قال حبیب الله سربازي، الناشط البلوشي إن عشرات من عمال الوقود قد قتلوا بالرصاص الحي في سراوان جنوب شرقي إيران.
وأضاف سربازي، أمین عام حزب التضامن الوطنی البلوشستانی المعارض، في تصريحات خاصة لـ "العين الإخبارية" إن عناصر من مليشيا الحرس الثوري الإيراني بادرت بإطلاق الرصاص على عمال بيع الوقود العزل في تلك المنطقة الحدودية المتاخمة لباكستان، الإثنين.
وأشار الناشط البلوشي إلى أن العمال القتلى يصل عددهم نحو 40 شخصا على الأقل، ويعملون بمهنة بيع الوقود عبر الحدود بسبب انتشار البطالة في محافظة سيستان وبلوشستان الواقعة أقصى جنوب شرقي إيران.
واتهم سربازي مليشيا الحرس الثوري بسلب عمال بيع ونقل الوقود في المحافظة الإيرانية التي تعيش بها أغلبية سكانية من قومية البلوش، واصفا هذا العمل بالمشين والإجرامي على غرار ، حسب قوله.
ولفت سربازي إلى أن مدينة سراوان تشهد تعزيزات عسكرية وأمنية منذ يومين بهدف قمع المتظاهرين الذين اقتحموا مبني حاكم المدينة عقب مقتل العمال، كما شهدت قطع خدمات الإنترنت والاتصالات الخلوية.
واستجاب العديد من سكان مدن زاهدان عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان، وسرباز، وسراوان وغيرها لدعوات الإضراب التي أطلقها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء، وفق سربازي.
وشهدت منطقة كورين في مدينة زاهدان قبل عدة ساعات اقتحاما من جانب عائلات بعض العمال القتلى لمقر تابع للحرس الثوري الإيراني، وذلك في ظل تصاعد موجة الغضب هناك.
وتوقع الناشط البلوشي أن تتخذ أجهزة الأمن الإيرانية إجراءات قمعية خلال الساعات المقبلة، مع تصاعد حدة الأحداث وظهور دعوات من قبل نشطاء بلوش للتظاهر في شوارع مدن كبرى مثل العاصمة طهران، ومشهد، وشيراز، وأصفهان، وكرمان تضامنا مع احتجاجات سراوان.
واختتم حبيب الله سربازي، حيدثه بقول إن موجة الاحتجاجات تواصلت في مدن سراوان، وزاهدان، وخاش، وتشابهار التي يوجد بها ميناء استراتيجي، منوها عن وجود اعتقالات عشوائية قد حدثت هناك.
ورجح في نفس الوقت أن تكون حصيلة الضحايا أعلى من المعلن عنها في مدينة سراوان مهد الاحتجاجات بعد أن قطعت السلطات الإيرانية خدمة الإنترنت، واستهدفت المتظاهرين بالرصاص.
وذكرت تقارير لوسائل إعلام ناطقة بالفارسية، أن قوات الأمن الإيرانية تمنع حركة الدخول والخروج للسكان في مدينة سراوان، كما أن الأجواء في مدن محافظة سيستان وبلوشستان ملتهبة للغاية وأمنية.
وفي هذا الصدد، أعلنت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا)، الأربعاء، عن زيارة وفد من لجنة الأمن القومي بالبرلمان إلى مدينة سراوان للتحقيق فيما وصفتها بالأحداث الأخيرة.
من ناحية أخرى، أرجع مسؤولون أمنيون إيرانيون ما قالوا إنها توترات حدثت داخل سراوان إلى جماعات معادية للنظام، على حد زعمهم.
وكشف موقع "راديو فردا" الذي يتخذ من التشيك مقرا له، أن الحرس الثوري استغل موارد محافظة سيستان وبلوشستان في السنوات الأخيرة لغرض تنفيذ مشاريع اقتصادية بهدف خدمة مصالحه، على الرغم من انتشار الفقر والبطالة بين سكانها.
واعتبر ، في تقرير له أن مشروعا رسميا يسمي "رزاق" يستهدف تنظيم مهنة بيع الوقود، والذي ينطبق فقط على السكان الذين يعيشون في مسافة 20 كيلومترا من الحدود بين إيران وباكستان، كان شرارة احتجاجات سكان سراوان.
ويقول منتقدون لهذا المشروع المزمع تنفيذه إنه في حين يعمل غالبية السكان البلوش بمهنة بيع ونقل الوقود، سيكون العمل به بمثابة تمييز في تلك المحافظة الإيرانية الفقيرة.
وهاجم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي داخل إيران، التمييز والمعاملة العنيفة من جانب السلطات الحكومية مع عمال نقل الوقود والعتالين في سيستان وبلوشستان.
وأضاف سربازي، أمین عام حزب التضامن الوطنی البلوشستانی المعارض، في تصريحات خاصة لـ "العين الإخبارية" إن عناصر من مليشيا الحرس الثوري الإيراني بادرت بإطلاق الرصاص على عمال بيع الوقود العزل في تلك المنطقة الحدودية المتاخمة لباكستان، الإثنين.
وأشار الناشط البلوشي إلى أن العمال القتلى يصل عددهم نحو 40 شخصا على الأقل، ويعملون بمهنة بيع الوقود عبر الحدود بسبب انتشار البطالة في محافظة سيستان وبلوشستان الواقعة أقصى جنوب شرقي إيران.
واتهم سربازي مليشيا الحرس الثوري بسلب عمال بيع ونقل الوقود في المحافظة الإيرانية التي تعيش بها أغلبية سكانية من قومية البلوش، واصفا هذا العمل بالمشين والإجرامي على غرار ، حسب قوله.
ولفت سربازي إلى أن مدينة سراوان تشهد تعزيزات عسكرية وأمنية منذ يومين بهدف قمع المتظاهرين الذين اقتحموا مبني حاكم المدينة عقب مقتل العمال، كما شهدت قطع خدمات الإنترنت والاتصالات الخلوية.
واستجاب العديد من سكان مدن زاهدان عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان، وسرباز، وسراوان وغيرها لدعوات الإضراب التي أطلقها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء، وفق سربازي.
وشهدت منطقة كورين في مدينة زاهدان قبل عدة ساعات اقتحاما من جانب عائلات بعض العمال القتلى لمقر تابع للحرس الثوري الإيراني، وذلك في ظل تصاعد موجة الغضب هناك.
وتوقع الناشط البلوشي أن تتخذ أجهزة الأمن الإيرانية إجراءات قمعية خلال الساعات المقبلة، مع تصاعد حدة الأحداث وظهور دعوات من قبل نشطاء بلوش للتظاهر في شوارع مدن كبرى مثل العاصمة طهران، ومشهد، وشيراز، وأصفهان، وكرمان تضامنا مع احتجاجات سراوان.
واختتم حبيب الله سربازي، حيدثه بقول إن موجة الاحتجاجات تواصلت في مدن سراوان، وزاهدان، وخاش، وتشابهار التي يوجد بها ميناء استراتيجي، منوها عن وجود اعتقالات عشوائية قد حدثت هناك.
ورجح في نفس الوقت أن تكون حصيلة الضحايا أعلى من المعلن عنها في مدينة سراوان مهد الاحتجاجات بعد أن قطعت السلطات الإيرانية خدمة الإنترنت، واستهدفت المتظاهرين بالرصاص.
وذكرت تقارير لوسائل إعلام ناطقة بالفارسية، أن قوات الأمن الإيرانية تمنع حركة الدخول والخروج للسكان في مدينة سراوان، كما أن الأجواء في مدن محافظة سيستان وبلوشستان ملتهبة للغاية وأمنية.
وفي هذا الصدد، أعلنت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا)، الأربعاء، عن زيارة وفد من لجنة الأمن القومي بالبرلمان إلى مدينة سراوان للتحقيق فيما وصفتها بالأحداث الأخيرة.
من ناحية أخرى، أرجع مسؤولون أمنيون إيرانيون ما قالوا إنها توترات حدثت داخل سراوان إلى جماعات معادية للنظام، على حد زعمهم.
وكشف موقع "راديو فردا" الذي يتخذ من التشيك مقرا له، أن الحرس الثوري استغل موارد محافظة سيستان وبلوشستان في السنوات الأخيرة لغرض تنفيذ مشاريع اقتصادية بهدف خدمة مصالحه، على الرغم من انتشار الفقر والبطالة بين سكانها.
واعتبر ، في تقرير له أن مشروعا رسميا يسمي "رزاق" يستهدف تنظيم مهنة بيع الوقود، والذي ينطبق فقط على السكان الذين يعيشون في مسافة 20 كيلومترا من الحدود بين إيران وباكستان، كان شرارة احتجاجات سكان سراوان.
ويقول منتقدون لهذا المشروع المزمع تنفيذه إنه في حين يعمل غالبية السكان البلوش بمهنة بيع ونقل الوقود، سيكون العمل به بمثابة تمييز في تلك المحافظة الإيرانية الفقيرة.
وهاجم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي داخل إيران، التمييز والمعاملة العنيفة من جانب السلطات الحكومية مع عمال نقل الوقود والعتالين في سيستان وبلوشستان.