أ ف ب + وكالات
أوقفت الشرطة الفرنسية خمسة أشخاص في إطار التحقيق بتهديد مراهقة تدعى "ميلا" بالقتل بعد أن نشرت في نوفمبر 2020 مقطع فيديو مثيرا للجدل تنتقد فيه الإسلام.
وتم توقيف هؤلاء الأشخاص، الذين تراوحت أعمارهم بين 18 و29 عاما في عدة مناطق من البلاد، وفق ما ذكرت نيابة باريس.
ووضع الموقوفون رهن الحبس الاحتياطي لدى الشرطة بتهمة "الترهيب الإلكتروني" و"التهديد بالقتل" في إطار التحقيقات التي يجريها قسم مكافحة خطاب الكراهية على الإنترنت، الذي تأسس مؤخرا ويتبع للنيابة العامة في باريس وكلف بمتابعة التحقيق الذي بدأه القضاء الفرنسي في منتصف نوفمبر من العام الماضي.
وتلقت ميلا التي ستبلغ 18 عاما سيلا من التهديدات، وشاركت على "تويتر" التهديدات التي تلقتها بالقتل، بعضها يشير إلى مقتل المعلم سامويل باتي.
وقال محامي ميلا ريتشارد مالكا لوكالة "فرانس برس" "أصبح التهديد بالقتل شائعا"، مضيفا "لقد حان الوقت ليعلم كل شخص يهدد بالموت أنه قد يتم توقيفه ثم سيمثل أمام القضاء وسيكون لديه سجل جنائي".
وكتب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان على "تويتر"، "الدولة تعمل لحماية ميلا".
ويواجه المهددون بالقتل عقوبة بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات وغرامة قدرها 45 ألف يورو، وكان قد حكم على شخصين العام الماضي بالسجن بتهمة تهديد الفتاة بالقتل.
كما وجهت لوائح اتهام ضد آخرين بالتحقيق في التهديدات بالقتل في يناير.
وتأتي هذه التوقيفات فيما يناقش النواب الفرنسيون مشروع قانون حول مكافحة النزعة الانعزالية بهدف تعزيز محاربة الإسلام المتشدد، لا سيما من خلال مكافحة خطاب الكراهية على الإنترنت.
أوقفت الشرطة الفرنسية خمسة أشخاص في إطار التحقيق بتهديد مراهقة تدعى "ميلا" بالقتل بعد أن نشرت في نوفمبر 2020 مقطع فيديو مثيرا للجدل تنتقد فيه الإسلام.
وتم توقيف هؤلاء الأشخاص، الذين تراوحت أعمارهم بين 18 و29 عاما في عدة مناطق من البلاد، وفق ما ذكرت نيابة باريس.
ووضع الموقوفون رهن الحبس الاحتياطي لدى الشرطة بتهمة "الترهيب الإلكتروني" و"التهديد بالقتل" في إطار التحقيقات التي يجريها قسم مكافحة خطاب الكراهية على الإنترنت، الذي تأسس مؤخرا ويتبع للنيابة العامة في باريس وكلف بمتابعة التحقيق الذي بدأه القضاء الفرنسي في منتصف نوفمبر من العام الماضي.
وتلقت ميلا التي ستبلغ 18 عاما سيلا من التهديدات، وشاركت على "تويتر" التهديدات التي تلقتها بالقتل، بعضها يشير إلى مقتل المعلم سامويل باتي.
وقال محامي ميلا ريتشارد مالكا لوكالة "فرانس برس" "أصبح التهديد بالقتل شائعا"، مضيفا "لقد حان الوقت ليعلم كل شخص يهدد بالموت أنه قد يتم توقيفه ثم سيمثل أمام القضاء وسيكون لديه سجل جنائي".
وكتب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان على "تويتر"، "الدولة تعمل لحماية ميلا".
ويواجه المهددون بالقتل عقوبة بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات وغرامة قدرها 45 ألف يورو، وكان قد حكم على شخصين العام الماضي بالسجن بتهمة تهديد الفتاة بالقتل.
كما وجهت لوائح اتهام ضد آخرين بالتحقيق في التهديدات بالقتل في يناير.
وتأتي هذه التوقيفات فيما يناقش النواب الفرنسيون مشروع قانون حول مكافحة النزعة الانعزالية بهدف تعزيز محاربة الإسلام المتشدد، لا سيما من خلال مكافحة خطاب الكراهية على الإنترنت.