أ ب
أعلنت الأمم المتحدة أن إقليم تيغراي في إثيوبيا يواجه "حالة سوء تغذية حرجة جداً"، إذ أن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى مناطق ريفية شاسعة فرّ إليها كثيرون، خلال 3 أشهر من القتال.
ووَرَدَ في تقرير أعدّته الوكالة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، أن الجيش الإثيوبي يواصل احتلال مستشفى في بلدة أبي عدي، في خطوة "تمنع 500 ألف شخص من نيل خدمات صحية"، في منطقة انهار فيها النظام الصحي إلى حد كبير، نتيجة النهب والقصف المدفعي.
وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى مخاوف متفاقمة بشأن مصير حوالى 6 ملايين شخص في الإقليم، حيث أفادت معلومات باندلاع قتال شرس بين الجيش الإثيوبي والقوات المتحالفة معه، وداعمي القادة الفارين لتيغراي.
وقالت الرئيسة الإثيوبية ساهلي وورك زودي، بعد زيارتها ميكيلي عاصمة تيغراي: "الاحتياجات هائلة، ولكن لا يمكننا التظاهر بأننا لا نرى أو نسمع ما يجري". ولفتت إلى "تأخيرات كبرى في الوصول إلى المحتاجين".
وأعلنت إثيوبيا، الجمعة، أن المساعدات الإنسانية وصلت إلى 2.7 مليون شخص في تيغراي. لكن تقرير الأمم المتحدة يصف الاستجابة الحالية بأنها "غير كافية بشكل كبير"، رغم إحراز تقدّم.
الموت جوعاً
وتتفاقم مخاوف من أن مزيداً من الناس يموتون جوعاً، بعدما أعلن الصليب الأحمر الإثيوبي هذا الشهر استمرار عدم إمكانية الوصول إلى حوالى 80% من السكان في الإقليم. ورأت وزارة الخارجية الألمانية أن "الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة لمنع حصول مجاعات".
وأفاد تقرير الأمم المتحدة، الصادر الجمعة، بأن فحصاً في المناطق التي يمكن الوصول إليها، أظهر أن 227 طفلاً دون سنّ الخامسة يعانون "سوء تغذية مرتفع بشكل مذهل".
وأضاف أن فحص أكثر من 3500 طفل، وجد أن 109 يعانون من سوء تغذية حاد شديد. وتصف "منظمة الصحة العالمية" هذه الحالة بأنها "عندما يكون الشخص نحيفاً جداً ومعرّضاً لخطر الموت". ورجّح تقرير الأمم المتحدة أن "يتدهور سوء التغذية (في تيغراي)، إذ تنال الأسر وجبات أقلّ كل يوم".
وضع "رهيب"
وبدأ النزاع في تيغراي قبل الحصاد مباشرة، وبعد أشهر على تفشي الجراد، علماً أن معظم السكان هم من مزارعي الكفاف، وفق "أسوشيتد برس".
ويشير تقرير الأمم المتحدة إلى "عراقيل بيروقراطية"، ووجود "جهات مسلحة مختلفة"، أثارت تعقيدات في تقديم المساعدات.
ووصف عاملون إنسانيون عملهم في ظلّ خليط من السلطات، يشمل مسؤولين من منطقة أمهرة، استقروا في تيغراي، إضافة إلى جنود من إريتريا المجاورة، الذين اتهمهم شهود بالنهب وحرق محاصيل بشكل واسع.
وتنفي الحكومة الإثيوبية وجود جنود إريتريين، رغم تأكيد الحكومة المؤقتة لإقليم تيغراي ذلك، واتهامهم بنهب مساعدات غذائية، وفقاً لمقابلة أجرتها أخيراً إذاعة "صوت أميركا".
ويصف تقرير الأمم المتحدة الوضع بأنه "رهيب"، إذ "توقفت خدمات كوفيد-19" في تيغراي، وينام أحياناً 30 نازحاً في قاعة دراسية واحدة، كما تخضع المجتمعات المضيفة لـ "ضغط لا يُصدق".
أعلنت الأمم المتحدة أن إقليم تيغراي في إثيوبيا يواجه "حالة سوء تغذية حرجة جداً"، إذ أن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى مناطق ريفية شاسعة فرّ إليها كثيرون، خلال 3 أشهر من القتال.
ووَرَدَ في تقرير أعدّته الوكالة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، أن الجيش الإثيوبي يواصل احتلال مستشفى في بلدة أبي عدي، في خطوة "تمنع 500 ألف شخص من نيل خدمات صحية"، في منطقة انهار فيها النظام الصحي إلى حد كبير، نتيجة النهب والقصف المدفعي.
وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى مخاوف متفاقمة بشأن مصير حوالى 6 ملايين شخص في الإقليم، حيث أفادت معلومات باندلاع قتال شرس بين الجيش الإثيوبي والقوات المتحالفة معه، وداعمي القادة الفارين لتيغراي.
وقالت الرئيسة الإثيوبية ساهلي وورك زودي، بعد زيارتها ميكيلي عاصمة تيغراي: "الاحتياجات هائلة، ولكن لا يمكننا التظاهر بأننا لا نرى أو نسمع ما يجري". ولفتت إلى "تأخيرات كبرى في الوصول إلى المحتاجين".
وأعلنت إثيوبيا، الجمعة، أن المساعدات الإنسانية وصلت إلى 2.7 مليون شخص في تيغراي. لكن تقرير الأمم المتحدة يصف الاستجابة الحالية بأنها "غير كافية بشكل كبير"، رغم إحراز تقدّم.
الموت جوعاً
وتتفاقم مخاوف من أن مزيداً من الناس يموتون جوعاً، بعدما أعلن الصليب الأحمر الإثيوبي هذا الشهر استمرار عدم إمكانية الوصول إلى حوالى 80% من السكان في الإقليم. ورأت وزارة الخارجية الألمانية أن "الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة لمنع حصول مجاعات".
وأفاد تقرير الأمم المتحدة، الصادر الجمعة، بأن فحصاً في المناطق التي يمكن الوصول إليها، أظهر أن 227 طفلاً دون سنّ الخامسة يعانون "سوء تغذية مرتفع بشكل مذهل".
وأضاف أن فحص أكثر من 3500 طفل، وجد أن 109 يعانون من سوء تغذية حاد شديد. وتصف "منظمة الصحة العالمية" هذه الحالة بأنها "عندما يكون الشخص نحيفاً جداً ومعرّضاً لخطر الموت". ورجّح تقرير الأمم المتحدة أن "يتدهور سوء التغذية (في تيغراي)، إذ تنال الأسر وجبات أقلّ كل يوم".
وضع "رهيب"
وبدأ النزاع في تيغراي قبل الحصاد مباشرة، وبعد أشهر على تفشي الجراد، علماً أن معظم السكان هم من مزارعي الكفاف، وفق "أسوشيتد برس".
ويشير تقرير الأمم المتحدة إلى "عراقيل بيروقراطية"، ووجود "جهات مسلحة مختلفة"، أثارت تعقيدات في تقديم المساعدات.
ووصف عاملون إنسانيون عملهم في ظلّ خليط من السلطات، يشمل مسؤولين من منطقة أمهرة، استقروا في تيغراي، إضافة إلى جنود من إريتريا المجاورة، الذين اتهمهم شهود بالنهب وحرق محاصيل بشكل واسع.
وتنفي الحكومة الإثيوبية وجود جنود إريتريين، رغم تأكيد الحكومة المؤقتة لإقليم تيغراي ذلك، واتهامهم بنهب مساعدات غذائية، وفقاً لمقابلة أجرتها أخيراً إذاعة "صوت أميركا".
ويصف تقرير الأمم المتحدة الوضع بأنه "رهيب"، إذ "توقفت خدمات كوفيد-19" في تيغراي، وينام أحياناً 30 نازحاً في قاعة دراسية واحدة، كما تخضع المجتمعات المضيفة لـ "ضغط لا يُصدق".