أ.ف.ب

قال دبلوماسي بالأمم المتحدة، إن كوريا الشمالية واصلت تطوير برامجها النووية والصاروخية طوال عام 2020 في انتهاك للعقوبات الدولية.

وقال الدبلوماسي الذي أطلع على تقرير سري عرض على مجلس الأمن الإثنين، إن بيونج يانج "أنتجت مواد انشطارية وأبقت على المنشآت النووية وطوّرت بنيتها التحتية للصواريخ الباليستية"، وواصلت البحث عن مواد وتكنولوجيا لهذه البرامج من الخارج.

ويأتي التقرير السنوي للجنة عقوبات كوريا الشمالية التابعة لمجلس الأمن، بعد أسابيع فقط من تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.

وقال ممثل لوزارة الخارجية الأمريكية الإثنين، إن إدارة بايدن تخطط لنهج جديد في التعامل مع كوريا الشمالية، يتضمن مراجعة كاملة مع الحلفاء "لخيارات الضغط الجارية واحتمالات أي جهود دبلوماسية في المستقبل".

والتقى زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب 3 مرات في عامي 2018 و2019، لكنهما لم يحرزا تقدما بشأن دعوات الولايات المتحدة لبيونج يانج للتخلي عن أسلحتها النووية ومطالب كوريا الشمالية بإنهاء العقوبات.