أ.ف.ب

بدأت، الأربعاء، الجلسة الثانية لمساءلة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مجلس الشيوخ، بعد اتهامه بالمسؤولية عن أعمال العنف في الكابيتول.

وأصبح ترامب أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يتم اتهامه بسوء السلوك أو عزله مرتين من قبل مجلس النواب بالكونجرس.

وقال ممثلو الادعاء الديمقراطيون أمام مجلس الشيوخ، إنّ ترامب أمضى أسابيع وهو يؤجج المؤيدين بإخبارهم أن الانتخابات سرقت، ثم صار "محرضا رئيسيا على تمرد خطير" طاول مبنى الكابيتول.

وقال رئيس فريق الادعاء جيمي راسكين "ستظهر لكم الأدلة أن الرئيس السابق ترامب لم يكن متفرجا بريئا"، وأنّه "تخلى عن دوره كقائد أعلى للجيش وصار محرضا رئيسيا على تمرّد خطير.

وأضاف "وعندما وقعت أعمال العنف كما كان متوقعا واجتاحت الفوضى هذه الهيئة ومجلس النواب، سنبيّن لكم أنه تخلى تماما عن واجبه كقائد أعلى للجيش لوقف العنف وحماية الحكومة".

وفي مذكرة قانونية قبل المحاكمة، قال الديمقراطيون إن رفضه المتكرر للتنازل عن الانتخابات أدى إلى "التحريض على التمرد ضد الجمهورية التي أقسم على حمايتها".