إسرائيل 24
قدمت شركة "بلاك كيوب" للتحقيق، معلومات لوزارة حماية البيئة الإسرائيلية، تفيد بأن الناقلة "إميرالد"، المشتبه بها في تسريب النفط قبالة سواحل إسرائيل، مملوكة لعائلة ملاح السورية.
وفق الإعلام الإسرائيلي فقد اتضح من المعلومات التي قدمتها شركة "بلاك كيوب" إلى وزارة حماية البيئة الإسرائيلية أن الناقلة "إميرالد" مملوكة لشركة تدعى "أوريكس شيبينغ" وعنوانها المسجل في بيريوس، في اليونان، وهي شركة مملوكة لعائلة ملاح السورية.
وأظهرت المعلومات الواردة من شركة "بلاك كيوب" أيضا أن السفن المملوكة لشركة "أوريكس شيبينغ" مؤمنة لدى The Islamic P&I Club، وهي شركة تأمين معروفة على أنها الشركة الوحيدة في العالم التي تؤمن السفن الإيرانية.
وأشارت العلومات التي قدمتها الشركة إلى أن مجموعة الملاح تمتلك عدة شركات وهمية مسجلة في جزر مارشال وبنما وحتى شركة بريطانية، وكلها مسجلة على نفس العنوان في بيرايوس اليوناني.
وكانت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية، أعلنت أن الحكومة أرسلت وفدا من المحققين إلى اليونان لفحص سفينة يشتبه بأنها تسببت في تسرب نفطي غطى مناطق واسعة من سواحل إسرائيل بالقطران.
وتبحث إسرائيل عن مصدر محتمل لهذا التسريب النفطي الذي وقع في الـ11 من فبراير الجاري، من سفينة كانت تمر على بعد 50 كيلومترا من الشاطئ، فيما وصفته جماعات معنية بحماية البيئة بأنه "كارثة للحياة البرية".
{{ article.visit_count }}
قدمت شركة "بلاك كيوب" للتحقيق، معلومات لوزارة حماية البيئة الإسرائيلية، تفيد بأن الناقلة "إميرالد"، المشتبه بها في تسريب النفط قبالة سواحل إسرائيل، مملوكة لعائلة ملاح السورية.
وفق الإعلام الإسرائيلي فقد اتضح من المعلومات التي قدمتها شركة "بلاك كيوب" إلى وزارة حماية البيئة الإسرائيلية أن الناقلة "إميرالد" مملوكة لشركة تدعى "أوريكس شيبينغ" وعنوانها المسجل في بيريوس، في اليونان، وهي شركة مملوكة لعائلة ملاح السورية.
وأظهرت المعلومات الواردة من شركة "بلاك كيوب" أيضا أن السفن المملوكة لشركة "أوريكس شيبينغ" مؤمنة لدى The Islamic P&I Club، وهي شركة تأمين معروفة على أنها الشركة الوحيدة في العالم التي تؤمن السفن الإيرانية.
وأشارت العلومات التي قدمتها الشركة إلى أن مجموعة الملاح تمتلك عدة شركات وهمية مسجلة في جزر مارشال وبنما وحتى شركة بريطانية، وكلها مسجلة على نفس العنوان في بيرايوس اليوناني.
وكانت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية، أعلنت أن الحكومة أرسلت وفدا من المحققين إلى اليونان لفحص سفينة يشتبه بأنها تسببت في تسرب نفطي غطى مناطق واسعة من سواحل إسرائيل بالقطران.
وتبحث إسرائيل عن مصدر محتمل لهذا التسريب النفطي الذي وقع في الـ11 من فبراير الجاري، من سفينة كانت تمر على بعد 50 كيلومترا من الشاطئ، فيما وصفته جماعات معنية بحماية البيئة بأنه "كارثة للحياة البرية".