قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي اليوم الجمعة، إن إدارة الرئيس جو بايدن تتوقع بعض التأثير للسفينة الجانحة في قناة السويس على أسواق الطاقة، وإنها ستستجيب للأمر إذا اقتضت الحاجة.

وأكدت: نتابع عن كثب الوضع في قناة السويس ونتفهم جهود المسؤولين المصريين لاستئناف الحركة في القناة بأسرع ما يمكن.

وأضافت المسؤولة الأمريكية: عرضنا على مصر المساعدة في حل مشكلة السفينة.

وما زالت حركة الملاحة بقناة السويس معطلة لليوم الرابع على التوالي، بعد أن جنحت سفينة حاويات ضخمة بسبب سوء الأحوال الجوية وأغلقت المجرى المائي، بينما تتواصل جهود السلطات المصرية لإخراجها، في ظل تأثر حركة التجارة العالمية بهذا الحادث.

أشارت هيئة قناة السويس في بيان صباح الجمعة إلى أنه تم الانتهاء من تجريف الرمال المحيطة بالسفينة الجانحة بنسبة "نحو 87%، بمعدلات تكريك (تجريف) تقترب من 17 ألف متر مكعب من الرمال".

وكانت الهيئة أعلنت في بيان ليل الخميس أنه تمت الاستعانة بجرافة للقيام بأعمال التجريف بمنطقة جنوح السفينة.

وقال البيان "تهدف أعمال التكريك إلى إزالة الرمال المحيطة بمقدمة السفينة بكميات تكريك تتراوح من 15 إلى 20 ألف متر مكعب من الرمال يتم طردها عبر خطوط طرد خارجية خاصة بالكراكة، للوصول للغاطس الملائم لتعويمها والذي يتراوح من 12 إلى 16 مترا".

وقال مسؤول بشركة "شوي كيسن كايشا" المالكة لناقلة الحاويات الضخمة لوكالة فرانس برس إن الشركة ليس لديها معلومات عن الحالة الدقيقة للأضرار التي لحقت بالسفينة.

وقال لوكالة فرانس برس إن "القاطرات والجرافات تستخدم في تكسير الصخور" في محاولة لإخراج السفينة.

وكانت هيئة قناة السويس قالت في وقت سابق الخميس إنّ حركة الملاحة "علّقت مؤقتا" لحين إعادة تعويم السفينة العملاقة التي سدّت القناة بالكامل بعدما جنحت وعلقت بالرمال.

جنحت سفينة الحاويات "إم في إيفر جيفن" صباح الثلاثاء في الناحية الجنوبية للقناة، قرب مدينة السويس. ويبلغ طول السفينة التي كانت تقوم برحلة من الصين إلى روتردام 400 متر وعرضها 59 متراً وحمولتها الإجمالية 224 ألف طن.