تايمز أوف اسرائيل
عرضت وسائل إعلام عبرية صورا للشابة الإسرائيلية التي عبرت الحدود إلى سوريا قبل أسبوعين وتم اعتقالها من قبل السوريين، وعادت بموجب صفقة تبادل أسرى مع الجانب السوري توسطت فيها روسيا.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن الشابة الاسرائيلية التي تم الإفراج عنها في الأيام الأخيرة بعد أكثر من أسبوع من الجدل الدبلوماسي، هبطت في مطار بن غوريون الدولي على متن رحلة قادمة من روسيا في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضي.
وأظهرت الصحيفة بعض الصور ومقاطع الفيديو المأخوذة من صفحة الشابة الإسرائيلية على "Facebook" وقالت إنها تعيش حياة عادية وهادئة، على حد تعبير الصحيفة.
وكتبت الشابة عبر حسابها في موقع "فيسبوك": "لن يمنعني أي سور (سياج) (تقصد الحدود)". وفقا لما نقلته الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن الشابة، التي لم يُكشف عن اسمها، وتبلغ من العمر 25 عاما، من مستوطنة موديعين عيليت، وهي تعرف بأنها مستوطنة ومدينة مخصصة لليهود الحريديين المتشددين، وتقع في الضفة الغربية، غرب مدينة رام الله.
وفي 2 فبراير، عبرت الشابة الحدود إلى سوريا عبر سفوح جبل الشيخ، وهي منطقة، بحسب الصحيفة، تنحسر فيها الإجراءات الأمنية نسبيا حيث كاميرات المراقبة قليلة والسياج الحدودي يمكن تجاوزه.
ولم يتضح كيف عرفت الشابة الإسرائيلية، التي قيل إنها تتحدث العربية بطلاقة، أن هذه المنطقة مناسبة للعبور. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الحادثة.
لم يكن عبور هذه المرأة إلى سوريا في وقت سابق من هذا الشهر أول مرة تحاول فيها عبور حدود إسرائيل. ووفقا للسلطات الإسرائيلية، فقد حاولت مرتين دخول قطاع غزة، مرة عن طريق البر ومرة على متن قارب مؤقت، وحاولت مرة واحدة العبور إلى الأردن. ولقد تم القبض عليها ثلاث مرات من قبل الجيش أو الشرطة.
وذكر تقرير للقناة 13 الإخبارية الإسرائيلية أن المرأة تعاني من "مشاكل شخصية". ولهذا لم يجر استجوابها بعدوانية حول عبورها الحدود إلى سوريا، وكان من المتوقع أن يستمر استجواب الشاباك للمرأة طوال عطلة نهاية الأسبوع.
بعد عبورها الحدود إلى سوريا ليلة 2 / 3 فبراير، دخلت قرية خضر الدرزية، حيث تم القبض عليها للاشتباه في كونها جاسوسة، وجرى تسليمها إلى المخابرات السورية. وفقا للقناة 13، سرعان ما أدركت السلطات أنها لم تكن جاسوسة، ولكنها ببساطة شخصية مدنية لديها مشاكل شخصية.
أبلغت دمشق روسيا بالأمر، وأرسلت موسكو المعلومات إلى إسرائيل، مما دفع بمفاوضات لاستعادتها.
أطلقت إسرائيل في نهاية المطاف سراح سجين أمني سوري الجنسية واثنين من الرعاة مقابل تأمين حرية هذه المرأة.
عرضت وسائل إعلام عبرية صورا للشابة الإسرائيلية التي عبرت الحدود إلى سوريا قبل أسبوعين وتم اعتقالها من قبل السوريين، وعادت بموجب صفقة تبادل أسرى مع الجانب السوري توسطت فيها روسيا.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن الشابة الاسرائيلية التي تم الإفراج عنها في الأيام الأخيرة بعد أكثر من أسبوع من الجدل الدبلوماسي، هبطت في مطار بن غوريون الدولي على متن رحلة قادمة من روسيا في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضي.
وأظهرت الصحيفة بعض الصور ومقاطع الفيديو المأخوذة من صفحة الشابة الإسرائيلية على "Facebook" وقالت إنها تعيش حياة عادية وهادئة، على حد تعبير الصحيفة.
وكتبت الشابة عبر حسابها في موقع "فيسبوك": "لن يمنعني أي سور (سياج) (تقصد الحدود)". وفقا لما نقلته الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن الشابة، التي لم يُكشف عن اسمها، وتبلغ من العمر 25 عاما، من مستوطنة موديعين عيليت، وهي تعرف بأنها مستوطنة ومدينة مخصصة لليهود الحريديين المتشددين، وتقع في الضفة الغربية، غرب مدينة رام الله.
وفي 2 فبراير، عبرت الشابة الحدود إلى سوريا عبر سفوح جبل الشيخ، وهي منطقة، بحسب الصحيفة، تنحسر فيها الإجراءات الأمنية نسبيا حيث كاميرات المراقبة قليلة والسياج الحدودي يمكن تجاوزه.
ولم يتضح كيف عرفت الشابة الإسرائيلية، التي قيل إنها تتحدث العربية بطلاقة، أن هذه المنطقة مناسبة للعبور. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الحادثة.
لم يكن عبور هذه المرأة إلى سوريا في وقت سابق من هذا الشهر أول مرة تحاول فيها عبور حدود إسرائيل. ووفقا للسلطات الإسرائيلية، فقد حاولت مرتين دخول قطاع غزة، مرة عن طريق البر ومرة على متن قارب مؤقت، وحاولت مرة واحدة العبور إلى الأردن. ولقد تم القبض عليها ثلاث مرات من قبل الجيش أو الشرطة.
وذكر تقرير للقناة 13 الإخبارية الإسرائيلية أن المرأة تعاني من "مشاكل شخصية". ولهذا لم يجر استجوابها بعدوانية حول عبورها الحدود إلى سوريا، وكان من المتوقع أن يستمر استجواب الشاباك للمرأة طوال عطلة نهاية الأسبوع.
بعد عبورها الحدود إلى سوريا ليلة 2 / 3 فبراير، دخلت قرية خضر الدرزية، حيث تم القبض عليها للاشتباه في كونها جاسوسة، وجرى تسليمها إلى المخابرات السورية. وفقا للقناة 13، سرعان ما أدركت السلطات أنها لم تكن جاسوسة، ولكنها ببساطة شخصية مدنية لديها مشاكل شخصية.
أبلغت دمشق روسيا بالأمر، وأرسلت موسكو المعلومات إلى إسرائيل، مما دفع بمفاوضات لاستعادتها.
أطلقت إسرائيل في نهاية المطاف سراح سجين أمني سوري الجنسية واثنين من الرعاة مقابل تأمين حرية هذه المرأة.