هدد الكرملين، الخميس، برفض عقد قمة مقترحة بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن إثر عقوبات أمريكية محتملة.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في تصريحات صحفية: "من الواضح أن العقوبات المحرجة المطروحة لن تساعد في عقد لقاء كهذا"، في إشارة إلى القمة المحتملة.
ومن المتوقع أن تعلن واشنطن اليوم، حزمة عقوبات قوية تستهدف كلا من الأفراد والكيانات المرتبطة بموسكو، ويمكن أن تشمل طرد دبلوماسيين روس من الولايات المتحدة، وفق ما نقلته رويترز عن مصادر أمريكية.
ووفقا لمصادر رويترز، فإنه من المتوقع أن يواجه 30 كيانا و10 مسؤولين روس عقوبات أمريكية على خلفية التدخل في الانتخابات الرئاسية في 2016، واختراق نظم شركة "سولارويندز" الأمريكية.
وأعلن الكرملين أنه سيرد بالمثل على أي عقوبات أمريكية جديدة "غير قانونية" على روسيا.
وتمثل عقوبات واشنطن المرتقبة بوادر تصعيد أمريكي ضد روسيا رغم اقتراح بايدن عقد قمة مع بوتين في مكان ثالث.
وكان بايدن اقترح، الثلاثاء الماضي، على نظيره الروسي في مكالمة هاتفية عقد قمة في "دولة ثالثة" خلال "الأشهر المقبلة"، من أجل "بناء علاقة مستقرة"، وفق البيت الأبيض.
وتدهورت العلاقات بين واشنطن وموسكو منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه في يناير/كانون الثاني، وسط محاولات من الطرفين تخللها اتصالين هاتفيين، لاحتواء الموقف.
واستدعت موسكو سفيرها في واشنطن مؤخرا، بعدما وصف بايدن نظيره الروسي بأنه "قاتل"، واعدا بأن يجعله "يدفع" ثمن التدخلات الروسية في الحياة السياسية الأمريكية.
{{ article.visit_count }}
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في تصريحات صحفية: "من الواضح أن العقوبات المحرجة المطروحة لن تساعد في عقد لقاء كهذا"، في إشارة إلى القمة المحتملة.
ومن المتوقع أن تعلن واشنطن اليوم، حزمة عقوبات قوية تستهدف كلا من الأفراد والكيانات المرتبطة بموسكو، ويمكن أن تشمل طرد دبلوماسيين روس من الولايات المتحدة، وفق ما نقلته رويترز عن مصادر أمريكية.
ووفقا لمصادر رويترز، فإنه من المتوقع أن يواجه 30 كيانا و10 مسؤولين روس عقوبات أمريكية على خلفية التدخل في الانتخابات الرئاسية في 2016، واختراق نظم شركة "سولارويندز" الأمريكية.
وأعلن الكرملين أنه سيرد بالمثل على أي عقوبات أمريكية جديدة "غير قانونية" على روسيا.
وتمثل عقوبات واشنطن المرتقبة بوادر تصعيد أمريكي ضد روسيا رغم اقتراح بايدن عقد قمة مع بوتين في مكان ثالث.
وكان بايدن اقترح، الثلاثاء الماضي، على نظيره الروسي في مكالمة هاتفية عقد قمة في "دولة ثالثة" خلال "الأشهر المقبلة"، من أجل "بناء علاقة مستقرة"، وفق البيت الأبيض.
وتدهورت العلاقات بين واشنطن وموسكو منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه في يناير/كانون الثاني، وسط محاولات من الطرفين تخللها اتصالين هاتفيين، لاحتواء الموقف.
واستدعت موسكو سفيرها في واشنطن مؤخرا، بعدما وصف بايدن نظيره الروسي بأنه "قاتل"، واعدا بأن يجعله "يدفع" ثمن التدخلات الروسية في الحياة السياسية الأمريكية.