أعلنت وكالة الأمن الفيدرالية الروسية، السبت، أنها ألقت القبض على شخصين في موسكو، أحدهما يحمل الجنسية الأميركية، كانا يخططان لتنفيذ انقلاب ضد نظام الرئيس ألكسندر لوكاشينكو في بيلاروسيا، مضيفة أنها سلمت الشخصين إلى سلطات مينسك.
وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، كشفت التحقيقات، أن من بين المشاركين في خطة الانقلاب بلوكاشينكو، ضباط في الجيش البيلاروسي، كانوا قد اجتمعوا مع الشخصين الآخرين في موسكو، واتفقوا على الإطاحة بنظام الحكم عبر انقلاب عسكري، خلال احتفالات مينسك بمناسبة يوم النصر في 9 مايو المقبل.
وكانت بيلاروسيا شهدت خلال العام الماضي، مظاهرات حاشدة ضد الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، وطالبته بالتنحي عن الحكم، لكن تلك الاحتجاجات قوبلت بحملة اعتقال واسعة، طالت المئات من المعارضين.
ويحظى الرئيس البيلاروسي بدعم كبير من الكرملين والذي يرفض الإطاحة بحكم حليفه، ويعتبر أنه يتعرض لضغوط خارجية.
وفي نوفمبر عام 2020، أعلن رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، أنه سيتنحى عن منصبه بمجرد إقرار دستور جديد، مقترحاً تقليص صلاحيات الرئاسة في إطار إصلاحات، إلا أنه لم يحدد جدولاً زمنياً لهذه الخطوات.
وأشارت وكالة الأمن الفيدرالية الروسية إلى أنها تعاونت في كشف خطة الانقلاب، مع لجنة الأمن العام البيلاروسية، ما أفضى إلى تنفيذ عملية نوعية خاصة، واعتقال كل من يوري ليونيدوفيتش زينكوفيتش، الذي يحمل الجنسيتين البيلاروسية والأميركية، وألكساندر إيوسيفوفيتش فيدوتا، الذي يحمل الجنسية البيلاروسية.
وذكرت "تاس"، أن زينكوفيتش وفيدوتا، كانا ينويان اتباع سيناريو "الثورات الملونة"، لتنفيذ مخططهما ضد لوكاشينكو، وهي حركات تعتمد أساليب الاحتجاج والعصيان المدني وأعمال الشغب في محاولة الضغط على السلطات لتنفيذ مطالبها، ويتضمن هذا المخطط، وفقاً للوكالة الروسية، استقطاب المعارضيين القوميين من بيلاروسيا وأوكرانيا.
التواصل مع جنرالات
وكشفت التحقيقات الروسية، أن المعارضين البيلاروسيين، تبادلا النقاش بشأن مخططهما عبر تطبيق "ماسنجر" للمراسلة، لافتةً إلى أنهما تحدثا عن عملية تمرد مسلح، وقررا عقد لقاءات مباشرة مع عدد من الجنرالات البيلاروسيين ذوي النوايا المناهضة للحكومة.
وأوضح الأمن الروسي أن "زينكوفيتش وفيدوتا وصلا إلى موسكو وعقدا اللقاءات في غرفة خاصة بأحد المطاعم، وذلك بعد مشاورات جرت في الولايات المتحدة وبولندا، وخلال اللقاء قالا للجنرالات إنه من الضروري القضاء على جميع قادة الجمهورية البيلاروسية لإنجاح الخطّة".
ومن المفترض، بحسب اعترافات المقبوض عليهم أن تشمل خطة الانقلاب "اقتحام مراكز الإذاعة والتلفزيون في مينسك، لبث الإعلان للشعب، وكذلك محاصرة وحدات الشرطة والقوات الداخلية الموالية لنظام الحكم في العاصمة، وأيضاً قطع كامل لنظام توفير الطاقة في أراضي البلاد، بغية تعقيد نشاط أجهزة إنفاذ القانون والقوات الأمنية. وكان من المفترض أن ما يسمّى بمجموعات مسلّحة متواجدة في قواعد سرية أن تباشر مرحلة نشطة للانقلاب".
إلغاء منصب الرئيس
وأشارت وكالة الأمن الفيدرالية الروسية إلى أن "الهدف النهائي للانقلابيين يكمن في تغيير النظام الدستوري البيلاروسي وإلغاء منصب رئيس الجمهورية، وتكليف لجنة المصالحة الوطنية بصلاحيات قيادة البلاد، على أن يتولى زينكوفيتش موقع المشرف على عمل البرلمان والنظام القانوني، ويتولى فيدوتا عملية الإصلاح السياسي والعمل الدعائي".
وتمكنت السلطات الروسية من إلقاء القبض على المعارضين البيلاروسيين بعد مراقبة تحركاتهما وتصوير اللقاء الذي جمعهما في موسكو، وسلمتهما بعد انتهاء التحقيقات إلى حلفائها في مينسك، ليواجها تهماً تتعلق بـ"التمرد وأنشطة أخرى هادفة إلى الاستحواذ على سلطة الدولة".
وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، كشفت التحقيقات، أن من بين المشاركين في خطة الانقلاب بلوكاشينكو، ضباط في الجيش البيلاروسي، كانوا قد اجتمعوا مع الشخصين الآخرين في موسكو، واتفقوا على الإطاحة بنظام الحكم عبر انقلاب عسكري، خلال احتفالات مينسك بمناسبة يوم النصر في 9 مايو المقبل.
وكانت بيلاروسيا شهدت خلال العام الماضي، مظاهرات حاشدة ضد الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، وطالبته بالتنحي عن الحكم، لكن تلك الاحتجاجات قوبلت بحملة اعتقال واسعة، طالت المئات من المعارضين.
ويحظى الرئيس البيلاروسي بدعم كبير من الكرملين والذي يرفض الإطاحة بحكم حليفه، ويعتبر أنه يتعرض لضغوط خارجية.
وفي نوفمبر عام 2020، أعلن رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، أنه سيتنحى عن منصبه بمجرد إقرار دستور جديد، مقترحاً تقليص صلاحيات الرئاسة في إطار إصلاحات، إلا أنه لم يحدد جدولاً زمنياً لهذه الخطوات.
وأشارت وكالة الأمن الفيدرالية الروسية إلى أنها تعاونت في كشف خطة الانقلاب، مع لجنة الأمن العام البيلاروسية، ما أفضى إلى تنفيذ عملية نوعية خاصة، واعتقال كل من يوري ليونيدوفيتش زينكوفيتش، الذي يحمل الجنسيتين البيلاروسية والأميركية، وألكساندر إيوسيفوفيتش فيدوتا، الذي يحمل الجنسية البيلاروسية.
وذكرت "تاس"، أن زينكوفيتش وفيدوتا، كانا ينويان اتباع سيناريو "الثورات الملونة"، لتنفيذ مخططهما ضد لوكاشينكو، وهي حركات تعتمد أساليب الاحتجاج والعصيان المدني وأعمال الشغب في محاولة الضغط على السلطات لتنفيذ مطالبها، ويتضمن هذا المخطط، وفقاً للوكالة الروسية، استقطاب المعارضيين القوميين من بيلاروسيا وأوكرانيا.
التواصل مع جنرالات
وكشفت التحقيقات الروسية، أن المعارضين البيلاروسيين، تبادلا النقاش بشأن مخططهما عبر تطبيق "ماسنجر" للمراسلة، لافتةً إلى أنهما تحدثا عن عملية تمرد مسلح، وقررا عقد لقاءات مباشرة مع عدد من الجنرالات البيلاروسيين ذوي النوايا المناهضة للحكومة.
وأوضح الأمن الروسي أن "زينكوفيتش وفيدوتا وصلا إلى موسكو وعقدا اللقاءات في غرفة خاصة بأحد المطاعم، وذلك بعد مشاورات جرت في الولايات المتحدة وبولندا، وخلال اللقاء قالا للجنرالات إنه من الضروري القضاء على جميع قادة الجمهورية البيلاروسية لإنجاح الخطّة".
ومن المفترض، بحسب اعترافات المقبوض عليهم أن تشمل خطة الانقلاب "اقتحام مراكز الإذاعة والتلفزيون في مينسك، لبث الإعلان للشعب، وكذلك محاصرة وحدات الشرطة والقوات الداخلية الموالية لنظام الحكم في العاصمة، وأيضاً قطع كامل لنظام توفير الطاقة في أراضي البلاد، بغية تعقيد نشاط أجهزة إنفاذ القانون والقوات الأمنية. وكان من المفترض أن ما يسمّى بمجموعات مسلّحة متواجدة في قواعد سرية أن تباشر مرحلة نشطة للانقلاب".
إلغاء منصب الرئيس
وأشارت وكالة الأمن الفيدرالية الروسية إلى أن "الهدف النهائي للانقلابيين يكمن في تغيير النظام الدستوري البيلاروسي وإلغاء منصب رئيس الجمهورية، وتكليف لجنة المصالحة الوطنية بصلاحيات قيادة البلاد، على أن يتولى زينكوفيتش موقع المشرف على عمل البرلمان والنظام القانوني، ويتولى فيدوتا عملية الإصلاح السياسي والعمل الدعائي".
وتمكنت السلطات الروسية من إلقاء القبض على المعارضين البيلاروسيين بعد مراقبة تحركاتهما وتصوير اللقاء الذي جمعهما في موسكو، وسلمتهما بعد انتهاء التحقيقات إلى حلفائها في مينسك، ليواجها تهماً تتعلق بـ"التمرد وأنشطة أخرى هادفة إلى الاستحواذ على سلطة الدولة".