الحرة
قالت صحيفة "الغارديان" إن إسرائيل تعمل على توسيع كبير لمنشآتها النووية بمدينة ديمونا في صحراء النقب، حيث صنعت المواد الانشطارية لترسانتها النووية.
وكشفت صور جديدة التقطت عبر الأقمار الصناعية، نشرها موقع الفريق الدولي المعني بالمواد الانشطارية (IPFM)، وهو فريق من الخبراء المستقلين، عن حجم التوسع في المنشآت النووية الإسرائيلية الواقعة جنوب البلاد.
ويأتي ذلك بعد أسابيع من إعلان الحكومة الإيرانية استئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، وهي الخطوة التي تعد تجاوزا للاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الدولية.
وينص الاتفاق على ألا تزيد إيران نسبة التخصيب عن 3.67%.
ولم تعلق السفارة الإسرائيلية في واشنطن على الصور الجديدة، إذ تنتهج إسرائيل سياسة الغموض بشأن ترسانتها النووية، دون تأكيد أو نفي لوجودها، بحسب الصحيفة البريطانية.
لكن اتحاد العلماء الأميركيين أن لدى إسرائيل يقدّر وجود حوالى 90 رأسا حربيا مصنوعة من معدن البلوتونيوم المنتج في مفاعل الماء الثقيل.
وقامت إسرائيل ببناء مفاعل ديمونا في الخمسينيات بمساعدة سرية واسعة من الحكومة الفرنسية.
وبحلول نهاية العقد الأخير، كان هناك ما يقدر بنحو 2500 مواطن فرنسي يعيشون في ديمونا، التي كانت لديها مدارس ثانوية فرنسية خاصة بها، لكن دون اعتراف رسمي.
وقال الباحث في برنامج العلوم والأمن العالمي بجامعة برينستون، بافيل بودفيج: "يبدو أن البناء بدأ في وقت مبكر جدا من عام 2019، أو أواخر عام 2018، لذلك فإن العمل بدأ منذ حوالى عامين".
وكشف عن مفاعل ديمونا في برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي لأول مرة من قبل فني سابق في الموقع، وهو مردخاي فعنونو، الذي روى قصته لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية عام 1986.
وفقا لموقع الفريق الدولي المعني بالمواد الانشطارية الذي تأسس عام 2006، فإن مهمة هذه المجموعة هي تحليل الأساس التقني للمبادرات السياسية العملية لتأمين وتقليل مخزونات اليورانيوم والبلوتونيوم عالي التخصيب، خاصة وأن هذه المواد هي المكونات الرئيسية في الأسلحة النووية.
قالت صحيفة "الغارديان" إن إسرائيل تعمل على توسيع كبير لمنشآتها النووية بمدينة ديمونا في صحراء النقب، حيث صنعت المواد الانشطارية لترسانتها النووية.
وكشفت صور جديدة التقطت عبر الأقمار الصناعية، نشرها موقع الفريق الدولي المعني بالمواد الانشطارية (IPFM)، وهو فريق من الخبراء المستقلين، عن حجم التوسع في المنشآت النووية الإسرائيلية الواقعة جنوب البلاد.
ويأتي ذلك بعد أسابيع من إعلان الحكومة الإيرانية استئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، وهي الخطوة التي تعد تجاوزا للاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الدولية.
وينص الاتفاق على ألا تزيد إيران نسبة التخصيب عن 3.67%.
ولم تعلق السفارة الإسرائيلية في واشنطن على الصور الجديدة، إذ تنتهج إسرائيل سياسة الغموض بشأن ترسانتها النووية، دون تأكيد أو نفي لوجودها، بحسب الصحيفة البريطانية.
لكن اتحاد العلماء الأميركيين أن لدى إسرائيل يقدّر وجود حوالى 90 رأسا حربيا مصنوعة من معدن البلوتونيوم المنتج في مفاعل الماء الثقيل.
وقامت إسرائيل ببناء مفاعل ديمونا في الخمسينيات بمساعدة سرية واسعة من الحكومة الفرنسية.
وبحلول نهاية العقد الأخير، كان هناك ما يقدر بنحو 2500 مواطن فرنسي يعيشون في ديمونا، التي كانت لديها مدارس ثانوية فرنسية خاصة بها، لكن دون اعتراف رسمي.
وقال الباحث في برنامج العلوم والأمن العالمي بجامعة برينستون، بافيل بودفيج: "يبدو أن البناء بدأ في وقت مبكر جدا من عام 2019، أو أواخر عام 2018، لذلك فإن العمل بدأ منذ حوالى عامين".
وكشف عن مفاعل ديمونا في برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي لأول مرة من قبل فني سابق في الموقع، وهو مردخاي فعنونو، الذي روى قصته لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية عام 1986.
وفقا لموقع الفريق الدولي المعني بالمواد الانشطارية الذي تأسس عام 2006، فإن مهمة هذه المجموعة هي تحليل الأساس التقني للمبادرات السياسية العملية لتأمين وتقليل مخزونات اليورانيوم والبلوتونيوم عالي التخصيب، خاصة وأن هذه المواد هي المكونات الرئيسية في الأسلحة النووية.