بصوت مختنق وتوقف لشرب المياه، اعتذر نائب أمريكي لابنته بسبب إحضارها لمبنى الكابيتول يوم اقتحام مثيري الشغب.
لكن ما قالته له بعد ذلك، خاصة بعدما طمأنها أن لا شيء مماثل سيحدث مجددًا، كان ما جعل النائب الديمقراطي جيمي راسكين، مدير فريق المساءلة بمحاكمة دونالد ترامب، ينهمر في البكاء.
وقال راسكين بهدوء بينما كان يعتصر أنفه ويحرك رأسه لمسح دموعه: "قالت: أبي، لا أريد أن أعود إلى الكابيتول".
وأضاف: "من بين كل الأشياء المروعة والوحشية التي شاهدتها وسمعتها هذا اليوم، ومنذ هذا الوقت، كان تلك (الكلمات) الأكثر تأثيرًا بي".
يقود راسكين (58 عامًا)، أستاذ القانوني الدستوري سابقًا، فريق الادعاء بمحاكمة ترامب بمجلس الشيوخ، بعد اتهامه بالتحريض على اقتحام مبنى الكابيتول لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس جو بايدن، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وبالرغم من احتمال حصول ترامب على البراءة بفضل الجمهوريين في مجلس الشيوخ الذين ظلوا أوفياء للرئيس السابق، تمكنت المحاكمة من إبرز راسكين، الذي يعمل بصفة مدير المساءلة للديمقراطيين.
ويوم الثلاثاء، ألقى روايات مروعة عن مثيري الشغب الذين حاصرون الرموز الرائدة للديمقراطية الرائدة
الروايات المروعة عن مثيري الشغب التي استذكرها راسكين، الثلاثاء، جاءت مقترنة بمأساة عن حياته الشخصية؛ فقد انتحر تومي، ابن راسكين (25 عامًا) عشية رأس السنة بعد سنوات من الصراع مع الاكتئاب، وبعد دفنه، رافق النائب الأمريكي ابنته تابيثا وصهره هانك إلى الكابيتول اليوم التالي، يوم السادس من يناير/كانون الثاني، عندما حدث هجوم مثيري الشغب.
وسألته ابنته وصهره عما إن كانت الأوضاع ستكون آمنة بالنظر إلى أن ترامب كان قد حث أنصاره على المجيء إلى واشنطن لدعم ادعاءات الرئيس السابق التي لا أساس لها حول تزوير انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني.
وتذكر راسكين رده عليهما بقوله إنها بالطبع ستكون آمنة؛ لأن "هذا هو الكابيتول".
وفي النهاية اقتحم مثيرو الشغب المبنى، وكان يتم توجيه النواب بقاعة المجلس لارتداء أقنعة الغاز.
وقال راسكين إن ابنته وصهره كانا محبوسين في مكتب قريب، يختبآن تحت طاولة، مضيفًا: "اعتقدا أنهما سيموتان."
وعندما انتهى الأمر واجتمعت العائلة معًا مجددًا، وعد راسكين ابنته أن لا شيء مثل هذا سيحدث مجددًا في المرة القادمة التي تذهب فيها إلى الكابيتول، لكنها ردت عليه بالقول إنها ليست مهتمة بالعودة إلى هناك.
لكن ما قالته له بعد ذلك، خاصة بعدما طمأنها أن لا شيء مماثل سيحدث مجددًا، كان ما جعل النائب الديمقراطي جيمي راسكين، مدير فريق المساءلة بمحاكمة دونالد ترامب، ينهمر في البكاء.
وقال راسكين بهدوء بينما كان يعتصر أنفه ويحرك رأسه لمسح دموعه: "قالت: أبي، لا أريد أن أعود إلى الكابيتول".
وأضاف: "من بين كل الأشياء المروعة والوحشية التي شاهدتها وسمعتها هذا اليوم، ومنذ هذا الوقت، كان تلك (الكلمات) الأكثر تأثيرًا بي".
يقود راسكين (58 عامًا)، أستاذ القانوني الدستوري سابقًا، فريق الادعاء بمحاكمة ترامب بمجلس الشيوخ، بعد اتهامه بالتحريض على اقتحام مبنى الكابيتول لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس جو بايدن، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وبالرغم من احتمال حصول ترامب على البراءة بفضل الجمهوريين في مجلس الشيوخ الذين ظلوا أوفياء للرئيس السابق، تمكنت المحاكمة من إبرز راسكين، الذي يعمل بصفة مدير المساءلة للديمقراطيين.
ويوم الثلاثاء، ألقى روايات مروعة عن مثيري الشغب الذين حاصرون الرموز الرائدة للديمقراطية الرائدة
الروايات المروعة عن مثيري الشغب التي استذكرها راسكين، الثلاثاء، جاءت مقترنة بمأساة عن حياته الشخصية؛ فقد انتحر تومي، ابن راسكين (25 عامًا) عشية رأس السنة بعد سنوات من الصراع مع الاكتئاب، وبعد دفنه، رافق النائب الأمريكي ابنته تابيثا وصهره هانك إلى الكابيتول اليوم التالي، يوم السادس من يناير/كانون الثاني، عندما حدث هجوم مثيري الشغب.
وسألته ابنته وصهره عما إن كانت الأوضاع ستكون آمنة بالنظر إلى أن ترامب كان قد حث أنصاره على المجيء إلى واشنطن لدعم ادعاءات الرئيس السابق التي لا أساس لها حول تزوير انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني.
وتذكر راسكين رده عليهما بقوله إنها بالطبع ستكون آمنة؛ لأن "هذا هو الكابيتول".
وفي النهاية اقتحم مثيرو الشغب المبنى، وكان يتم توجيه النواب بقاعة المجلس لارتداء أقنعة الغاز.
وقال راسكين إن ابنته وصهره كانا محبوسين في مكتب قريب، يختبآن تحت طاولة، مضيفًا: "اعتقدا أنهما سيموتان."
وعندما انتهى الأمر واجتمعت العائلة معًا مجددًا، وعد راسكين ابنته أن لا شيء مثل هذا سيحدث مجددًا في المرة القادمة التي تذهب فيها إلى الكابيتول، لكنها ردت عليه بالقول إنها ليست مهتمة بالعودة إلى هناك.