كشفت وثائق سرية، نشرت في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، أن واشنطن مارست ضغوطا قوية على سيئول من أجل المشاركة في حرب الخليج 1990/1991.
وبحسب وكالة "يونهاب" نقلا وثائق دبلوماسية رفعت السرية عنها، فإن مسؤولين أمريكيين ضغطوا دبلوماسيا على كوريا الجنوبية للمساهمة في التحالف العسكري للقتال في العراق في حرب الخليج الثانية.
ولفت الوثيقة إلى أن المسؤولين الأمريكيين ضغطوا على كوريا الجنوبية بشدة. مؤكدين أن دور سيئول في الحرب قد يؤثر على المسار المستقبلي للعلاقات الثنائية .
وأوضحت الوكالة، أن نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي، كارل فورد، هو من أطلق تلك التهديدات عندما التقى بان كي-مون، المدير العام للشؤون الأمريكية آنذاك في وزارة الخارجية الكورية.
وأشار فورد إلى ضرورة إرسال كوريا الجنوبية أفراد طبيين عسكريين إلى المملكة العربية السعودية، وشدد على ضرورة دفع سيئول للمساهمة بشكل أكثر فاعلية، وفقا للوثيقة السرية.
وقال فورد إنه"في حال تعرض الجيش الأمريكي لأية صعوبات، سينتبه الشعب الأمريكي إلى مستوى الدعم الذي تقدمه الدول الصديقة". مما فرض مزيدا من الضغط على سيئول للمشاركة في التحالف.
وأظهرت الوثيقة أيضا أن واشنطن ابتزت سيئول عبر مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، ريتشارد سولومون – وقتها، والذي طالب كوريا الجنوبية بتقديم دعم للولايات المتحدة مثل الذي حصلت عليه من واشنطن ما بين عامي 1950/1953.
الوثيقة أظهرت أيضا أن كوريا الجنوبية بعد هذه الضغوطات قدمت "أقصى قدر من الدعم" في نطاق إمكانياتها"، حيث أسهمت بـ 50 مليون دولار، أمنتها سيئول عن طريق ميزانية إضافية.
وحرب الخليج الثانية، أو حرب تحرير الكويت وأطلق عليها عسكريًا أيضا اسم عملية عاصفة الصحراء، وهي حرب شنها تحالف مكون من قوات 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأميركية بهدف إخراج القوات العراقية خلال فترة حكم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، من الكويت.
واستأنفت بغداد والكويت علاقاتهما عام 2003، عقب سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين الذي غزا الكويت عام 1991.
وبحسب وكالة "يونهاب" نقلا وثائق دبلوماسية رفعت السرية عنها، فإن مسؤولين أمريكيين ضغطوا دبلوماسيا على كوريا الجنوبية للمساهمة في التحالف العسكري للقتال في العراق في حرب الخليج الثانية.
ولفت الوثيقة إلى أن المسؤولين الأمريكيين ضغطوا على كوريا الجنوبية بشدة. مؤكدين أن دور سيئول في الحرب قد يؤثر على المسار المستقبلي للعلاقات الثنائية .
وأوضحت الوكالة، أن نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي، كارل فورد، هو من أطلق تلك التهديدات عندما التقى بان كي-مون، المدير العام للشؤون الأمريكية آنذاك في وزارة الخارجية الكورية.
وأشار فورد إلى ضرورة إرسال كوريا الجنوبية أفراد طبيين عسكريين إلى المملكة العربية السعودية، وشدد على ضرورة دفع سيئول للمساهمة بشكل أكثر فاعلية، وفقا للوثيقة السرية.
وقال فورد إنه"في حال تعرض الجيش الأمريكي لأية صعوبات، سينتبه الشعب الأمريكي إلى مستوى الدعم الذي تقدمه الدول الصديقة". مما فرض مزيدا من الضغط على سيئول للمشاركة في التحالف.
وأظهرت الوثيقة أيضا أن واشنطن ابتزت سيئول عبر مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، ريتشارد سولومون – وقتها، والذي طالب كوريا الجنوبية بتقديم دعم للولايات المتحدة مثل الذي حصلت عليه من واشنطن ما بين عامي 1950/1953.
الوثيقة أظهرت أيضا أن كوريا الجنوبية بعد هذه الضغوطات قدمت "أقصى قدر من الدعم" في نطاق إمكانياتها"، حيث أسهمت بـ 50 مليون دولار، أمنتها سيئول عن طريق ميزانية إضافية.
وحرب الخليج الثانية، أو حرب تحرير الكويت وأطلق عليها عسكريًا أيضا اسم عملية عاصفة الصحراء، وهي حرب شنها تحالف مكون من قوات 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأميركية بهدف إخراج القوات العراقية خلال فترة حكم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، من الكويت.
واستأنفت بغداد والكويت علاقاتهما عام 2003، عقب سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين الذي غزا الكويت عام 1991.