العربية
لم تكن تتوقع ماري ألكسندر بسطا، المصرية التي تقلدت منصب عمدة مدينة بولينجربوك بولاية إلينوي الأميركية، أنها ستحقق كل هذا النجاح الذي وصلت إليه منذ أن وطئت أقدامها الولايات المتحدة قبل أكثر من 25 عاماً.
وفي تصريحات لـ"العربية.نت"، قالت ماري إنها لم تكن تعلم أن كل هذه النجاحات سواء المجتمعية أو المهنية ستكون وراء تقلدها لهذا المنصب، مؤكدة أنها فخورة بكونها مصرية.
يشار إلى أن ماري التي تربت في منطقة شبرا شمال القاهرة عملت في مجال الضيافة الفندقية بعد أن تلقت دراستها بهذا المجال في ولاية تينيسي عندما هاجرت إليها قادمة من مصر، عقب انتهاء دراستها في الجامعة الأميركية بالقاهرة.
عام 2008
وكانت آخر مرة زارت فيها مصر عام 2008، حيث أوضحت أنها كانت تخطط وأسرتها لزيارة مصر منذ ذلك الحين عدة مرات، لكن الأحداث السياسية التي جرت في يناير 2011 وما بعدها وقفت عائقاً أمام زيارتهم، ثم جاءت جائحة كورونا لتوقفها مرة أخرى، مضيفة أنها تتمنى زيارة مصر صيف هذا العام أو ربيع العام القادم.
كما أوضحت أنها انغمست أكثر في مجال الأعمال المجتمعية، لذا قررت التفرغ لها وترك العمل في مجال الضيافة الفندقية.
اعتزاز بالوطن
إلى ذلك أكدت أنها سعيدة باتصال السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بها وتهنئتها بفوزها، لافتة إلى أن هذا الاتصال زاد من اعتزازها بوطنها الأصلي الذي ما زال يسكن بداخلها.
وأضافت أنه تم الاتفاق مع عبد الشهيد على التنسيق والتعاون في عدة ملفات تعمل عليها الوزارة وتخص المصريين بالخارج وتحقق تيسيرات كبيرة لهم وتحقق مزيداً من التواصل بين الجاليات المصرية بالخارج ووطنهم الأم.
يذكر أن ماري ألكسندر بسطا كانت تقلدت منصب عمدة مدينة بولينجربوك بولاية إلينوي الأميركية، وقد تم اختيارها ضمن أكثر 20 امرأة متميزة حول العالم، لترافق كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، ورئيسة وزراء فنلندا، ورئيسة وزراء نيوزيلاندا.