إسرائيل 24+ والا
عين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مستشار الأمن القومي مائير بن شابات مبعوثا لمتابعة الاتصالات مع القوى الكبرى حول الاتفاق النووي الإيراني.
وأفاد موقع "والا" الإسرائيلي أن نتنياهو كلف بن شابات مسؤولا من قبله لمتابعة الموضوع، ونقل عن مسؤولين مقربين من نتنياهو قولهم إن بن شابات هو مسؤول الاتصال في هذه المرحلة أمام الإدارة الأمريكية وسيتم إجراء مباحثات بهذا الشأن خلال الأسبوع الجاري.
وقال الموقع إن بن شابات تحدث أمس خلال مكالمة آمنة عبر الفيديو مع نظيره الأمريكي جيك ساليفان، مستشار الأمن القومي في إدارة بايدن، وتباحث معه في الملف الإيراني وقضايا أخرى، وكانت هذه المكالمة الثانية بينهما، لكنها كانت أطول وأعمق من المكالمة الأولى".
وذكر الموقع أن نتنياهو قرر تعيين بن شابات بالمنصب رغم ضغوطات رئيس الموساد، يوسي كوهين لتوليه، حيث صرح الأخير خلال محادثات مغلقة بأنه قادر على إقناع الأمريكيين بعدم العودة إلى الاتفاق النووي، وقام بحملة إعلامية قوية في محاولة لتثبيت نفسه مسؤولا عن الملف الإيراني، إلا أن نتنياهو قرر في النهاية إعطاء المنصب لبن شابات.
ومن المقرر أن يقوم بن شابات خلال الأيام المقبلة بجمع طاقم من عدة وزارات لتشكيل الاستراتيجية الإسرائيلية للمباحثات مع الولايات المتحدة والقوى الكبرى حول الملف الإيراني.
كما سيجري نتنياهو خلال الأسبوعين المقبلين مباحثات سياسية حول الملف الإيراني مع وزيري الدفاع بيني غانتس، والخارجية غابي أشكنازي ورؤساء الأجهزة الأمنية.
عين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مستشار الأمن القومي مائير بن شابات مبعوثا لمتابعة الاتصالات مع القوى الكبرى حول الاتفاق النووي الإيراني.
وأفاد موقع "والا" الإسرائيلي أن نتنياهو كلف بن شابات مسؤولا من قبله لمتابعة الموضوع، ونقل عن مسؤولين مقربين من نتنياهو قولهم إن بن شابات هو مسؤول الاتصال في هذه المرحلة أمام الإدارة الأمريكية وسيتم إجراء مباحثات بهذا الشأن خلال الأسبوع الجاري.
وقال الموقع إن بن شابات تحدث أمس خلال مكالمة آمنة عبر الفيديو مع نظيره الأمريكي جيك ساليفان، مستشار الأمن القومي في إدارة بايدن، وتباحث معه في الملف الإيراني وقضايا أخرى، وكانت هذه المكالمة الثانية بينهما، لكنها كانت أطول وأعمق من المكالمة الأولى".
وذكر الموقع أن نتنياهو قرر تعيين بن شابات بالمنصب رغم ضغوطات رئيس الموساد، يوسي كوهين لتوليه، حيث صرح الأخير خلال محادثات مغلقة بأنه قادر على إقناع الأمريكيين بعدم العودة إلى الاتفاق النووي، وقام بحملة إعلامية قوية في محاولة لتثبيت نفسه مسؤولا عن الملف الإيراني، إلا أن نتنياهو قرر في النهاية إعطاء المنصب لبن شابات.
ومن المقرر أن يقوم بن شابات خلال الأيام المقبلة بجمع طاقم من عدة وزارات لتشكيل الاستراتيجية الإسرائيلية للمباحثات مع الولايات المتحدة والقوى الكبرى حول الملف الإيراني.
كما سيجري نتنياهو خلال الأسبوعين المقبلين مباحثات سياسية حول الملف الإيراني مع وزيري الدفاع بيني غانتس، والخارجية غابي أشكنازي ورؤساء الأجهزة الأمنية.