أ ف ب
لقي 14 منشقاً عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية السابقة (فارك) ممن سلموا سلاحهم بعد اتفاق السلام عام 2016، بالإضافة إلى جندي، مصرعهم في معارك جرت جنوب غربي كولومبيا، وفق ما ذكرت السلطات، السبت.
وقال قائد القوات البرية الجنرال إدواردو زاباتيرو إن الجنود "تعرضوا لاعتداء بعبوات ناسفة" وإن المعارك أسفرت أيضاً عن "إصابة 7 جنود".
وكان وزير الدفاع دييغو مولانو أعلن في وقت سابق أنه تم "تحييد 14 شخصاً خلال عمليات عسكرية" في بلدية أرجيليا في مقاطعة كاوكا.
ولفت مولانو إلى أن الجنود كانوا ينفذون "عملية خاصة"، أمر بها بعد الهجوم الذي وقع بسيارة مفخخة في 27 مارس الماضي، وأسفر عن إصابة 43 شخصاً في بلدية كورينتو المجاورة، ونُسب إلى مسلحي القوات المسلحة الثورية الكولومبية السابقة (فارك).
ويتوزع المنشقون على مجموعات عدة من دون قيادة موحدة، ويبلغ عددهم نحو 2500 شخص ويؤمنون مداخيلهم خصوصاً من الاتجار بالمخدرات والتعدين غير القانوني على ما تفيد السلطات الكولومبية.
وفي كاوكا، يتنافسون على جني هذه الأرباح مع جيش التحرير الوطني، في إطار آخر حرب عصابات لا تزال نشطة في كولومبيا.
لقي 14 منشقاً عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية السابقة (فارك) ممن سلموا سلاحهم بعد اتفاق السلام عام 2016، بالإضافة إلى جندي، مصرعهم في معارك جرت جنوب غربي كولومبيا، وفق ما ذكرت السلطات، السبت.
وقال قائد القوات البرية الجنرال إدواردو زاباتيرو إن الجنود "تعرضوا لاعتداء بعبوات ناسفة" وإن المعارك أسفرت أيضاً عن "إصابة 7 جنود".
وكان وزير الدفاع دييغو مولانو أعلن في وقت سابق أنه تم "تحييد 14 شخصاً خلال عمليات عسكرية" في بلدية أرجيليا في مقاطعة كاوكا.
ولفت مولانو إلى أن الجنود كانوا ينفذون "عملية خاصة"، أمر بها بعد الهجوم الذي وقع بسيارة مفخخة في 27 مارس الماضي، وأسفر عن إصابة 43 شخصاً في بلدية كورينتو المجاورة، ونُسب إلى مسلحي القوات المسلحة الثورية الكولومبية السابقة (فارك).
ويتوزع المنشقون على مجموعات عدة من دون قيادة موحدة، ويبلغ عددهم نحو 2500 شخص ويؤمنون مداخيلهم خصوصاً من الاتجار بالمخدرات والتعدين غير القانوني على ما تفيد السلطات الكولومبية.
وفي كاوكا، يتنافسون على جني هذه الأرباح مع جيش التحرير الوطني، في إطار آخر حرب عصابات لا تزال نشطة في كولومبيا.