RT
تتواصل في ميانمار الاحتجاجات على الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد في وقت سابق من الشهر الجاري، على الرغم من تشديد أجهزة الأمن طريقة تعاملها مع المتظاهرين المحتجين.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" ووسائل إعلام محلية بأن حملات احتجاجية جديدة نظمت اليوم الأربعاء في مختلف مدن ميانمار، منها أكبر مدينتي البلاد، يانغون وماندالاي، والعاصمة نايبيداو، ومركز ولاية كاياه مدينة لويكاو، بالإضافة إلى مدينة مياوادي.
ويطالب المحتجون بالإفراج عن رئيسة حزب "الرابطة الوطنية للديمقراطية" أونغ سان سو تشي، وغيرها من الزعماء المعتقلين، واستئناف الحكومة المدنية التي تم إسقاطها خلال الانقلاب.
وتتواصل المظاهرات في ميانمار على الرغم من استخدام أجهزة الأمن أمس أساليب القوة لتفريق المحتجين في ماندالاي ونايبيداو، بما يشمل خراطيم المياه وطلقات تحذيرية.
وداهمت أجهزة الأمن أمس مقار "الرابطة الوطنية للديمقراطية" في يانغون.
في غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا الذي وصل إلى الحكم نتيجة انقلاب عام 2014 أنه تلقى اليوم رسالة طلب فيها منه قائد المجلس العسكري الجديد في ميانمار "المساعدة في تحقيق الديمقراطية".
وقال للصحفيين اليوم: "ندعم العملية الديمقراطية في ميانمار، لكن من المهم اليوم الحفاظ على العلاقات الطيبة نظرا لتأثير ذلك على الشعب والاقتصاد والتجارة عبر الحدود، لا سيما في الوقت الراهن".
واستولى العسكريون على الحكم في ميانمار مطلع الأسبوع الماضي، بدعوى تزوير نتائج الانتخابات التي جرت في نوفمبر وفازت فيها "الرابطة الوطنية للديمقراطية".