العربية.نت
فيما يتزايد الغضب إزاء إدارة حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لأزمة كوفيد-19، عادت "فضيحة الكمامات" إلى الواجهة مجدداً لتهز ائتلاف ميركل في البلاد.
ففي أحدث ضربة لها في عام انتخابي كبير، استقال نائبان من ائتلاف المستشارة بسبب فضيحة عن الاستغلال الوبائي، وفق صحيفة "واشنطن بوست".
وأعلن النائب في الاتحاد المسيحي الديمقراطي بزعامة ميركل، نيكولاس لويبل، الذي تلقت شركته عمولة بلغت 250 ألف يورو للعمل كوسيط في عقود شراء أقنعة، الأحد، تركه منصبه وانسحابه من الحياة العامة. وأكد، الاثنين، أنه سيستقيل فوراً.
أما النائب عن حزب الاتحاد الاشتراكي المسيحي، جورج نوسيلين، فقال إنه لن يترشح لإعادة انتخابه في سبتمبر المقبل، حيث يتم التحقيق معه بشأن مزاعم تشير إلى أنه تلقى رشى بلغت 600 ألف يورو للترويج لمورد للكمامات. واستقال نوسيلين، الاثنين، من الحزب، لكنه لم يستقل من مقعده في البرلمان، على الرغم من الدعوات الموجهة إليه، من ضمنها تلك الصادرة عن زعيم الحزب.
إلى ذلك كتب جناح الشباب في الائتلاف الحاكم على تويتر: "أولئك الذين يستغلون معاناة الناس لملء جيوبهم لا مكان لهم في البرلمان".
والشهر الفائت، فتحت السلطات تحقيقاً إثر اتهامات لنوسيلين ولويبل.
يذكر أن "فرانس برس" أفادت، الأحد، بأنه قبل أسبوع واحد من اقتراعين محليين رئيسيين، تراجع الدعم لحزب المستشارة لأدنى مستوياته منذ عام.
وسجلت شعبية حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي بزعامة ميركل وحليفه الاتحاد الاشتراكي المسيحي في بافاريا تراجعاً إلى 32% خلال أسبوع، بحسب استطلاع أجراه معهد كانتار لصالح صحيفة "بيلد" الألمانية، وهو ما يمثل تراجعاً بنقطتين يدفع بشعبية أكبر حزب في ألمانيا إلى أدنى مستوياتها منذ مارس 2020. وتحدثت بيلد عن "أسباب كثيرة للانخفاض وكلها مرتبطة بالجائحة".
كما يشكّل التراجع نبأ سيئاً للمحافظين قبل الانتخابات البرلمانية الإقليمية المقررة في 14 مارس في ولايتي راينلاند بالاتينات وبادن فورتمبيرغ.
إلى ذلك يحظى الاقتراعان بمتابعة قوية ستشكل اختباراً للمزاج العام في ألمانيا، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في 26 سبتمبر والتي ستكون أول انتخابات في البلاد منذ أكثر من 15 عاماً لا تضم المستشارة التي قررت التقاعد.
وفي ولاية راينلاند بالاتينات، تراجع تحالف حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي وحزب الاتحاد الاشتراكي المسيحي في بافاريا خلف الحزب الديمقراطي الاجتماعي (يسار وسط)، فيما يتصدر حزب الخضر استطلاعات الرأي في بادن فورتمبيرغ.
وكانت شعبية المحافظين الألمان بلغت نحو 40% من نوايا التصويت في أعلى مستوياتها أثناء الموجة الأولى من تفشي وباء كوفيد-19 في ربيع 2020، في وقت كانت ألمانيا تُعتبر نموذجاً يُحتذى به في أوروبا في المعركة ضد الوباء.
لكن أكبر اقتصاد في ألمانيا تضرر بشدة من موجة قوية للوباء في نهاية 2020، وتتعرض حكومة ميركل حالياً لانتقادات لاذعة.
ورغم أشهر من تدابير الإغلاق المؤلمة اقتصادياً واجتماعياً، لم تعد أعداد الإصابات تتراجع خلال الأيام الأخيرة. وتسبب بطء حملة التلقيح والروتين والفشل في توزيع فحوص الكشف عن كوفيد في تقليص ثقة السكان في الحكومة
فيما يتزايد الغضب إزاء إدارة حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لأزمة كوفيد-19، عادت "فضيحة الكمامات" إلى الواجهة مجدداً لتهز ائتلاف ميركل في البلاد.
ففي أحدث ضربة لها في عام انتخابي كبير، استقال نائبان من ائتلاف المستشارة بسبب فضيحة عن الاستغلال الوبائي، وفق صحيفة "واشنطن بوست".
وأعلن النائب في الاتحاد المسيحي الديمقراطي بزعامة ميركل، نيكولاس لويبل، الذي تلقت شركته عمولة بلغت 250 ألف يورو للعمل كوسيط في عقود شراء أقنعة، الأحد، تركه منصبه وانسحابه من الحياة العامة. وأكد، الاثنين، أنه سيستقيل فوراً.
أما النائب عن حزب الاتحاد الاشتراكي المسيحي، جورج نوسيلين، فقال إنه لن يترشح لإعادة انتخابه في سبتمبر المقبل، حيث يتم التحقيق معه بشأن مزاعم تشير إلى أنه تلقى رشى بلغت 600 ألف يورو للترويج لمورد للكمامات. واستقال نوسيلين، الاثنين، من الحزب، لكنه لم يستقل من مقعده في البرلمان، على الرغم من الدعوات الموجهة إليه، من ضمنها تلك الصادرة عن زعيم الحزب.
إلى ذلك كتب جناح الشباب في الائتلاف الحاكم على تويتر: "أولئك الذين يستغلون معاناة الناس لملء جيوبهم لا مكان لهم في البرلمان".
والشهر الفائت، فتحت السلطات تحقيقاً إثر اتهامات لنوسيلين ولويبل.
يذكر أن "فرانس برس" أفادت، الأحد، بأنه قبل أسبوع واحد من اقتراعين محليين رئيسيين، تراجع الدعم لحزب المستشارة لأدنى مستوياته منذ عام.
وسجلت شعبية حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي بزعامة ميركل وحليفه الاتحاد الاشتراكي المسيحي في بافاريا تراجعاً إلى 32% خلال أسبوع، بحسب استطلاع أجراه معهد كانتار لصالح صحيفة "بيلد" الألمانية، وهو ما يمثل تراجعاً بنقطتين يدفع بشعبية أكبر حزب في ألمانيا إلى أدنى مستوياتها منذ مارس 2020. وتحدثت بيلد عن "أسباب كثيرة للانخفاض وكلها مرتبطة بالجائحة".
كما يشكّل التراجع نبأ سيئاً للمحافظين قبل الانتخابات البرلمانية الإقليمية المقررة في 14 مارس في ولايتي راينلاند بالاتينات وبادن فورتمبيرغ.
إلى ذلك يحظى الاقتراعان بمتابعة قوية ستشكل اختباراً للمزاج العام في ألمانيا، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في 26 سبتمبر والتي ستكون أول انتخابات في البلاد منذ أكثر من 15 عاماً لا تضم المستشارة التي قررت التقاعد.
وفي ولاية راينلاند بالاتينات، تراجع تحالف حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي وحزب الاتحاد الاشتراكي المسيحي في بافاريا خلف الحزب الديمقراطي الاجتماعي (يسار وسط)، فيما يتصدر حزب الخضر استطلاعات الرأي في بادن فورتمبيرغ.
وكانت شعبية المحافظين الألمان بلغت نحو 40% من نوايا التصويت في أعلى مستوياتها أثناء الموجة الأولى من تفشي وباء كوفيد-19 في ربيع 2020، في وقت كانت ألمانيا تُعتبر نموذجاً يُحتذى به في أوروبا في المعركة ضد الوباء.
لكن أكبر اقتصاد في ألمانيا تضرر بشدة من موجة قوية للوباء في نهاية 2020، وتتعرض حكومة ميركل حالياً لانتقادات لاذعة.
ورغم أشهر من تدابير الإغلاق المؤلمة اقتصادياً واجتماعياً، لم تعد أعداد الإصابات تتراجع خلال الأيام الأخيرة. وتسبب بطء حملة التلقيح والروتين والفشل في توزيع فحوص الكشف عن كوفيد في تقليص ثقة السكان في الحكومة