لوزير الأمن الداخلي الأميركي، أليخاندرو مايوركاس.
وأكد مايوركاس، السبت، تصميمه على محاربة الإرهاب الداخلي. وأضاف في مقابلة مع محطة "سي إن إن" الأميركية، مساء السبت، إن "التمرد و الأعمال الرهيبة التي وقعت في السادس من يناير لم تكن مدمرة على الصعيد الشخصي فحسب، بل إن ذلك خلق في داخلي التزاماً بمضاعفة جهودنا لمحاربة الكراهية ومحاربة أحد أكبر التهديدات التي نواجهها حالياً على وطننا، وهو خطر الإرهاب الداخلي".
استنفار أمني
وكانت أحداث الكونغرس التي وقعت في السادس من يناير أدت إلى حالة تعبئة غير مسبوقة في أنحاء الولايات المتحدة، خوفاً من تكرار الهجوم مع تنصيب الرئيس بايدن، بعد رصد دعوات إلكترونية لمواصلة الاحتجاج ومحاصرة مقار الكابيتول الخمسين في الولايات المختلفة.
واستدعت 21 ولاية أميركية على الأقل قوات الحرس الوطني، في الفترة ما بين الهجوم وتنصيب بايدن، استعداداً لوقوع هجمات محتملة، بناء على تحذير من مكتب التحقيقات الفيدرالي.
كما تلقى عدد من أعضاء الكونغرس تهديدات بالقتل، بعد تصديق نتائج الانتخابات وخلال مناقشات المحاكمة الثانية للرئيس السابق دونالد ترمب، ما دفع إلى تشديد الإجراءات المتعلقة بتأمينهم وتكثيفها خلال الانتقالات والسفر.
{{ article.visit_count }}
وقالت الصحيفة إن هجوم ترمب و"أكاذيبه" حول الانتخابات الرئاسية أدت إلى تضليل الملايين من الأميركيين وتقويض الثقة بالنظام الانتخابي وإثارة أعمال شغب مميتة، وتركت دافعي الضرائب الآن مع فاتورة كبيرة ومتنامية.
واضطرت الوكالات الحكومية الأميركية على جميع المستويات إلى تخصيص أموال عامة للرد على الإجراءات التي اتخذها ترامب وأنصاره، وفقاً لمراجعة أجرتها "واشنطن بوست" لسجلات الإنفاق المحلي والفيدرالي، بالإضافة إلى مقابلات مع مسؤولين حكوميين.
وتشمل النفقات الرسوم القانونية لعشرات الدعاوى حول المخالفات الانتخابية وإعادة فرز الأصوات، بالإضافة إلى التعزيزات الأمنية رداً على التهديدات بالقتل ضد موظفي الاقتراع، فضلاً عن الإصلاحات المكلفة بعد هجوم أنصار الرئيس السابق ترمب على مبنى الكابيتول، في محاولة لمنع التصديق على فوز الرئيس المنتخب (آنذاك) جو بايدن بالانتخابات.
حشد مكلف
وأدى الهجوم على مقر الكونغرس إلى حشد الآلاف من قوات الحرس الوطني في شوارع واشنطن وسط مخاوف من مزيد من أعمال العنف المتطرفة.
وترى الصحيفة أن الأثر المالي لرفض ترمب الاعتراف بنتيجة الانتخابات وتعمده التشكيك فيها، ربما يكون أعلى بكثير مما تم توثيقه حتى الآن.
وقال العديد من المسؤولين الذين اتصلت بهم "واشنطن بوست" إنهم ما زالوا يحاولون حساب تكلفة الإجراءات الأمنية الاستثنائية للتعامل مع العنف المتزايد لأنصار ترمب.
تغيير أولويات
وفي السياق ذاته، وجهت أحداث اقتحام الكونغرس الاهتمام إلى الإرهاب الداخلي، بعد سنوات من التركيز على التهديدات الخارجية، والذي بات يمثل أحد أكبر التهديدات للولايات المتحدة، وفقاً لوزير الأمن الداخلي الأميركي، أليخاندرو مايوركاس.
وأكد مايوركاس، السبت، تصميمه على محاربة الإرهاب الداخلي. وأضاف في مقابلة مع محطة "سي إن إن" الأميركية، مساء السبت، إن "التمرد و الأعمال الرهيبة التي وقعت في السادس من يناير لم تكن مدمرة على الصعيد الشخصي فحسب، بل إن ذلك خلق في داخلي التزاماً بمضاعفة جهودنا لمحاربة الكراهية ومحاربة أحد أكبر التهديدات التي نواجهها حالياً على وطننا، وهو خطر الإرهاب الداخلي".
استنفار أمني
وكانت أحداث الكونغرس التي وقعت في السادس من يناير أدت إلى حالة تعبئة غير مسبوقة في أنحاء الولايات المتحدة، خوفاً من تكرار الهجوم مع تنصيب الرئيس بايدن، بعد رصد دعوات إلكترونية لمواصلة الاحتجاج ومحاصرة مقار الكابيتول الخمسين في الولايات المختلفة.
واستدعت 21 ولاية أميركية على الأقل قوات الحرس الوطني، في الفترة ما بين الهجوم وتنصيب بايدن، استعداداً لوقوع هجمات محتملة، بناء على تحذير من مكتب التحقيقات الفيدرالي.
كما تلقى عدد من أعضاء الكونغرس تهديدات بالقتل، بعد تصديق نتائج الانتخابات وخلال مناقشات المحاكمة الثانية للرئيس السابق دونالد ترمب، ما دفع إلى تشديد الإجراءات المتعلقة بتأمينهم وتكثيفها خلال الانتقالات والسفر.